الأخبار
تصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونس
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجميع مع دولة القانون والنظام بقلم: المحامي سمير دويكات

تاريخ النشر : 2016-08-26
الجميع مع دولة القانون والنظام بقلم: المحامي سمير دويكات
  الجميع مع دولة القانون والنظام

المحامي سمير دويكات

لدينا نحن المحامون فهم دقيق لكافة الحقوق وكيفية اتفاق القوانين مع الدستور وما هو الدستور ومتى تقع الجريمة وكيفية المطالبة بالحقوق المدنية للمواطن والدفاع عنه، وتبيان الأخطاء والطلب لتصحيحها، ولذلك قيل عن المحامي انه رجل دولة، وهناك بعض القانونيين الذي يدعون علمهم ويذهبون للمراباة بآرائهم، أو دعم بعض الناس الذي يهدفون إلى زرع الأخطاء، فهذا لا يغير من أن الأصل تعرفه الناس والناس دائما مجتمعة على الصح ولأصوب في أمور حياتها لأنه دائما تكون معظم الناس صامته وهذا لا يعني أنهم يقبلون ما يجري على نحوه، بل المعظم يخاف التعبير عن نفسه لأنه يخشى اتخاذ إجراءات ضده كما حدث للكثير.

اجمع أن كافة المواطنين مع الدولة في إحقاق الحقوق وتطبيق القانون وتعزيز سلطة القضاء، ولكن عندما يتمادى البعض في تصرفاتهم التي يندى لها الجبين وتكون مخالفة لأحكام القانون وللمبادئ التي رست عليها الإنسانية وكون الإنسان كائن متحضر يجب أن يعامل على أساس الحد الأدني من الحقوق، فهنا لا تطلب من الناس أن يقبلوا هذا التصرف المشين.

طالبت قبل ذلك أن يتم توعية الناس، وان يجرى تعليمهم بعض الحقوق، وان يجلس أصحاب السلطات في مجالس تعليم حول الأخلاق والاقتصاد والمال والقانون والاتصال والتواصل، لان أحداث نابلس الأخيرة قد تأججت نتيجة تصريحات بعض المسؤولين الجهلة وهم لا يدركون مدى ردت فعل الناس.

الناس يا قوم تعرف واليوم وما وصلت إليه الحضارة الإنسانية، لا يمكن تجاهله، فلا احد إلا ولديه القدرة على التمييز وان كان البعض ممن تسلم وظيفته بالواسطة أو تم وضعه فيها ليكون تابع، فان معظم الناس تعي ما يجري تماما.

لذلك نحن مع الدولة إن حفظت حقوقنا ومنحتنا حقنا القانوني وكفت يدها عن ارتكاب الأفعال التي تخالف القانون، ونحن ضد الأفراد الذي لا يمثلون الدولة ويرتكبون الفظاعة والجرائم وكأنهم ملاك للوطن، هذه المعادلة على المسؤولين فهمها، ففلسطين وطن الجميع وليس لأحد، ولا احد له فضل زيادة عن الآخر فالجميع قدم والجميع له واجب، ومن يريد أن يحكم فهناك حقوق وبالمقابل واجبات يجب الالتزام بها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف