الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ليت كانت المراة للحياة.. الى امراة من الجانب الاخر بقلم:مارينا سوريال

تاريخ النشر : 2016-08-25
مارينا سوريال
عزيزتى مارجريت

هل كان عليه البدء بالتفكير منذ ان قولتى لى عن صديقكك الاسمر اعلم انه ليس لديك مشكلة فى اللون ولكن انت لا تعلمين كيف نحن غارقون هنا فى اللون والعرق والجنس والدين ليس لدينا رجل ابيض ورجل اسمر لدينا غنى وفقير لدينا هذا ليس منا ولسنا منه ..نحن نفرق نفرق وكل منا يختار نفسه الافضل.. يختار عرقه الافضل ودينه الاصح والاصدق وعندما تهاجمين فكرته وانه ليس بمفرده او تقولين هاك انظر هناك من حولنك للتاريخ لما وصلنا اليه لما وصل اليه غيرنا فتجدينه يتهمك بالعنصرية هل لا يحق لى ان افكر او ان اناقش افكارا ..لست اطمح ان اغير افكارا بيدى بل انا اطلب ان نفكر ان ننتاقش ان نفتح عموقنا ونتعلم البحث اكثر عن الحقيقة ..لا يمكننا ان نظل فى دفاعنا المستميت عن اسباب الموت ونستمر فى كره

حياتنا ..ربما انت محظوظة بهذا الوقت ربما منذ اعوام لكنت واجهتى اوقاتا صعبة لاجل ذلك اللون المختلف فيتدخل من يتدخل فى خصوصيات حياتك الشخصية مدعيا انه يعرف الافضل  بالنسبه لك وانت القاصر دائما بلا خيار..حياه المراة عموما صعبة لكنها اكثر صعوبة لدينا وربما تدركين هذا عندما تاتين لزيارة الاقصر عرفت انه مهتم بالمعابد والاثار مثلنا هناك فى الاكصر لن ترى مدينة ومعابد سترين هناك اهل المدينة ذاتها من يحيون بها كراها الصغيرة ونساءها المكلومات ..المتشحات بالسواد فى رداء الحشمة هذا !وكان الحشمة هى معيارية على حسب القماش وكأنها حصريا لاشخاص بعينهم وان العالم لا يدور سوى فى فلك هذا اللون والعرق والجنس والدين فقط ... بالكاد لدينا هنا فتيات ساعدتهن بعض الظروف فبدأن فى الحياة المستقرة بمفردهن ..انهن اكثر قيدا وقلقا ممن تعيش وسط البيت الابوى فهن عرضه اكثر لكثير من الاتهامات .. منذ  الستينات  وبعض من بقايا الموجة الاولى من الحركة النسوية حاولن الخرو من بوتقه ان المراة للبيت وهو حياتها ولا افهم كيف نصنع من التنظيف والطهو كل تلك الجلبه فمن المنطقى ان  يعيش  الانسان فى بيت نظيف وان يطهو ولكن ليس كل الحياه هى كذلك هناك افكار هناك اشياءا عظيمة نريد ان نفعلها فى الحياه قبل ان نرحل عنها ..لسنا اجسادا لاجل البيت بل نحن للحياه فاين المراة الان..من يحاسب على جريمة قتل العتول ولكن نحن فى عالم مفتوحا فكيف يرضى انسان الا يفكر او يبحث او يعلم ذاته لست اعلم ايهما اكثر جرما هل من حرمن النساء من المعرفة ام من حكمن على انفسهن بالجهل ورضين ان يبقن وعاء وحسب ؟!.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف