" الموت للأحزاب والمتحزبين "
غزة تصدح في الشتات وتُعلنها حرباً , حرباً أقوى من صاروخ نووي وبراميل متفجرة بل أقوى من قنابل الفسفور .
عج بيتنا بالضيوف مع سهر القمر الطويل أخبرتني خالتي أن زوجها أخبرها بأنه يجب أن نقوم بانتخاب حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " ما إن بدأ الكل يثرثر لابد ان هناك شخص مسؤول طالب العائلات بالتوجه لصناديق الاقتراع لانتخاب فتح وكذلك حركة المقاومة الإسلامية " حماس "
كوهن العنكبوت أصبحنا نبحث عن حضن دافئ , عن عود ثقاب يُنير لنا الطريق كله , وهل عود الثقاب يبقى مُشتعلاً لفترة تتجاوز الخمس دقائق ؟!
حياةٍ دون أهداف وطنية موحدة ! ووطن مُحتل من الأحزاب قبل الاحتلال , إن انقسمت العائلات إلى قسمين فهل سيتحرر الوطن ؟!
إن كنت أنا شخصياً احترت من أنتخب رغم أنني من صغري لدي انتمائي الحزبي ولكنني قررت الإستقلال وأصبحت أُنادي الموت للأحزاب والمتحزبين ,,
من منهما ستُضئ غزة ؟ من منهما ستوظف الخريجين الذين يقبعون فوق الرفوف الهشة ؟ من منهما ستحل مشكلة المعبر ؟ أسألة كثيرة تعتلج صدري منذ العشر سنين , عشر سنوات وغزة محاصرة من الأحزاب قبل الاحتلال , عشر سنوات وجنازات الشهداء تُرفع فيها رايات الأحزاب ونادراً ما أجد علماً لفلسطين !
أعتقد أنني أخفقت هذه المرة في تجسيد الحروف والتحدث بشكل جيد في هذا المقال , الأمر مُعقد وأعتقد أننا في مرحة لا نُحسد عليها !
الكاتبة / ليندا ديب الأعرج
غزة تصدح في الشتات وتُعلنها حرباً , حرباً أقوى من صاروخ نووي وبراميل متفجرة بل أقوى من قنابل الفسفور .
عج بيتنا بالضيوف مع سهر القمر الطويل أخبرتني خالتي أن زوجها أخبرها بأنه يجب أن نقوم بانتخاب حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " ما إن بدأ الكل يثرثر لابد ان هناك شخص مسؤول طالب العائلات بالتوجه لصناديق الاقتراع لانتخاب فتح وكذلك حركة المقاومة الإسلامية " حماس "
كوهن العنكبوت أصبحنا نبحث عن حضن دافئ , عن عود ثقاب يُنير لنا الطريق كله , وهل عود الثقاب يبقى مُشتعلاً لفترة تتجاوز الخمس دقائق ؟!
حياةٍ دون أهداف وطنية موحدة ! ووطن مُحتل من الأحزاب قبل الاحتلال , إن انقسمت العائلات إلى قسمين فهل سيتحرر الوطن ؟!
إن كنت أنا شخصياً احترت من أنتخب رغم أنني من صغري لدي انتمائي الحزبي ولكنني قررت الإستقلال وأصبحت أُنادي الموت للأحزاب والمتحزبين ,,
من منهما ستُضئ غزة ؟ من منهما ستوظف الخريجين الذين يقبعون فوق الرفوف الهشة ؟ من منهما ستحل مشكلة المعبر ؟ أسألة كثيرة تعتلج صدري منذ العشر سنين , عشر سنوات وغزة محاصرة من الأحزاب قبل الاحتلال , عشر سنوات وجنازات الشهداء تُرفع فيها رايات الأحزاب ونادراً ما أجد علماً لفلسطين !
أعتقد أنني أخفقت هذه المرة في تجسيد الحروف والتحدث بشكل جيد في هذا المقال , الأمر مُعقد وأعتقد أننا في مرحة لا نُحسد عليها !
الكاتبة / ليندا ديب الأعرج