الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الخوف المستقبلي: أمراء حرب في المناطق الفلسطينية!!بقلم:عماد صلاح الدين

تاريخ النشر : 2016-08-24
الخوف المستقبلي: أمراء حرب في المناطق الفلسطينية!!بقلم:عماد صلاح الدين
الخوف المستقبلي: أمراء حرب في المناطق الفلسطينية!!
عماد صلاح الدين

إن الذي يجري في نابلس من أحداث مؤسفة، لا ينطبق عليه مفهوم الفلتان الأمني، إنما هو صراع مراكز قوى على صدارة المشهد الفلسطيني مستقبلا؛ المخيف في الموضوع أنها مراكز قوى لها وزنها النوعي من حيث المال والعتاد، ولا أقول الشعبي، المدعوم من جهات محلية وإقليمية وحتى دولية، إنها تتربص ببعضها البعض، مع أنها كانت يوما على مستوى قيادات تجمعها شراكة وطيدة .
إن المجموعات في أحزابنا الفلسطينية الكبيرة، التي تتحكم في عموم المشهد الفلسطيني منذ عقود، قد دفّعت الشعب الفلسطيني الثمن غاليا، بسبب استفرادها بالقرارات المصيرية للشعب الفلسطيني. هذه المجموعات المستفردة في القرار تحوّل كل قائد فيها أو مجموعة صغيرة إلى قيادة طامحة بالاستفراد لوحدها بالشعب وقضيته، وهذا الطموح الاستفرادي لا يقبل بما هو اقل من سدة الرياسة في السلطة وفي مفاصلها المهمة، أما منظمة التحرير فهي تحصيل حاصل لمن يستفرد بالسلطة والشعب؛ لأنها صارت ديكورا وديباجا.
لقد كبرت مراكز القوى، وهي عديدة، ولا اعرف كيف سيكون الحال مستقبلا في اشتباكها الداخلي للاستفراد والسيطرة؛ هل سنكون أمام أمراء الحرب الأهلية في مناطق نفوذ على التجمعات المدينية الفلسطينية خصوصا في المدن الفلسطينية الرئيسية؟؟ نموذج الاستفراد الفلسطيني له شبهه الحاصل عمليا في أكثر من قطر وبلد عربي.
لا تحدثونني عن القانون والنظام والاستقرار؛ فما أشاهده هي حالات ثأر وانتقام متبادل إلى حين، وما أراه مجرد تسخين لتنازع مستقبلي لا نريده كفلسطينيين.
كانت العائلات الفلسطينية تتصارع فيما بينها لأجل السيطرة والنفوذ، وكان لديها استعداد للتعاون مع الاستعمار الانجليزي في مواجهة بعضها البعض، اليوم بل ومنذ عقود القبائل الحزبية ومراكز القوى النخبوية السلطوية تتصارع على هذا النفوذ والاستفراد به، وهي على استعداد كما أرى للتحالف مع الشيطان لغاية ذلك، إلا من رحم ربي.
لا نريد أمراء حرب مستقبليين فيما تبقى من فلسطيننا المحتلة؛ الوضع جد خطير.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف