خطوة فتح الرائدة في انتخابات البلديات في قطاع غزة
بقلم: معاذ الطلاع
في خطوة فريدة من نوعها في ظل الأزمة الفتحاوية التي تعانيها الحركة منذ سنوات؛ أعلنت حركة فتح عن قوائمها المُرشحة في بلديات قطاع غزة المُتكونة من كادر فتحاوي رائد في المُجتمع الفلسطيني في قطاع غزة.
لم يغب العُنصر الشبابي عن تلك القوائم في كونها تحتوي على مجموعة من الكوادر الشبابية الرائدة التي حققت بصمة فريدة في المجتمع الفلسطيني في ظل الانقسام البغيض الذي أصاب المجتمع من انقسام سياسي وجغرافي في الأراضي الفلسطينية المُحتلة.
يُذكر أن لجنة الانتخابات المركزية أعلنت عن بدء استقبال طلبات الترشح لعضوية مجالس الهيئات المحلية لمدة 10 أيام بدء من اليوم الثلاثاء وحتى يوم الخميس القادم الموافق 25/8/2016، بما في ذلك أيام العطل الرسمية، مُشيرًا إلى أن القائمة ستحمل اسم "قائمة التحرر الوطني والبناء" على مستوى الوطن، وضمت القائمة نخبة مميزة من الاكاديميين والوطنيين المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والوطنية .
فبلدية النصيرات؛ أعلنت عن مجموعة من الكوادر المُجتمعية المُرشحة لقائمة التحرر الوطني والبناء تضم مجموعة من الشخصيات الاعتبارية ذات الكفاءات الوطنية والمجتمعية التي خاضت تجربة رائعة داخل منطقة النصيرات، ومن ضمن المرشحين المحامي خالد حسين الطلاع، والاستاذة اكتمال السباخي.
ويُعتبر المحامي خالد الطلاع من ضمن الشخصيات المجتمعية ذات النزاهة في المنطقة والمشهود لها من قبل الجماهير في النصيرات، فهو من مواليد عام 1965م، وحامل شهادة القانون من جامعة الزقازيق من جمهورية مصر العربية في عام 1986، بالإضافة إلى بكالوريوس محاسبة من جامعة بيروت في الاسكندرية، وحاصل على دبلوم في الشرطة في الأكاديمية الشرطية في العباسية بمصر، بالإضافة إلى ماجستير في القانون من معهد الدراسات الإسلامية من معهد الدراسات العليا في الزمالك بمصر.
يُذكر أن الطلاع التحق بالشرطة الفلسطينية منذ قدوم السلطة الفلسطينية في التسعينات وحتى عام 2009م بتقاعده المُبكر، برتبة مُقدم في الشرطة ومدير الشرطة في مدينة دير البلح، ومنها لمخيم الشاطئ والشيخ رضوان. ومن ثم إعادة العمل بعد عام 2008م في المحاماة ودائرة الإصلاح، وشغل عضو المكتب الحركي في نقابة المحاميين الفلسطينيين.
والأستاذة اكتمال السباخي نائبة مدير عام في وزارة العمل، وعضو مكتب حركي في الوزارة، بالإضافة إلى دورها الريادي في المجتمع من أجل النهوض به في ظل الأزمات التي تواجه المجتمع الفلسطيني الداخلي.
وأما على مستوى بلدية غزة، فشهدت مجموعة من المُرشحين الرائدين في العمل الوطني والمؤسسات المجتمعية، فالشاب الدكتور سائد نبيه الغول؛ من ضمن الشخصيات المجتمعية الشابة الرائدة في العمل المؤسساتي المُجتمعي التي أطلقت العديد من المبادرات المجتمعية من أجل الرقي بالمجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، ويشغل رئيس مجلس ادارة جمعية بنيان، وعضو مجلس ادارة مجلس السياسات الفلسطينية، بالإضافة إلى عضويته في المكتب الحركي في الهيئة العامة للشؤون المدنية، بالإضافة إلى كونه من ضمن الكوادر النشيطة في الوزارة التي عملت على إعداد مجموعة من الاجراءات التي سهلت على المواطنين في قطاع غزة للسفر من خلال التسهيلات التي تقوم بها الهيئة العامة للشؤون المدنية في قطاع غزة.
ويُذكر أن الغول حصل على لقب الدكتوراه من جمهورية مصر العربية في التنظيمات الاسلامية في الأراضي الفلسطينية، ومُتخصص في الشأن السياسي الفلسطيني والعربي من خلال العديد من الدارسات التي قام فيها على المستوى المحلي والدولي من خلال مشاركاته العديدة في المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية.
إلا أنه وفي خطوة الأولى والفريدة من نوعها؛ أعلن الغول عن عدم رغبته في الترشح لبلدية غزة لترك المجال للآخرين من أجل خوض التجربة كنوع من أجل ضخ جيل شاب جديد للعمل على النهوض بالخدمات المجتمعية التي يتطلبها المجتمع. مُعبراً عن فخره بقرار الحركة في اختياره وزملاؤه من أجل ادارة بلدية غزة، مُعبراً عن رغبته في ممارسة دوره في مساعدة أعضاء البلدية من أجل تحسين الخدمات المُقدمة للمواطنين في ظل ترديها في الوقت الحالي.
ولابد إدراك الجميع بدور البلديات الهام في الرقي بالمجتمع والخدمات المُقدمة للمواطنين من أجل تحسين أوضاعهم في ظل الأوضاع السيئة التي يمر بها قطاع غزة، مُتمنيين ترسيخ أجواء التصالح وتشارك الجميع من أجل فتح افاق جديدة امام المواطن الفلسطيني المُثقل بالهموم بسبب الحروب والحصار وما خلفه من أزمات، متأملين أن تمهد الانتخابات الطريق امام استكمال كافة الاستحقاقات الوطنية في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني لـ م.ت.ف.
بقلم: معاذ الطلاع
في خطوة فريدة من نوعها في ظل الأزمة الفتحاوية التي تعانيها الحركة منذ سنوات؛ أعلنت حركة فتح عن قوائمها المُرشحة في بلديات قطاع غزة المُتكونة من كادر فتحاوي رائد في المُجتمع الفلسطيني في قطاع غزة.
لم يغب العُنصر الشبابي عن تلك القوائم في كونها تحتوي على مجموعة من الكوادر الشبابية الرائدة التي حققت بصمة فريدة في المجتمع الفلسطيني في ظل الانقسام البغيض الذي أصاب المجتمع من انقسام سياسي وجغرافي في الأراضي الفلسطينية المُحتلة.
يُذكر أن لجنة الانتخابات المركزية أعلنت عن بدء استقبال طلبات الترشح لعضوية مجالس الهيئات المحلية لمدة 10 أيام بدء من اليوم الثلاثاء وحتى يوم الخميس القادم الموافق 25/8/2016، بما في ذلك أيام العطل الرسمية، مُشيرًا إلى أن القائمة ستحمل اسم "قائمة التحرر الوطني والبناء" على مستوى الوطن، وضمت القائمة نخبة مميزة من الاكاديميين والوطنيين المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والوطنية .
فبلدية النصيرات؛ أعلنت عن مجموعة من الكوادر المُجتمعية المُرشحة لقائمة التحرر الوطني والبناء تضم مجموعة من الشخصيات الاعتبارية ذات الكفاءات الوطنية والمجتمعية التي خاضت تجربة رائعة داخل منطقة النصيرات، ومن ضمن المرشحين المحامي خالد حسين الطلاع، والاستاذة اكتمال السباخي.
ويُعتبر المحامي خالد الطلاع من ضمن الشخصيات المجتمعية ذات النزاهة في المنطقة والمشهود لها من قبل الجماهير في النصيرات، فهو من مواليد عام 1965م، وحامل شهادة القانون من جامعة الزقازيق من جمهورية مصر العربية في عام 1986، بالإضافة إلى بكالوريوس محاسبة من جامعة بيروت في الاسكندرية، وحاصل على دبلوم في الشرطة في الأكاديمية الشرطية في العباسية بمصر، بالإضافة إلى ماجستير في القانون من معهد الدراسات الإسلامية من معهد الدراسات العليا في الزمالك بمصر.
يُذكر أن الطلاع التحق بالشرطة الفلسطينية منذ قدوم السلطة الفلسطينية في التسعينات وحتى عام 2009م بتقاعده المُبكر، برتبة مُقدم في الشرطة ومدير الشرطة في مدينة دير البلح، ومنها لمخيم الشاطئ والشيخ رضوان. ومن ثم إعادة العمل بعد عام 2008م في المحاماة ودائرة الإصلاح، وشغل عضو المكتب الحركي في نقابة المحاميين الفلسطينيين.
والأستاذة اكتمال السباخي نائبة مدير عام في وزارة العمل، وعضو مكتب حركي في الوزارة، بالإضافة إلى دورها الريادي في المجتمع من أجل النهوض به في ظل الأزمات التي تواجه المجتمع الفلسطيني الداخلي.
وأما على مستوى بلدية غزة، فشهدت مجموعة من المُرشحين الرائدين في العمل الوطني والمؤسسات المجتمعية، فالشاب الدكتور سائد نبيه الغول؛ من ضمن الشخصيات المجتمعية الشابة الرائدة في العمل المؤسساتي المُجتمعي التي أطلقت العديد من المبادرات المجتمعية من أجل الرقي بالمجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، ويشغل رئيس مجلس ادارة جمعية بنيان، وعضو مجلس ادارة مجلس السياسات الفلسطينية، بالإضافة إلى عضويته في المكتب الحركي في الهيئة العامة للشؤون المدنية، بالإضافة إلى كونه من ضمن الكوادر النشيطة في الوزارة التي عملت على إعداد مجموعة من الاجراءات التي سهلت على المواطنين في قطاع غزة للسفر من خلال التسهيلات التي تقوم بها الهيئة العامة للشؤون المدنية في قطاع غزة.
ويُذكر أن الغول حصل على لقب الدكتوراه من جمهورية مصر العربية في التنظيمات الاسلامية في الأراضي الفلسطينية، ومُتخصص في الشأن السياسي الفلسطيني والعربي من خلال العديد من الدارسات التي قام فيها على المستوى المحلي والدولي من خلال مشاركاته العديدة في المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية.
إلا أنه وفي خطوة الأولى والفريدة من نوعها؛ أعلن الغول عن عدم رغبته في الترشح لبلدية غزة لترك المجال للآخرين من أجل خوض التجربة كنوع من أجل ضخ جيل شاب جديد للعمل على النهوض بالخدمات المجتمعية التي يتطلبها المجتمع. مُعبراً عن فخره بقرار الحركة في اختياره وزملاؤه من أجل ادارة بلدية غزة، مُعبراً عن رغبته في ممارسة دوره في مساعدة أعضاء البلدية من أجل تحسين الخدمات المُقدمة للمواطنين في ظل ترديها في الوقت الحالي.
ولابد إدراك الجميع بدور البلديات الهام في الرقي بالمجتمع والخدمات المُقدمة للمواطنين من أجل تحسين أوضاعهم في ظل الأوضاع السيئة التي يمر بها قطاع غزة، مُتمنيين ترسيخ أجواء التصالح وتشارك الجميع من أجل فتح افاق جديدة امام المواطن الفلسطيني المُثقل بالهموم بسبب الحروب والحصار وما خلفه من أزمات، متأملين أن تمهد الانتخابات الطريق امام استكمال كافة الاستحقاقات الوطنية في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني لـ م.ت.ف.
