الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطريق إلى سدات بقلم:شقيف الشقفاوي

تاريخ النشر : 2020-01-29
من روايتي
" الطريق إلى سدات "
فالشقفة أصبحت بلا حلم ، و قد ماتت الطموحات في قلوب أبنائها ، و لم يعد لديهم إحساس أو شعور بالرغبة في الحياة ، مادام فيها أربابا توارثوا الالوهية من عهد الثورة ، و اعتقدوا أن الحياة في القرية رهن إشاراتهم في استعباد الناس و إذلالهم ، بوسعيدية ، اعميرة الفن ، الميهوب ، اللعباوي ، ولم يبق لهم سوى الإفصاح عما يجول في خاطرهم من حقد و أنانية حتى لبعضهم البعض ، تذكر عمي الشريف بن عميرش حادثة استشهاد بومسلات وقد قال لهم بوشليح خلال كلمة التأبين ، نحن من يحكمونكم و أبناؤنا يحكمون أبناءكم و نساؤنا تحكمن نساءكم ثم طوى الورقة و اختفى
قال لمبارك بلعويفري :
كان شارع فازة قبل أن يمضغه الإسمنت أو قبل أن ينتهي إلى الحالة التي هو عليها الآن ، كان مزيجا من الذكريات الجميلة التي عاشها الأهالي و النصارى مناصفة رغم التمايز و التعالي ، و رغم الاختلافات الكثيرة ، كانت مدام جورج رمزا من رموز الشقفة فهي من استقدمت طاحونة القمح إليها ، و هي من فتحت أول مخمرة بها و بنت النزل الوحيد ، وقد حول فيما بعد إلى مقر للبلدية ثم مكتب لحزب الميهوب و الزوبير طرطاق اللذان مارسا الجرائم الفظيعة في حق المدنيين
تسلل خيط الوهن إلى قلبه ، و أحدث فيه شرخا عميقا ، انفلت الصبر و تدحرجت الفرحة خلفه
قال عمي الشريف بن عميرش :
لم تعد صدور البنادق تحمل مزيدا من الزيف و التملق ، فالزناد ذبل و لم يستجيب للصمود و المقاومة أو لاسترجاع ما فات من همم ، و الثورة التي هزمت الحلف الأطلسي ، هرمت و عادت معبرا لكل الويلات و مكسبا للانحراف و تجار الشرف و الأخلاق ، وأصبح الحركى و الخونة سندا و مسندا في قلبها
صمت عمي المختار المربو صمتا موحشا و مرعبا ، تأمل في الذبابة التى علقت في شباك العنكبوت و أخذت تحاول الخلاص بأزيزها المقزز ، أشار إلى منحدرات أولاد عبد الله و تنهد كأنه يقول لهم :
كيف تأتي الحرية من أنين الأموات ،،،؟؟؟

.../...
يتبع

شقيف الشقفاوي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف