الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

على أبواب العام الدراسي الجديد بقلم:أ. خلود درا س

تاريخ النشر : 2016-08-25
على أبواب العام الدراسي الجديد
أ.  خلود درا س

رئيسة قسم العلاقات العامة والإعلام/ تربية بيت لحم   

ونحن على مشارف بداية العام الدراسي الجديد تواجه العائلات الفلسطينية صعوبة تعويد أبنائهم على النظام والانضباط من جديد بعد أشهر من المتعة والراحة والترفيه, فيبدأ الأبناء بالتمرد وإبداء امتعاضهم من الذهاب إلى المدرسة عندما يقترب موعدها بسبب الخوف والقلق وخاصة عندما يشعر الطفل أن المدرسة هي حبس لحريته أو  بسبب العديد من العوامل قد يعود بعضها إلى  صعوبة المناهج أو الواجبات المدرسية والامتحانات الكثيرة أو عدم الاهتمام بمشاعر الطفل مما يسبب له أزمة نفسية للأطفال خاصة المرتبطين منهم بأمهاتهم بصورة قوية,

فالحل لمواجهة هذه المشاكل هي أن نحاول تغيير الصورة السلبية العالقة بذهن الطفل عن المدرسة والتي تكون إما اكتسبت  خلال الأعوام الدراسية السابقة مثل ذكريات مؤلمة عالقة في ذهن الطالب عن عقاب او اهانة تعرض لها الطفل أمام زملائه في المدرسة أو عدم رضا الوالدين عن تحصيله الأكاديمي وتوقعهم أفضل العلامات ونتيجة لذلك يحرص الطفل على نيل أفضل النتائج ويخاف من ضياع العلامات فيصاب بالقلق والخوف المستمر.

وهنا يأتي دور الأم باعتبارها المصدر الرئيسي لتطويع البيئة الأساسية في تهيئة الطفل نفسياً ليتأقلم في المدرسة ويتفاعل مع الأنشطة الموجودة فيها عن طريق إقناع طفلها بأن هذا العام سيكون أفضل من العام الدراسي السابق, فتعودهم على تنظيم الوقت والنظام في ترتيب الكتب ومتابعة التحصيل الدراسي لأبنائهم من بداية العام الدراسي فتقوي علاقتها بالمدرسة ولا تتهرب من المسؤولية الملقاة على عاتقها في هذا الجانب للحيلولة دون إلقاء اللوم كله على المدرسة والكادر التعليمي في حال حصول أي تقصير من قبل الطالب , فعادة ما ترسل المدرسة دعوات لأولياء الأمور للحضور إلى المدرسة لمناقشة وضع الأبناء  وتكون النتيجة هي اللامبالاة وعدم الحضور أو التواجد من جانبهم.

كما ينبغي أن يشعر الطالب بأنه يمتلك الحق في اتخاذ القرارات بشأن دراسته وتعزيز ثقته بنفسه وتقبل إمكانياته وقدراته, فلا نفرض عليه ما الذي يجب أن يدرسه أو ننعته بالفاشل إذا لم يحقق العلامات المطلوبة, بل نجعله يختار ونشاركه الرأي ونتبادل الحوار معه  ونخلق لديه أهداف قصيرة المدى كحق اللعب والترفيه ومحاولة تنمية

ما لديه من مهارات كالرسم والموسيقى والرياضة ,بعد مضي وقت الدراسة, وكذلك أهداف بعيدة المدى كتحقيق حلمه بأن يصبح طبيبا أو مهندسا أو معلما.

كما تؤدي المدرسة دوراً محورياً في هذا المجال لتشكل الدعم الكامل للطالب حتى لا يستغرب من المدرسة او ينفر منها من خلال المبادرة بالترحيب والتقرب من الطلبة وخاصة في المراحل الأساسية بحيث يتعود الطالب تدريجيا على الانضباط والجدية و يشعر  بأن بيئة التواصل في المدرسة صحية وليست مشحونة ويغلب عليها طابع العقاب

وهنا تأتي الحاجة إلى ابتكار وسائل تعليمية باستخدام الأفكار المتعلقة بالألعاب مثل شد الحبل ولعبة الكراسي والبالونات او استخدام الدراما في التعليم حتى يحب الدراسة ويقبل عليها وترتبط المرحلة الدراسية في ذاكرة الطفل بالذكريات الجميلة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف