تصرفات البشر
الشماتة...
عنوان السعادة قلب كبير وعقل ناضج ورؤية منطقية واقعية للأمور وأما السخرية والشماتة من الصفات التي لا يمكن أن يحملها صاحب السعادة ذو القلب الكبير والعقل الناضج . وهنا يدعوني ما يخطر في أفكاري لذكر فئة من الناس يظنون أن سعادتهم تنبع من ذم الأخرين والشماتة بأحوالهم دون أن يدركوا أن الشماتة بحال أحدا ما من الأمور المرفوضة دينيا وأخلاقيا فهذه الأحوال التي تمر على البشر أو مصائبهم أو ظروفهم فهي من عند الله ولا يجوز الإعتراض على حُكم الله. واستغرب كيف يمكن أن يقوم شخص ما بالسخرية من أحدهم لأمر ما في تكوين شكله أو وجود عيب فيه أو مرض أصابه واستغرب أكثر لسيدة تسخر من سيدة أخرى لأنها لا تنجب !؟ أمر غريب شعرت به وأنا استمع من أشخاص عن ما يتعرضون له من الشماتة في حكم الله وقدره وشؤونه ما يؤكد لي أن الإيمان تصرف والدين معاملة وإلا لا نكون من المؤمنين ومَن ينتهج هذه التصرفات ليس له علاقة بالدين ولا بالإيمان . وهذه دعوة لكل إنسان أن يحاول أن يتعامل مع الأخرين كما يحب أن يتعاملوا معه وأن ينظروا لأنفسهم أولا ولعيوبهم فالشماتة نوع خاص من الظلم الذي لا يقبله الله ولا عبده... هداكم الله.
المبالغة...
الإفراط بالشيء أو تجاوز الحد المنطقي يعتبر مبالغة , والمبالغة لها أشكال مختلفة لأحداث مختلفة , فلم نحرر فلسطين بعد حتى نخرج إلى الشوارع بهذه الطريقة بسبب نتائج الثانوية العامة وركوب الفتيات والشباب أسقف السيارات دون رادع أو أخذ للحيطة والحذر من حدوث أمر سيء لا سمح الله . في الحقيقة اتفهم فرح الطلاب لكني لا استوعب التعبير عن الفرحة بهذا الاسلوب الذي فيه كثير من المبالغة وهذا عدا عن استخدام واسع وشديد للمفرقعات والأخطر أن يتم استخدام الرصاص الحي وإطلاق النار فرحا ! من حقك عزيز المواطن أن تفرح لكن ليس من حقك تعريض الغير للخطر . وهذا الحديث ينطبق ايضا على الأفراح الأخرى من زواج وغيره فكم من عرس وقد تحول إلى مآتم ! حفظكم الله.
أبو وجهين...
تجتمع كل الصفات السيئة بذي الوجهين فهو مخادع منافق كاذب فاسد يضحك لك أمامك للوصول إلى ما يريد ومن ورائك لا يترك صفة فيه وإلا وقالها عنك ! فاقد للشخصية وأقصد الشخصية الواضحة الصريحة المؤمنة ويعيش بين الناس وفي المجتمع كالحرباء ولا رأي له وموقفه دائما مع من أمامه ويحاول أن يقف بجانب الشخص الرابح والأقوى سواء كان على حق أو باطل وقناعاته واعتقاداته مؤقتة ومرحلية . كثيرا ما يعمل على تشكيل جماعة مضللة من تصرفاته واقواله وفي الوقت ذاته تراه مع جماعة أخرى وأخرى فشعاره ( فرق تسد ) وهو الشعار القديم الجديد لأعداء الأمة ...لكي تعرفه فإنه يستغيب الجميع ويذم الجميع ويبتسم أمامك ويظهر لك بأنه الحريص...ابعدهم الله عنكم.
كاتم الصوت:من أقوالهم تعرفونهم ...! شر الناس ذا الوجهين! حولك وبالقرب منك فاحذر منهم بالإيمان.
كلام في سرك:النار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله..فاترك عنك كل شامت ليأكل نفسه. كفاكم شرها .
