الأخبار
2024/5/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإذاعي صبري سلامة بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

تاريخ النشر : 2019-08-08
الإذاعي صبري سلامة بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
الإذاعي صبري سلامة
بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
الرائد الإذاعي صبري محمود صبري محمود سلامة الشهير بصبري سلامة من مواليد قرية شبرا باص بمحافظة المنوفية .
نشأ في مدينة السويس وكان والده من علماء الأزهر وانتقل إلى القاهرة فحصل على شهادة الثانوية العامة من مدارسها ثم التحق بكلية الحقوق (جامعة فؤاد الأول) والمعروفة حاليا بجامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1952م .
عمل مدرسًا ثم انضم إلى الإذاعة المصرية في 2 أبريل عام 1957 وعمل مذيعًا ومحررًا بالاستماع السياسي ثم انتقل للعمل بشبكة البرنامج العام ثم تولى إدارة البرامج الثقافية والدرامية بشبكة الشرق الأوسط ثم إدارة التدريب الإذاعي والمسئول عن الإذاعات الخارجية السياسية بجانب عمله قارئًا لنشرة الأخبار بشبكة البرنامج العام والمدير العام للتدريب العملي اعتبارًا من 15 أبريل 1981 ثم نائب رئيس التدريب العملي اعتبارًا من 15 فبراير عام 1982وتخرج علي يديه العديد من أجيال الإذاعيين
من أهم البرامج الإذاعية التي قدمها الإذاعي القدير صبري سلامة : ع الماشي وقطوف الأدب من كلام العرب وساقه عمله الإذاعي إلى عواصم مختلفة وعاش في مصر والسعودية وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وحاضر في كلية الإعلام جامعة القاهرة وأقسام الإعلام بكليات ومعاهد أخرى.
تزوج من المذيعة عواطف البدري وأجنب منها المذيعة عبير سلامة وخرج إلى المعاش عام 1990 م .
له قصيدة بعنوان السويس بلدي نشرت في مجلة الزهور ملحق الهلال في شهر مايو عام 1974وله قصائد كثيرة بخطه في أوراقه الخاصة وكتب عددًا غير قليل من الأعمال الدرامية ونصف الدرامية للإذاعة والتلفزيون تأليفًا أو إعدادًا منها : إعداد الجزء الخامس من مسلسل محمد رسول الله ومسلسل تلفزيوني (60 حلقة) بعنوان على باب زويلة ومسلسل تلفزيوني (30 حلقة) بعنوان ابن عروس فضلاً عن سهرات عن رابعة العدوية وخباب بن الأرت والقديسة دميانة وغيرها.
في الثمانينيات تقابلت أكثر من مرة مع الإذاعي القدير صبري سلامة وكان يشجعني ويحفزني على مواصلة الكتابة والتعامل مع الإذاعة وذات مرة قال : أنت ياإبراهيم مكتبة متنقلة وأعتز بك وليت الشباب مثلك .
في 5 إبريل عام 1994 توفى الإذاعي القدير صبري سلامة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف