محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر الوجدان وتراتيل الحنان في..عَذَابِ..الْحُبْ
بِكُلِّ الصِّدْقِ مِنْ أَعْمَاقِ مَا بِي=تَحِيَّةُ حُبِّنَا عِنْدَ الْخِطَابِ
لَمَحْتُ الوُدَّ فِي عَيْنَيْكِ دَوْماً=لِقَلْبٍ مُخْلِصٍ دُونَ الذِّئَابِ
تَحَمَّل يَا عُلاَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ=لِأَجْلِ الْحُبِّ مِنْ أَجْلِ الشَّبَابِ
يُقِيمُ حَيَاتَهُ حُبًّا وَوُدًّا=لِيَعْلُوَ حُبُّنَا فَوْقَ الْهِضَابِ
وَعُذِّبَ فِي الْهَوَى ظُلْماً وَلَكِنْ=تَخَطَّى صَابِراً كُلَّ الصِّعَابِ
***
يُجِلُّ حَبِيبَتِي فِي كُلِّ وَقْتٍ=يُحِبُّ عُيُونَهَا مُنْذُ التَّصَابِي
حَبِيبٌ مُخْلِصٌ أَمْسَى بِحَقٍّ=لِكُلِّ الْعَاشِقِينَ هُدَى الصَّوَابِ
بِكُلِّ الشَّوْقِ قَدْ وُهِبَتْ حَيَاتِي= لِيَسْمُُوَ حُبُّنَا فَوْقَ السَّحَابِ
تَنَاوَلَهُ اللِّئَامُ بِكُلِّ مَكْرٍ=وَ مَكْرُ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْمُصَابِ
فَلَقَّنَهُمْ دُرُوساً قَدْ وَعَوْهَا=بِأَنَّ الْبُعْدَ أَوْلَى بِالسِّبَابِ
***
وَحُبِّي قَدْ غَدَا حُبًّا عَظِيماً=دُعَامَتُهُ الْبَشَاشَةُ لاَ التَّغَابِي
وَأَحْبَبْتُ الْحَبِيبَةَ مِنْ شُعُورِي=فَكُنَّا نَلْتَقِي بَيْنَ الشِّعَابِ
دَعَوْتُ اللَّهَ مِنْ أَعْمَاقِ قَلْبِي= لِأَجْلِ حَبِيبَتِي خَيْرِ الصِّحَابِ
تَعَلَّمْتُ الْكَثِيرَ لِأَجْلِ حُبِّي= لِأَجْلِكِ غَادَتِي بَعْدَ الْعَذَابِ
بِقَلْبٍ هَائِمٍ لِهَوَاكِ يَهْفُو=وَرُوحٍ قَدْ غَدَتْ حَيْرَى بِبَابِي
***
وَنَفْسِي بَيْنَ أَمْوَاجِ الْأَمَانِي=وَبَيْنَ الْيَأْسِ تَسْعَى لِلصَّوَابِ
فَأَنْتِ حَبِيبَتِي حُسْنٌ وَسِحْرٌ=وَأَخْلاَقٌ مُسَبِّبَةُ انْجِذَابِي
يَفُوحُ الْعِطْرُ يَا رُوحِي عَلَيْهِ=بِخَطْوِ حَبِيبَتِي رُوحِي إِيَابِي
وَدَرْبٌ أَنْتِ قَادِمَةٌ عَلَيْهِ=طَرِيقُ الْحُبِّ مَرْفُوعُ الْجَنَابِ
لِسَانِي يَبْتَغِي إِرْسَالَ صَوتٍ=يُعَبِّرُ عَنْ أَحَاسِيسِ الشَّبَابِ
***
وَبَيْنَ جَوَانِحِي حُبٌّ وَوُدٌّ=لِأَحْبَابِي غَدَوْا بَيْنَ الضَّبَابِ
بِجِسْمِي دَبَّ إِحْسَاسٌ خَفِيٌّ=بِأَنَّ الْحُبَّ يَخْلُو مِنْ عِتَابِي
وَقَاسَيْتُ الضَّنَا فِي الْحُبِّ دَوْماً=عَشِقْتُ الْقُرْبَ بَعْدَ أَسَى الذِّهَابِ
وَلَمْ أُفْصِحْ بِشَيْءٍ يَا حَبِيبِي=لِأُخْفِيَ حُبَّنَا خَلْفَ الْحِجَابِ
وَأَسْرَارُ الْمَحَبَّةِ فِي فُؤَادِي=يَضِنُّ بِهَا عَلَى نَبْحِ الْكِلاَبِ
***
وإِنْعَامُ السَّمَا غَيْثٌ لَبِيبٌ =لِحُبٍّ خَالِدٍ بَينََ الْكِتَابِ
وَكِتْمَانُ الْمَحَبَّةِ يَا هَنَائِي =يُهَيِّجُ صَبْوَتِي عِنْدَ اغْتِرَابِي
وَلاَ أَبْغِي بِبُؤْسِي كُلَّ سَعْدِي=فَأَنْعِمْ بِالشَّقَاوَةِ خَيْرَ بَابِ
لِأَرْقَى مُتْعَةً وَسُرُورَ نَفْسٍ=دَوَاماً بَعْدَ هَمِّي وَاكْتِئَابِي
وَأُقْسِمُ أَنَّنِي أَهْوَاكِ عِشْقاً=وَلاَ أَرْضَى مُخَادَعَةَ السَّرَابِ
***
وَلَمْ أَهْوَ الْعِتَابَ بِأَيِّ شَيْءٍ=فَكَانَ الْحُبُّ كَالشَّهْدِ الْمُذَابِ
أُفَكِّرُ فِي هَوَاكِ غَدَا بِقَلْبِي=وَبَيْنَ جَوَانِحِي حُبَّ الْمُجَابِ
أَخَالُ الْحُبَّ يَرْقُبُنِي بِطَيْفٍ=لِأَحْبَابِي أَرَى حُسْنَ الْمَآبِ
وَكَانَ الْقَلْبُ يَخْلُو مِنْ حَبِيبٍ= وَكَانَ الدَّمْعُ يَبْعُدُ عَنْ عِقَابِي
وَقَدْ أَحْبَبْتُ حُبًّا نَالَ بَوْحِي=فَطَالَتْ شَقْوَتِي كَثُرَ انْتِحَابِي
***
وَتَغْشَانِي الْكَآبَةُ فِي مَسَائِي=وَجَفَّ الدَّمْعُ بَلْ كُلُّ اللُّعَابِ
وَأَحْزَانٌ تُخَيِّمُ فِي اللَّيَالِي=ويُضْحِي الْحُبُّ غَضًّا فِي اللُّبَابِ
وَلَسْتِ بِجَانِبِي حَتَّى تُوَاسِي=نُقَاسِمُ بَعْضَنَا حُلْوَ الشَّرابِ
وَكَيْفَ السَّعْدُ فِي وَجْهِي أَرَاهُ=وَقَدْ بَعُدَتْ غَدَتْ نَهْبَ الْحِرَابِ
تَخَيَّلْتُ الْحَبِيبَةَ سَامَرَتْنِي=ونُورُ جَبِينِهَا بَدْراً دَرَى بِي
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
بِكُلِّ الصِّدْقِ مِنْ أَعْمَاقِ مَا بِي=تَحِيَّةُ حُبِّنَا عِنْدَ الْخِطَابِ
لَمَحْتُ الوُدَّ فِي عَيْنَيْكِ دَوْماً=لِقَلْبٍ مُخْلِصٍ دُونَ الذِّئَابِ
تَحَمَّل يَا عُلاَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ=لِأَجْلِ الْحُبِّ مِنْ أَجْلِ الشَّبَابِ
يُقِيمُ حَيَاتَهُ حُبًّا وَوُدًّا=لِيَعْلُوَ حُبُّنَا فَوْقَ الْهِضَابِ
وَعُذِّبَ فِي الْهَوَى ظُلْماً وَلَكِنْ=تَخَطَّى صَابِراً كُلَّ الصِّعَابِ
***
يُجِلُّ حَبِيبَتِي فِي كُلِّ وَقْتٍ=يُحِبُّ عُيُونَهَا مُنْذُ التَّصَابِي
حَبِيبٌ مُخْلِصٌ أَمْسَى بِحَقٍّ=لِكُلِّ الْعَاشِقِينَ هُدَى الصَّوَابِ
بِكُلِّ الشَّوْقِ قَدْ وُهِبَتْ حَيَاتِي= لِيَسْمُُوَ حُبُّنَا فَوْقَ السَّحَابِ
تَنَاوَلَهُ اللِّئَامُ بِكُلِّ مَكْرٍ=وَ مَكْرُ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْمُصَابِ
فَلَقَّنَهُمْ دُرُوساً قَدْ وَعَوْهَا=بِأَنَّ الْبُعْدَ أَوْلَى بِالسِّبَابِ
***
وَحُبِّي قَدْ غَدَا حُبًّا عَظِيماً=دُعَامَتُهُ الْبَشَاشَةُ لاَ التَّغَابِي
وَأَحْبَبْتُ الْحَبِيبَةَ مِنْ شُعُورِي=فَكُنَّا نَلْتَقِي بَيْنَ الشِّعَابِ
دَعَوْتُ اللَّهَ مِنْ أَعْمَاقِ قَلْبِي= لِأَجْلِ حَبِيبَتِي خَيْرِ الصِّحَابِ
تَعَلَّمْتُ الْكَثِيرَ لِأَجْلِ حُبِّي= لِأَجْلِكِ غَادَتِي بَعْدَ الْعَذَابِ
بِقَلْبٍ هَائِمٍ لِهَوَاكِ يَهْفُو=وَرُوحٍ قَدْ غَدَتْ حَيْرَى بِبَابِي
***
وَنَفْسِي بَيْنَ أَمْوَاجِ الْأَمَانِي=وَبَيْنَ الْيَأْسِ تَسْعَى لِلصَّوَابِ
فَأَنْتِ حَبِيبَتِي حُسْنٌ وَسِحْرٌ=وَأَخْلاَقٌ مُسَبِّبَةُ انْجِذَابِي
يَفُوحُ الْعِطْرُ يَا رُوحِي عَلَيْهِ=بِخَطْوِ حَبِيبَتِي رُوحِي إِيَابِي
وَدَرْبٌ أَنْتِ قَادِمَةٌ عَلَيْهِ=طَرِيقُ الْحُبِّ مَرْفُوعُ الْجَنَابِ
لِسَانِي يَبْتَغِي إِرْسَالَ صَوتٍ=يُعَبِّرُ عَنْ أَحَاسِيسِ الشَّبَابِ
***
وَبَيْنَ جَوَانِحِي حُبٌّ وَوُدٌّ=لِأَحْبَابِي غَدَوْا بَيْنَ الضَّبَابِ
بِجِسْمِي دَبَّ إِحْسَاسٌ خَفِيٌّ=بِأَنَّ الْحُبَّ يَخْلُو مِنْ عِتَابِي
وَقَاسَيْتُ الضَّنَا فِي الْحُبِّ دَوْماً=عَشِقْتُ الْقُرْبَ بَعْدَ أَسَى الذِّهَابِ
وَلَمْ أُفْصِحْ بِشَيْءٍ يَا حَبِيبِي=لِأُخْفِيَ حُبَّنَا خَلْفَ الْحِجَابِ
وَأَسْرَارُ الْمَحَبَّةِ فِي فُؤَادِي=يَضِنُّ بِهَا عَلَى نَبْحِ الْكِلاَبِ
***
وإِنْعَامُ السَّمَا غَيْثٌ لَبِيبٌ =لِحُبٍّ خَالِدٍ بَينََ الْكِتَابِ
وَكِتْمَانُ الْمَحَبَّةِ يَا هَنَائِي =يُهَيِّجُ صَبْوَتِي عِنْدَ اغْتِرَابِي
وَلاَ أَبْغِي بِبُؤْسِي كُلَّ سَعْدِي=فَأَنْعِمْ بِالشَّقَاوَةِ خَيْرَ بَابِ
لِأَرْقَى مُتْعَةً وَسُرُورَ نَفْسٍ=دَوَاماً بَعْدَ هَمِّي وَاكْتِئَابِي
وَأُقْسِمُ أَنَّنِي أَهْوَاكِ عِشْقاً=وَلاَ أَرْضَى مُخَادَعَةَ السَّرَابِ
***
وَلَمْ أَهْوَ الْعِتَابَ بِأَيِّ شَيْءٍ=فَكَانَ الْحُبُّ كَالشَّهْدِ الْمُذَابِ
أُفَكِّرُ فِي هَوَاكِ غَدَا بِقَلْبِي=وَبَيْنَ جَوَانِحِي حُبَّ الْمُجَابِ
أَخَالُ الْحُبَّ يَرْقُبُنِي بِطَيْفٍ=لِأَحْبَابِي أَرَى حُسْنَ الْمَآبِ
وَكَانَ الْقَلْبُ يَخْلُو مِنْ حَبِيبٍ= وَكَانَ الدَّمْعُ يَبْعُدُ عَنْ عِقَابِي
وَقَدْ أَحْبَبْتُ حُبًّا نَالَ بَوْحِي=فَطَالَتْ شَقْوَتِي كَثُرَ انْتِحَابِي
***
وَتَغْشَانِي الْكَآبَةُ فِي مَسَائِي=وَجَفَّ الدَّمْعُ بَلْ كُلُّ اللُّعَابِ
وَأَحْزَانٌ تُخَيِّمُ فِي اللَّيَالِي=ويُضْحِي الْحُبُّ غَضًّا فِي اللُّبَابِ
وَلَسْتِ بِجَانِبِي حَتَّى تُوَاسِي=نُقَاسِمُ بَعْضَنَا حُلْوَ الشَّرابِ
وَكَيْفَ السَّعْدُ فِي وَجْهِي أَرَاهُ=وَقَدْ بَعُدَتْ غَدَتْ نَهْبَ الْحِرَابِ
تَخَيَّلْتُ الْحَبِيبَةَ سَامَرَتْنِي=ونُورُ جَبِينِهَا بَدْراً دَرَى بِي
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه