الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التعليم النافع ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2016-08-25
التعليم النافع ترجمة : حماد صبح 

عاش في بلاد الهند ، في إقليم قريب من التبت ، معلم وتلميذه . وتناظر الاثنان في أول لقاء بينهما حول التعليم الذي ينفع الإنسان في حياته العملية ، فقال المعلم بعد المناظرة لتلميذه : يجب أن تكون قويا . امضِ وابحث عن ذاتك !
ومضي التلميذ يبحث عن القوة ، وعاد بعد سنة إلى معلمه ، وقال : صرت قويا .
وأخذ صخرة لبيان القوة التي اكتسبها ، وكان قبل ذلك لا يستطيع تحريكها في مكانها ، ورفعها فوق رأسه ، وأسقطها ففتتها ، فقال العلم : أحسنت كثيرا . قوي فعلا ، والآن يجب أن تكون ذكيا ألمعيا . امضِ وابحث عن ذاتك !
فمضى يبحث عن الذكاء ، وعاد بعد ثلاث سنين ، وقال لمعلمه : صرت ذكيا ألمعيا .
فأعطاه المعلم كتابا ضخما ، وقال : ناقشني في محتواه بعد ثلاث ساعات !
ومرت الساعات سراعا ، وتناقش الاثنان بعدها في محتوى الكتاب بندية تامة حتى طلع النهار ، وهنا قال المعلم : يحب أن تكون حكيما . امضِ وابحث عن ذاتك !
فمضى وغاب عشر سنين ، وجلى لمعلمه عند عودته كل آيات الحكمة ، فقال : أحسنت كثيرا . أنت الآن قوي وذكي ألمعي وحكيم . يجب أن تكون صلبا متشددا .
فقطع التلميذ كلامه مع معلمه ، وقال : أنا ما صرت إليه .
فقال المعلم : لم يعد لدي ما أعلمك إياه . سر في سبيلك ! وبورك لك ما صرت إليه !

*موقع ل . جي . سي الفرنسي .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف