نور الدين حجاج.. رواية متقدمة!!
عائشة الهور
شهدت جمعية الشبان المسيحية يوم الثلاثاء في السادس من مارس لهذا العام، حفل توقيع كتاب " غريب وغريبة " للكاتب الشاب نور الدين حجاج.
حجاج شاب في العشرينات من عمره تخرج من جامعة الأزهر بتخصص رياضيات الحاسوب، فعلى الرغم أن تخصصه يختلف عن هوايته الا ان شغفه وحبه للكتابة زاد من اصراره عليها الى حين اصداره لولادته الأولى.
جسدت رواية "غريب وغريبة" والتي تحدثت صفحاتها عن كيفية تدارك قصص الحب الجميلة إلى أذهان من هم بين أروقة الجامعة والقصص المفعمة بالسعادة والشوق على أمل أن نصل للنهاية السعيدة.
وأكد حجاج أن الرواية تحاكي الواقع المعاش في حين أنه قام بتقمص دور صديق له عاش نفس التجربة مبينآ أن السنة الأولى، لدى طلاب الجامعة تكون محط للتجارب لكونها مرحلة انتقالية من الثانوية إلى الجامعة.
وأضاف إن" فكرة الرواية رغم بساطتها إلا أن الكثير من الكتاب يتجاهلها مع أنها تمثل شريحة كبيرة في المجتمع وهذا كان الدافع الأول لكتابة روايتي".
وأوضح حجاج أن الحب فطرة لدينا منذ نعومة أظافرنا ولكن تبقى طبيعة الشخص هي التي تحدد أن كان الحب لديه نزوة عامة أم إخلاص من قبل الشخص المحب.
"الخمسة دقائق أغلى من أن نتجاهلها،الخمس دقائق هذه التي يظنها البعض أنها لا تساوي شيئآ قد يكون فيها حياة وموت، فيها فرح وحزن، فيها ضحكات وبكاء" هذه كلمات حجاج التي أوضح فيها أهمية الخمسة دقائق حيث أن كل دقيقة منها قادرة على قلب الحزن لسعادة والسعادة لحزن فلا تسرف بأي واحدة منها.
وبضحكة جميلة زينت وجه نور أوضح أن الوصول إلى شيء كنت تحلم به أمر جميل، وأدعو كل الشباب الطموحين أن يتمسكو بأحلامهم وطموحاتهم مهما كانت بعيدة عن تخصصهم الجامعي موضحآ أن أغلب الكتاب دراستهم بعيدة عن الدراسات الأدبية ولكن يبقى عنصر الرغبة والشغف أكبر من كل شيء ، وقال حجاج" أن لا تقم في المحاولة خوفآ من الفشل هو الفشل بحد ذاته، جرب مرة أو اثنتين ومائة، في كل مرة تنكسر بها لملم نفسك من جديد فكل الذين وصلو للقمة لم يصلوها من أول مرة "
ومن جهته أوضح الدكتور محمد البوجي " نور الدين كاتب متميز له مستقبل جيد في كتابة الرواية، إذا استقر على منهاجه في القراءة والإطلاع على أفضل الروايات العربية والعالمية والثقافية، ومن الجدير ذكره أن نور يمثل جيل الشباب الواعد الذي يمر في أزمة القلق الوجودي على المستوى الشخصي والوطني.
وأكدت الناقدة الأدبية رنيم شعبان أن حجاج وفق في عمله الأدبي الأول حيث أحسن توظيف الشخصيات واختيار المكان المناسب موضحآ أن حجاج قام بتسليط الضوء على غزة المحاصرة التي تهدم أحلام الكثير مستخدمآ أسلوب التشويق والاستطراد.
وقدم حجاج الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا العمل المتواضع.
عائشة الهور
شهدت جمعية الشبان المسيحية يوم الثلاثاء في السادس من مارس لهذا العام، حفل توقيع كتاب " غريب وغريبة " للكاتب الشاب نور الدين حجاج.
حجاج شاب في العشرينات من عمره تخرج من جامعة الأزهر بتخصص رياضيات الحاسوب، فعلى الرغم أن تخصصه يختلف عن هوايته الا ان شغفه وحبه للكتابة زاد من اصراره عليها الى حين اصداره لولادته الأولى.
جسدت رواية "غريب وغريبة" والتي تحدثت صفحاتها عن كيفية تدارك قصص الحب الجميلة إلى أذهان من هم بين أروقة الجامعة والقصص المفعمة بالسعادة والشوق على أمل أن نصل للنهاية السعيدة.
وأكد حجاج أن الرواية تحاكي الواقع المعاش في حين أنه قام بتقمص دور صديق له عاش نفس التجربة مبينآ أن السنة الأولى، لدى طلاب الجامعة تكون محط للتجارب لكونها مرحلة انتقالية من الثانوية إلى الجامعة.
وأضاف إن" فكرة الرواية رغم بساطتها إلا أن الكثير من الكتاب يتجاهلها مع أنها تمثل شريحة كبيرة في المجتمع وهذا كان الدافع الأول لكتابة روايتي".
وأوضح حجاج أن الحب فطرة لدينا منذ نعومة أظافرنا ولكن تبقى طبيعة الشخص هي التي تحدد أن كان الحب لديه نزوة عامة أم إخلاص من قبل الشخص المحب.
"الخمسة دقائق أغلى من أن نتجاهلها،الخمس دقائق هذه التي يظنها البعض أنها لا تساوي شيئآ قد يكون فيها حياة وموت، فيها فرح وحزن، فيها ضحكات وبكاء" هذه كلمات حجاج التي أوضح فيها أهمية الخمسة دقائق حيث أن كل دقيقة منها قادرة على قلب الحزن لسعادة والسعادة لحزن فلا تسرف بأي واحدة منها.
وبضحكة جميلة زينت وجه نور أوضح أن الوصول إلى شيء كنت تحلم به أمر جميل، وأدعو كل الشباب الطموحين أن يتمسكو بأحلامهم وطموحاتهم مهما كانت بعيدة عن تخصصهم الجامعي موضحآ أن أغلب الكتاب دراستهم بعيدة عن الدراسات الأدبية ولكن يبقى عنصر الرغبة والشغف أكبر من كل شيء ، وقال حجاج" أن لا تقم في المحاولة خوفآ من الفشل هو الفشل بحد ذاته، جرب مرة أو اثنتين ومائة، في كل مرة تنكسر بها لملم نفسك من جديد فكل الذين وصلو للقمة لم يصلوها من أول مرة "
ومن جهته أوضح الدكتور محمد البوجي " نور الدين كاتب متميز له مستقبل جيد في كتابة الرواية، إذا استقر على منهاجه في القراءة والإطلاع على أفضل الروايات العربية والعالمية والثقافية، ومن الجدير ذكره أن نور يمثل جيل الشباب الواعد الذي يمر في أزمة القلق الوجودي على المستوى الشخصي والوطني.
وأكدت الناقدة الأدبية رنيم شعبان أن حجاج وفق في عمله الأدبي الأول حيث أحسن توظيف الشخصيات واختيار المكان المناسب موضحآ أن حجاج قام بتسليط الضوء على غزة المحاصرة التي تهدم أحلام الكثير مستخدمآ أسلوب التشويق والاستطراد.
وقدم حجاج الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا العمل المتواضع.