الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أوجـــاع الــرئـيــــس بقلم:حسن زايد

تاريخ النشر : 2016-08-24
أوجـــاع الــرئـيــــس  بقلم:حسن زايد
أوجـــاع الــرئـيــــس

بـقـلـم / حــســن زايـــــد

 

ليس علي سبيل المصادرة ـ أو التقييد  ـ لحرية التعبير عن الرأي ، ولا المصادرة  ـ أو التقييد ـ علي الحق في الكلام . ولا مصادرة ـ أو تقييد ـ علي حرية المناقشة أو الجدل أو المشاركة بالقول ، أو الإشارة . وإنما فقط علي سبيل الرصد . فقد تلاحظ لنا أن بعضنا  ـ إن لم يكن معظمنا ـ يستهويه الكلام عَمَّال ـ العمال : كثير العمل أو الدائب عليه ، علي بَطَّال ـ والبطال كثير التوقف عن العمل ، فيما يعنيه ، وفيما لا يعنيه ، وفيما يفهم ، وفيما لا يفهم  ، وبمناسبة ، وبدون مناسبة . وقد تعددت أسباب ذلك تعدداً يستعصي علي الحصر ، من بينها : تزجية وقت الفراغ ، والرغبة في الشعور بالإمتلاء ممن يعاني خواءًا نفسياً وفكرياً ، أو الرغبة في إثبات الوجود لمن تعافه الأعين ، وتدفعه الأيدي ، وتغلق في وجهه الأبواب ، أو نتيجة الإحساس المتضخم بالأنا ، أو من ذوي الضمائر الوارمة ، أو من باب الإستعراض الفكري في مواجهة الغير . ويبقي لدينا فئتين من الناس ، فئة متخصصة محكومة بالفهم والإدراك الصحيح للأمور ، وتلك الفئة تدلي بدلوها في تلك الأمور التي لها علاقة بتخصصها ، ومجال معرفتها . وفئة أخري مأجورة من الغير ، أو تعمل لحسابها الخاص . الفئة المأجورة إما أنها مأجورة لمصلحة جماعات داخلية ، سواء كانت جماعات مصالح أوجماعات دينية ، أو جهات خارجية تعمل علي تخريب مصر . أما الفئة التي تعمل لحسابها الخاص ، فهي تلك الفئة التي تري في نفسها الصلاحية للقيام بدور ما ، فإن لم يتم اختيارها لسبب أو لأخر ، دارت في فلك من أفلاك جماعات المصالح أو الضغط أو الجماعت الإسلامية المتطرفة . والكلمة ، سواء كانت كلمة مقروءة ، أو مسموعة ، أو مرئية ، أو كل ذلك ، لها خطرها وأهميتها .  في التنزيل : " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون . كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" ( الصف: 2-3 ). "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " ( ق: 18 )." وإذا مروا باللغو مروا كرامًا " (الفرقان: 72)  . وفي الحديث : " فليقل خيرًا أو ليصمت " ( متفق عليه ) . "مَنْ سلم المسلمون من لسانه " (متفق عليه) . " أمسك عليك لسانك " ( الترمزي ) . فالكلمة لها دورها وتأثيرها الفاعل ـ سلباً أو إيجاباً ـ علي الفرد والمجتمع . ولذا فإن أجيال الحروب التالية علي الحرب الخشنة تعتمد في الأساس علي الكلمة . والكلمة في هذه الحروب أصبحت أقرب إلي الخلايا السرطانية التي يجري حقنها في أجساد المجتمعات . وتؤتي تلك الخلايا أكلها في صورة انهيار كامل في المجتمعات من الداخل ، لعجزها عن المقاومة ، وفشلها في تخليق خلايا بديلة لتلك الخلايا المصابة . ومصر هي إحدي الدول التي تتعرض لهذا النوع من الحروب حالياً
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف