الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العراق يحتاج لحجامة سياسية بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2016-08-24
العراق يحتاج لحجامة سياسية بقلم:سلام محمد العامري
العراق يحتاج لحجامة سياسية

سلام محمد العامري

[email protected]

قال رسول الرحمة صلوات ربي عليه وآله:" ما مررتُ بملأ من الملائكة ليلةَ أسري بي إلاّ كلهم يقول لي: عليك يا محمد بالحجامة".

الحجامة حسب وصفها البسيط, هي عملية إخراج الدم الفاسد, المُشَبع بكريات الدم الحمراء الهرمة, إضافة لخروج الشوائب, التي دخلت للدم بطريقة أو أخرى.

انتابت العملية السياسية في العراق أمراضٌ عدة؛ عجز عن علاجها كبار السن, فمن المعلوم حسب التجارب, التي مررنا بها, أن إقناع الكبير بالخطأ, شيء شبه محال, إن لم يكن مستحيلاً, فأن تأتي بحديث السن, ليقول رأيه بدل من يكبره, يُعَدُّ استخفافاً برأيه!, وهذا أمرٌ يستوجب الوقوف عنه, وقفة حقيقية.

كِبَر السن ليس المعيار للنجاح, فنجاح العمل يحتاج التجديد, والشباب هم الجامع بين الأرث والحداثة, مع حفظ دور من هم أكبر سناً, لما قدموه عبر مسيرتهم, كما في الحجامة, حيث لا يُستغني الجسم, عن المكونات الرئيسية, بل يتم رفد الجسم, بخلايا جديدة, لم يمسها الفساد, وبذلك يصبح الجسم سليماً معافى.

يؤكد عدد من الساسة العراقيين, استقطاب الشباب لرفد العملية السياسية, عن طريق ترشيحهم, في الانتخابات الخاصة بمجالس المحافظات, أو الانتخابات البرلمانية, إلا أن أوضح ما تم طرحه مؤخراً, كان عن طريق زعيم كتلة المواطن, السيد عمار الحكيم, طالب أن يكون تحديد السن للمرشح, بـ" خمسة وعشرون عاماً".

هناك خصائص يمتاز بها الشباب منها, الطاقة الانسانية المشبعة بالحماس, المثالية في التعامل, بعيداً عن المصالح, حب الفضول ومحاولة الاطلاع, كل صغيرة وكبيرة, للإلمام بما حوله من مستجدات, الشاب لا يقبل الضغط, مهما كانت الجهة الضاغطة, فهو يحاول الاحتفاظ باستقلاليته.         

العملية السياسية في العراق, وما اكتنفها من فساد, في الافكار والممارسات, تحتاج لعملية شبيهة بالحجامة, فقد تم تجربة ما أمكن تجربته, ولم يفلح العراق بالتعافي, وعليه فيجب استخدام الطب البديل, وكما قالت المرجعية المباركة:" المجرب لا يُجَرب".

وصل الحال بالعملية السياسية, كمن أصيب بالشلل الرباعي, فمتى يفكر كبارنا بالشباب, ليقوموا بدفع العجلة؟ فهم عماد الأمة والأوراق اليانعة. 


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف