أيتها الأحلام الهاربة/ بقلم الشاعر الفلسطيني "هاني مصبح"
هل ركبت ذات يوما مركب الحنين
وعاتبتك الذكريات علي مر السنين
يا ليتك أيتها الأحلام من هواجس لا تغادرين
اجمل ألعابي قديما قطعة من العجين
اجلس بجوار فرن أمي المصنوع من الطين
وبابور مشتعل يطهو الطعام وقوده الكيروسين
وفناء المنزل به أشجار الزيتون والتين
واليمامة بتلك الأشجار لا تخاف من اي كمين
الناس متحابون لا يفرقهم أي انقسام لعين
بالأمس رسالة في مظروف كأنها شيء ثمين
وبائع الحلوى يسير علي عربة يصيح بالمارين
والأفراح ليال ملاح تزينها ورود الياسمين
أيتها المركب الراحلة متي سوف تعودين
أيتها الأحلام الهاربة منذ زمن متى تتحققين
اليوم حياة الترف وسيارات الليموزين
وصالات وقصور وساحات وميادين
وطائرات وترحال من حين إلي حين
يا للعجب رغم هذا الكل يعيش سجين
بتنا نعيش في زمن الكل يشعر فيه بالأنين
عجبا لكم أيها القوم متى نحطم الروتين
الكل في ذاته حزين وللماضي مدين
بقلم / هاني مصبح
هل ركبت ذات يوما مركب الحنين
وعاتبتك الذكريات علي مر السنين
يا ليتك أيتها الأحلام من هواجس لا تغادرين
اجمل ألعابي قديما قطعة من العجين
اجلس بجوار فرن أمي المصنوع من الطين
وبابور مشتعل يطهو الطعام وقوده الكيروسين
وفناء المنزل به أشجار الزيتون والتين
واليمامة بتلك الأشجار لا تخاف من اي كمين
الناس متحابون لا يفرقهم أي انقسام لعين
بالأمس رسالة في مظروف كأنها شيء ثمين
وبائع الحلوى يسير علي عربة يصيح بالمارين
والأفراح ليال ملاح تزينها ورود الياسمين
أيتها المركب الراحلة متي سوف تعودين
أيتها الأحلام الهاربة منذ زمن متى تتحققين
اليوم حياة الترف وسيارات الليموزين
وصالات وقصور وساحات وميادين
وطائرات وترحال من حين إلي حين
يا للعجب رغم هذا الكل يعيش سجين
بتنا نعيش في زمن الكل يشعر فيه بالأنين
عجبا لكم أيها القوم متى نحطم الروتين
الكل في ذاته حزين وللماضي مدين
بقلم / هاني مصبح