منذ بداية التحولات السياسية في الوطن العربي والتي نتجت عن " الربيع العربي" الذي لا اعلم من اين اكتسب هذا الاسم ولست بصدد مناقشته ،منذ بداية هذه التحولات على الارض بدأيظهر صراع كان خفيٱفيما مضى وان ظهر كان ظهوره على
استحياء هذا الصراع المستميت على المصالح الخاصة في بقع الصراع التي تورطت بها كثير من القوى العسكرية في المنطقة وخارجها بيد ان هذا التدخل الفج والدعم الغير مبرر يهدف بشكل واضح لضمان استمرار المعرك والصراعات الداخلية في المناطق المتوترة في الشرق الاوسط دون حسمها
والسؤال هو ما هي هذه المصالح التي ربما تكلف مليارات الدولارات والاف الضحايا ؟
الاجابة ربما تختلف من طرف لاخر والمصالح تتنوع بتنوع اطراف الصراع ولكن سنجد امرا مشتركا بين معظم الداعمين لحالة الصراع تلك وهو الإحتلال السياسي لبعض الدول
فإيران مثلا لن تتخلي عن الاسد لضمان استمرار المد الشيعي على اطراف الجزيرة العربية " العدو الاستراتيجي لها"
اما روسيا التي انتعش اقتصاد السلاح لديها لن تتخلى عن حرب طائفية ربما تدوم لاعوام بل ويكفي استمرار هذا الصراع كهدف لها فهو بمثابة قيد في اعناق الشرق لن يحل وثاقه على المدي القريب اما الولايات الولايات المتحدة فربما تكون اهدافها اكبر بكثير من حماية اسرائيل وللاختصار فقط قس باقي الاطراف الداعمة للشعب والداعمة للنظام ستجد مصلحة
واحدة تدفعها انهاك الشعوب والحكومات ان الصورة لا تقتصر على سوريا فحسب بل يمكن اسقاطها على اليمن وليبيا بل ومصر ايضٱ
الكاتب / محمود سليم / غزة
استحياء هذا الصراع المستميت على المصالح الخاصة في بقع الصراع التي تورطت بها كثير من القوى العسكرية في المنطقة وخارجها بيد ان هذا التدخل الفج والدعم الغير مبرر يهدف بشكل واضح لضمان استمرار المعرك والصراعات الداخلية في المناطق المتوترة في الشرق الاوسط دون حسمها
والسؤال هو ما هي هذه المصالح التي ربما تكلف مليارات الدولارات والاف الضحايا ؟
الاجابة ربما تختلف من طرف لاخر والمصالح تتنوع بتنوع اطراف الصراع ولكن سنجد امرا مشتركا بين معظم الداعمين لحالة الصراع تلك وهو الإحتلال السياسي لبعض الدول
فإيران مثلا لن تتخلي عن الاسد لضمان استمرار المد الشيعي على اطراف الجزيرة العربية " العدو الاستراتيجي لها"
اما روسيا التي انتعش اقتصاد السلاح لديها لن تتخلى عن حرب طائفية ربما تدوم لاعوام بل ويكفي استمرار هذا الصراع كهدف لها فهو بمثابة قيد في اعناق الشرق لن يحل وثاقه على المدي القريب اما الولايات الولايات المتحدة فربما تكون اهدافها اكبر بكثير من حماية اسرائيل وللاختصار فقط قس باقي الاطراف الداعمة للشعب والداعمة للنظام ستجد مصلحة
واحدة تدفعها انهاك الشعوب والحكومات ان الصورة لا تقتصر على سوريا فحسب بل يمكن اسقاطها على اليمن وليبيا بل ومصر ايضٱ
الكاتب / محمود سليم / غزة