الشماتة...
عنوان السعادة قلب كبير وعقل ناضج ورؤية منطقية واقعية للأمور وأما السخرية والشماتة من الصفات التي لا يمكن أن يحملها صاحب السعادة ذو القلب الكبير والعقل الناضج . وهنا يدعوني ما يخطر في أفكاري لذكر فئة من الناس يظنون أن سعادتهم تنبع من ذم الأخرين والشماتة بأحوالهم دون أن يدركوا أن الشماتة بحال أحدا ما من الأمور المرفوضة دينيا وأخلاقيا فهذه الأحوال التي تمر على البشر أو مصائبهم أو ظروفهم فهي من عند الله ولا يجوز الإعتراض على حُكم الله. واستغرب كيف يمكن أن يقوم شخص ما بالسخرية من أحدهم لأمر ما في تكوين شكله أو وجود عيب فيه أو مرض أصابه واستغرب أكثر لسيدة تسخر من سيدة أخرى لأنها لا تنجب !؟ أمر غريب شعرت به وأنا استمع من أشخاص عن ما يتعرضون له من الشماتة في حكم الله وقدره وشؤونه ما يؤكد لي أن الإيمان تصرف والدين معاملة وإلا لا نكون من المؤمنين ومَن ينتهج هذه التصرفات ليس له علاقة بالدين ولا بالإيمان . وهذه دعوة لكل إنسان أن يحاول أن يتعامل مع الأخرين كما يحب أن يتعاملوا معه وأن ينظروا لأنفسهم أولا ولعيوبهم فالشماتة نوع خاص من الظلم الذي لا يقبله الله ولا عبده... هداكم الله.
المبالغة...
الإفراط بالشيء أو تجاوز الحد المنطقي يعتبر مبالغة , والمبالغة لها أشكال مختلفة لأحداث مختلفة , فلم نحرر فلسطين بعد حتى نخرج إلى الشوارع بهذه الطريقة بسبب نتائج الثانوية العامة وركوب الفتيات والشباب أسقف السيارات دون رادع أو أخذ للحيطة والحذر من حدوث أمر سيء لا سمح الله . في الحقيقة اتفهم فرح الطلاب لكني لا استوعب التعبير عن الفرحة بهذا الاسلوب الذي فيه كثير من المبالغة وهذا عدا عن استخدام واسع وشديد للمفرقعات والأخطر أن يتم استخدام الرصاص الحي وإطلاق النار فرحا ! من حقك عزيز المواطن أن تفرح لكن ليس من حقك تعريض الغير للخطر . وهذا الحديث ينطبق ايضا على الأفراح الأخرى من زواج وغيره فكم من عرس وقد تحول إلى مآتم ! حفظكم الله.
أبو وجهين...
تجتمع كل الصفات السيئة بذي الوجهين فهو مخادع منافق كاذب فاسد يضحك لك أمامك للوصول إلى ما يريد ومن ورائك لا يترك صفة فيه وإلا وقالها عنك ! فاقد للشخصية وأقصد الشخصية الواضحة الصريحة المؤمنة ويعيش بين الناس وفي المجتمع كالحرباء ولا رأي له وموقفه دائما مع من أمامه ويحاول أن يقف بجانب الشخص الرابح والأقوى سواء كان على حق أو باطل وقناعاته واعتقاداته مؤقتة ومرحلية . كثيرا ما يعمل على تشكيل جماعة مضللة من تصرفاته واقواله وفي الوقت ذاته تراه مع جماعة أخرى وأخرى فشعاره ( فرق تسد ) وهو الشعار القديم الجديد لأعداء الأمة ...لكي تعرفه فإنه يستغيب الجميع ويذم الجميع ويبتسم أمامك ويظهر لك بأنه الحريص...ابعدهم الله عنكم.
كاتم الصوت:من أقوالهم تعرفونهم ...! شر الناس ذا الوجهين! حولك وبالقرب منك فاحذر منهم بالإيمان.
كلام في سرك:النار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله..فاترك عنك كل شامت ليأكل نفسه. كفاكم شرها .
12 تموز 2016