الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الموت للأحزاب والمتحزبين بقلم ليندا ديب الاعرج

تاريخ النشر : 2016-08-25
" الموت للأحزاب والمتحزبين "

غزة تصدح في الشتات وتُعلنها حرباً , حرباً أقوى من صاروخ نووي وبراميل متفجرة بل أقوى من قنابل الفسفور .

عج بيتنا بالضيوف مع سهر القمر الطويل أخبرتني خالتي أن زوجها أخبرها بأنه يجب أن نقوم بانتخاب حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " ما إن بدأ الكل يثرثر لابد ان هناك شخص مسؤول طالب العائلات بالتوجه لصناديق الاقتراع لانتخاب فتح وكذلك حركة المقاومة الإسلامية " حماس "

كوهن العنكبوت أصبحنا نبحث عن حضن دافئ , عن عود ثقاب يُنير لنا الطريق كله , وهل عود الثقاب يبقى مُشتعلاً لفترة تتجاوز الخمس دقائق ؟!

حياةٍ دون أهداف وطنية موحدة ! ووطن مُحتل من الأحزاب قبل الاحتلال , إن انقسمت العائلات  إلى قسمين فهل سيتحرر الوطن ؟!

إن كنت أنا شخصياً احترت من أنتخب رغم أنني من صغري لدي انتمائي الحزبي ولكنني قررت الإستقلال وأصبحت أُنادي الموت للأحزاب والمتحزبين ,,

من منهما ستُضئ غزة ؟ من منهما ستوظف الخريجين الذين يقبعون فوق الرفوف الهشة ؟ من منهما ستحل مشكلة المعبر ؟ أسألة كثيرة تعتلج صدري منذ العشر سنين , عشر سنوات وغزة محاصرة من الأحزاب قبل الاحتلال , عشر سنوات وجنازات الشهداء تُرفع فيها رايات الأحزاب ونادراً ما أجد علماً لفلسطين !

أعتقد أنني أخفقت هذه المرة في تجسيد الحروف والتحدث بشكل جيد في هذا المقال , الأمر مُعقد وأعتقد أننا في مرحة لا نُحسد عليها !

الكاتبة / ليندا ديب الأعرج
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف