الشباب.. وتحدّيات المستقبل
بقلم / سارة رميض
واقع الشباب الفلسطيني والتحديات المستقبلية ، وخاصة الشباب الذي يعاني من التعصب والجهل، وفي ظل تجاهل جمعيات المجتمع المدني الذي لم تقوم بدورها رغم قدراتها وفاعليتها.
ونحن نسلط اليوم الضوء على أهمية دور الشباب وخاصة الذين بدأو يفقدون اي امل بايجاد فرص العمل في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية ، مما يتطلب اولا تحصينهم فكرياً ومعرفياً ، والعمل على تجميع الجهود لإعادة دورهم من خلال الخروج من الواقع المأزوم .
الواقع الذي يعيشه الشباب مرير في ظل حياة بشروط قاسية كباقي شرائح المجتمع الفلسطيني نتيجة الحرمان من الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والمدنية وحق العمل والتملك وجميع الحقوق المنصوص عليها في الاعلان العالمي لحقوق الانسان،يزيدها غياب المؤسسات الفلسطينية الشبابية القادرة على الفعل وضعف المرجعية .
الشباب الفلسطيني في لبنان يعيش واقعا صعبا ومريرا ، نتائجه سلبية على الشباب وعلى المجتمع الفلسطيني، رغم أن الشباب هم عماد المجتمع وحيويته ولا يمكن للشباب ان يقدموا شيئا ناجحا لمجتمعهم اذا لم تتوفر لهم البيئة والظروف المناسبة وخاصة بعد التخرج من الجامعات حيث تتصفح بعض مشكلات وهموم الشباب الفلسطيني في لبنان، وهنا لا بد ان انوه بكلمة الاستاذ عباس الجمعة في حفل تكريم الطلاب المتفوقين الذي سلط الضوء على معاناة الشباب .
ان ما نراه نحن اليوم من جمعيات ومؤسسات المجتمع الاهلي وعود لا اكثر ولا اقل ، بدلا من وضع آليات العمل المؤسساتي المنظم , نرى داخلها مجموعة من أصحاب المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة , فليس من الغريب بعد ذلك أن يفقد ثلث الشباب الفلسطيني ثقتهم بهذه الجمعيات والمؤسسات .
لذلك نقول للجميع ان المجتمع الفلسطيني كا يعرف بنسبة عالية من الشباب المتعلم ، ولكن اليوم بسبب ضيق فرص العمل، اصبح لدينا مشكلة لدى بعض الشباب في اكمال التعليم وفي ايجاد فرص عمل، لهذا نتطلع الى بذل الجهود الواسعة من قبل كافة المؤسسات ومنظمة التحرير والانروا ،كي يتمكن الشباب الفلسطيني في لبنان من تحقيق ما هو يريد وهو ابسط حقوقه ان يعمل يعيش بكرامة لحين العودة الى فلسطين.
ان الدور الواجب لتحمل المسؤولية من قبل الجميع منظمة التحرير الفلسطينية و جمعيات المجتمع المدني والبلديات التعاون من اجل حل مشاكل الشباب وايجاد فرص العمل وتحسين الحياة الاجتماعية لهم حتى يصلوا الى بر الأمان.
اعلامية فلسطينية
بقلم / سارة رميض
واقع الشباب الفلسطيني والتحديات المستقبلية ، وخاصة الشباب الذي يعاني من التعصب والجهل، وفي ظل تجاهل جمعيات المجتمع المدني الذي لم تقوم بدورها رغم قدراتها وفاعليتها.
ونحن نسلط اليوم الضوء على أهمية دور الشباب وخاصة الذين بدأو يفقدون اي امل بايجاد فرص العمل في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية ، مما يتطلب اولا تحصينهم فكرياً ومعرفياً ، والعمل على تجميع الجهود لإعادة دورهم من خلال الخروج من الواقع المأزوم .
الواقع الذي يعيشه الشباب مرير في ظل حياة بشروط قاسية كباقي شرائح المجتمع الفلسطيني نتيجة الحرمان من الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والمدنية وحق العمل والتملك وجميع الحقوق المنصوص عليها في الاعلان العالمي لحقوق الانسان،يزيدها غياب المؤسسات الفلسطينية الشبابية القادرة على الفعل وضعف المرجعية .
الشباب الفلسطيني في لبنان يعيش واقعا صعبا ومريرا ، نتائجه سلبية على الشباب وعلى المجتمع الفلسطيني، رغم أن الشباب هم عماد المجتمع وحيويته ولا يمكن للشباب ان يقدموا شيئا ناجحا لمجتمعهم اذا لم تتوفر لهم البيئة والظروف المناسبة وخاصة بعد التخرج من الجامعات حيث تتصفح بعض مشكلات وهموم الشباب الفلسطيني في لبنان، وهنا لا بد ان انوه بكلمة الاستاذ عباس الجمعة في حفل تكريم الطلاب المتفوقين الذي سلط الضوء على معاناة الشباب .
ان ما نراه نحن اليوم من جمعيات ومؤسسات المجتمع الاهلي وعود لا اكثر ولا اقل ، بدلا من وضع آليات العمل المؤسساتي المنظم , نرى داخلها مجموعة من أصحاب المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة , فليس من الغريب بعد ذلك أن يفقد ثلث الشباب الفلسطيني ثقتهم بهذه الجمعيات والمؤسسات .
لذلك نقول للجميع ان المجتمع الفلسطيني كا يعرف بنسبة عالية من الشباب المتعلم ، ولكن اليوم بسبب ضيق فرص العمل، اصبح لدينا مشكلة لدى بعض الشباب في اكمال التعليم وفي ايجاد فرص عمل، لهذا نتطلع الى بذل الجهود الواسعة من قبل كافة المؤسسات ومنظمة التحرير والانروا ،كي يتمكن الشباب الفلسطيني في لبنان من تحقيق ما هو يريد وهو ابسط حقوقه ان يعمل يعيش بكرامة لحين العودة الى فلسطين.
ان الدور الواجب لتحمل المسؤولية من قبل الجميع منظمة التحرير الفلسطينية و جمعيات المجتمع المدني والبلديات التعاون من اجل حل مشاكل الشباب وايجاد فرص العمل وتحسين الحياة الاجتماعية لهم حتى يصلوا الى بر الأمان.
اعلامية فلسطينية