الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أوجـــاع الــرئـيــــس بقلم:حسن زايد

تاريخ النشر : 2016-08-24
أوجـــاع الــرئـيــــس  بقلم:حسن زايد
أوجـــاع الــرئـيــــس

بـقـلـم / حــســن زايـــــد

 

ليس علي سبيل المصادرة ـ أو التقييد  ـ لحرية التعبير عن الرأي ، ولا المصادرة  ـ أو التقييد ـ علي الحق في الكلام . ولا مصادرة ـ أو تقييد ـ علي حرية المناقشة أو الجدل أو المشاركة بالقول ، أو الإشارة . وإنما فقط علي سبيل الرصد . فقد تلاحظ لنا أن بعضنا  ـ إن لم يكن معظمنا ـ يستهويه الكلام عَمَّال ـ العمال : كثير العمل أو الدائب عليه ، علي بَطَّال ـ والبطال كثير التوقف عن العمل ، فيما يعنيه ، وفيما لا يعنيه ، وفيما يفهم ، وفيما لا يفهم  ، وبمناسبة ، وبدون مناسبة . وقد تعددت أسباب ذلك تعدداً يستعصي علي الحصر ، من بينها : تزجية وقت الفراغ ، والرغبة في الشعور بالإمتلاء ممن يعاني خواءًا نفسياً وفكرياً ، أو الرغبة في إثبات الوجود لمن تعافه الأعين ، وتدفعه الأيدي ، وتغلق في وجهه الأبواب ، أو نتيجة الإحساس المتضخم بالأنا ، أو من ذوي الضمائر الوارمة ، أو من باب الإستعراض الفكري في مواجهة الغير . ويبقي لدينا فئتين من الناس ، فئة متخصصة محكومة بالفهم والإدراك الصحيح للأمور ، وتلك الفئة تدلي بدلوها في تلك الأمور التي لها علاقة بتخصصها ، ومجال معرفتها . وفئة أخري مأجورة من الغير ، أو تعمل لحسابها الخاص . الفئة المأجورة إما أنها مأجورة لمصلحة جماعات داخلية ، سواء كانت جماعات مصالح أوجماعات دينية ، أو جهات خارجية تعمل علي تخريب مصر . أما الفئة التي تعمل لحسابها الخاص ، فهي تلك الفئة التي تري في نفسها الصلاحية للقيام بدور ما ، فإن لم يتم اختيارها لسبب أو لأخر ، دارت في فلك من أفلاك جماعات المصالح أو الضغط أو الجماعت الإسلامية المتطرفة . والكلمة ، سواء كانت كلمة مقروءة ، أو مسموعة ، أو مرئية ، أو كل ذلك ، لها خطرها وأهميتها .  في التنزيل : " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون . كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" ( الصف: 2-3 ). "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " ( ق: 18 )." وإذا مروا باللغو مروا كرامًا " (الفرقان: 72)  . وفي الحديث : " فليقل خيرًا أو ليصمت " ( متفق عليه ) . "مَنْ سلم المسلمون من لسانه " (متفق عليه) . " أمسك عليك لسانك " ( الترمزي ) . فالكلمة لها دورها وتأثيرها الفاعل ـ سلباً أو إيجاباً ـ علي الفرد والمجتمع . ولذا فإن أجيال الحروب التالية علي الحرب الخشنة تعتمد في الأساس علي الكلمة . والكلمة في هذه الحروب أصبحت أقرب إلي الخلايا السرطانية التي يجري حقنها في أجساد المجتمعات . وتؤتي تلك الخلايا أكلها في صورة انهيار كامل في المجتمعات من الداخل ، لعجزها عن المقاومة ، وفشلها في تخليق خلايا بديلة لتلك الخلايا المصابة . ومصر هي إحدي الدول التي تتعرض لهذا النوع من الحروب حالياً
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف