الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نيران صديقة ...؟! بقلم سليم عوض عيشان ( علاونه )

تاريخ النشر : 2016-08-24
نيران صديقة  ...؟! بقلم سليم عوض عيشان ( علاونه )
(( .. نيران صديقة ... )) ؟؟!!
قصة قصيرة
بقلم / سليم عوض عيشان ( علاونه )

++++++++++++++++++

" من صور القتل الوحشي في الحرب المجنونة الثالثة والحروب التي سبقتها على غزة.. "

تنويه :
جميع الصور القلمية الواردة في النص والتي سترد لاحقاً .. هي تصوير قلمي لأحداث حقيقية وقعت على أرض الواقع في غزة ، وليس للكاتب من فضل عليها سوى الصياغة الأدبية فحسب .
( الكاتب )
------------------

(( .. نيران صديقة ... )) ؟؟!!


اضطر رجال المقاومة إلى ترك المكان على عجل ، بعد أن أتموا المهمة الموكلة إليهم ضد جنود العدو ، وبعد أن شعروا بأن وجودهم في ذلك المكان أصبح يشكل خطراً جسيماً عليهم جميعا ، فانسحبوا من المكان بسرعة .
انتشر جنود العدو في المكان ، يطلقون الرصاص في كل ناحية ، تؤازرهم المدفعية والطائرات والزوارق البحرية .
جنديان من جنود العدو دخلا المكان ، أطلقا النيران بكثافة في كل الأنحاء ، فتشا كل الحجرات ، لم يجداً أحداً ، صالا في المكان وجالا ، عبثا بمحتويات المنزل ، قاما بالتكسير والتحطيم ، شعرا بحاجتهما للراحة ، وإعادة التقاط الأنفاس ، واستعادة شيءٍ ما من رابطة جأشهما .
جلسا يحتسيان بعض المشروبات ، حانت من أحدهما التفاتة إلى إحدى الزوايا ، جحظ ، نهض من مكانه ، توجه ناحية المكان ، بعض الأقنعة والشارات التي يستعملها رجال المقاومة عادة . كان رجال المقاومة يستعملونها ولم يتنبهوا لتركها عند مغادرتهم المكان بسرعة .
تناول أحد الجنديين تلك الأشياء ، راح يتفحصها بهدوء ، طرأت إلى ذهنه فكرة غريبة ، سرعان ما كان ينفذها ، خلع " الخوذة " عن رأسه ، وضع " طاقية " رجال المقاومة على رأسه ، وضع الشريط على جبينه والذي يحمل شعار المقاومة ، تمادياً في الهزء والسخرية . طلب من زميله الجندي الآخر أن يقوم بتصويره بكاميرا الهاتف النقال وهو بهذا الشكل ، لكي تكون تذكاراً له ؟؟!! قام زميله بالتصوير ، راقت الفكرة لهما أكثر .. تناوبا ارتداء الأشياء وعملية التصوير ، قهقها .. صخبا .. مجنا ، عربدا حتى الثمالة . ثلة من زملائهم الجنود دخلوا المكان فجأة … صوت إطلاق نار كثيف يغطي المكان .
مصادر العدو أعلنت فيما بعد عن مقتل جنديين من جنود العدو بنيران صديقة ؟؟!!.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف