الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أيتها الأحلام الهاربة بقلم هاني مصبح

تاريخ النشر : 2016-08-24
أيتها الأحلام الهاربة/ بقلم الشاعر الفلسطيني "هاني مصبح"

هل ركبت ذات يوما مركب الحنين

وعاتبتك الذكريات علي مر السنين

يا ليتك أيتها الأحلام من هواجس لا تغادرين

اجمل ألعابي قديما قطعة من العجين

اجلس بجوار فرن أمي المصنوع من الطين

وبابور مشتعل يطهو الطعام وقوده الكيروسين

وفناء المنزل به أشجار الزيتون والتين

واليمامة بتلك الأشجار لا تخاف من اي كمين

الناس متحابون لا يفرقهم أي انقسام لعين

بالأمس رسالة في مظروف كأنها شيء ثمين

وبائع الحلوى يسير علي عربة يصيح بالمارين

والأفراح ليال ملاح تزينها ورود الياسمين

أيتها المركب الراحلة متي سوف تعودين

أيتها الأحلام الهاربة منذ زمن متى تتحققين

اليوم حياة الترف وسيارات الليموزين

وصالات وقصور وساحات وميادين

وطائرات وترحال من حين إلي حين

يا للعجب رغم هذا الكل يعيش سجين

بتنا نعيش في زمن الكل يشعر فيه بالأنين

عجبا لكم أيها القوم متى نحطم الروتين

الكل في ذاته حزين وللماضي مدين

بقلم / هاني مصبح
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف