يبدو أن إنتخابات المجالس المحلية التي ستجري بعد شهرين أو ثلاثة....ستذهب بنا إلى مزيد من التفسخ العائلي فما يحدث على الساحة الفلسطينية اللآن هو مشكلة كبيرة بسبب هذه العملية الإنتخابية حيث بدأت الإجتماعات وعقد اللقاءات ما بين أبناء العائلة الواحدة من جهة وما بين العائلات الأخرى من جهة ثانية و ذلك من أجل فرز كل عائلة مرشحها او مرشحيها وهذا الأمر يعمل على تفسخ عائلي كبير .....فالمشكلة لدينا أن عملية إنتخاب أعضاء المجالس البلدية يجري على أساس عائلي وليس على أساس ديمقراطي وهذا يؤدي الى تفسخ العائلات الفلسطينية دائما بعد كل عملية إنتخاب تجري هذا من جهة ومن جهة ثانية أن عملية الإقتراع بهذا الشكل تؤدي الى وضع أعضاء مجالس محلية ليسوا آهلين لإستلام هذه المجالس وبالنتيجة تؤثر سلبا على إنشاء المشاريع في تلك البلد ........فهنا يجب على أصحاب القرار النظر في مثل هذه الأمور لأنه من وجهة نظري أن هذه مشكلة من المشكلات الخطيرة التي تعمل على خلق التوترات ما بين أبناء البلدة الواحدة وما بين أبناء العائلة الواحدة أو ما بين العائلات.
مع إحترامي للجميع
بقلم: الأستاذ المحامي عصام فواز مناصرة(كميل)
مع إحترامي للجميع
بقلم: الأستاذ المحامي عصام فواز مناصرة(كميل)