الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العراق يحتاج لحجامة سياسية بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2016-08-24
العراق يحتاج لحجامة سياسية بقلم:سلام محمد العامري
العراق يحتاج لحجامة سياسية

سلام محمد العامري

[email protected]

قال رسول الرحمة صلوات ربي عليه وآله:" ما مررتُ بملأ من الملائكة ليلةَ أسري بي إلاّ كلهم يقول لي: عليك يا محمد بالحجامة".

الحجامة حسب وصفها البسيط, هي عملية إخراج الدم الفاسد, المُشَبع بكريات الدم الحمراء الهرمة, إضافة لخروج الشوائب, التي دخلت للدم بطريقة أو أخرى.

انتابت العملية السياسية في العراق أمراضٌ عدة؛ عجز عن علاجها كبار السن, فمن المعلوم حسب التجارب, التي مررنا بها, أن إقناع الكبير بالخطأ, شيء شبه محال, إن لم يكن مستحيلاً, فأن تأتي بحديث السن, ليقول رأيه بدل من يكبره, يُعَدُّ استخفافاً برأيه!, وهذا أمرٌ يستوجب الوقوف عنه, وقفة حقيقية.

كِبَر السن ليس المعيار للنجاح, فنجاح العمل يحتاج التجديد, والشباب هم الجامع بين الأرث والحداثة, مع حفظ دور من هم أكبر سناً, لما قدموه عبر مسيرتهم, كما في الحجامة, حيث لا يُستغني الجسم, عن المكونات الرئيسية, بل يتم رفد الجسم, بخلايا جديدة, لم يمسها الفساد, وبذلك يصبح الجسم سليماً معافى.

يؤكد عدد من الساسة العراقيين, استقطاب الشباب لرفد العملية السياسية, عن طريق ترشيحهم, في الانتخابات الخاصة بمجالس المحافظات, أو الانتخابات البرلمانية, إلا أن أوضح ما تم طرحه مؤخراً, كان عن طريق زعيم كتلة المواطن, السيد عمار الحكيم, طالب أن يكون تحديد السن للمرشح, بـ" خمسة وعشرون عاماً".

هناك خصائص يمتاز بها الشباب منها, الطاقة الانسانية المشبعة بالحماس, المثالية في التعامل, بعيداً عن المصالح, حب الفضول ومحاولة الاطلاع, كل صغيرة وكبيرة, للإلمام بما حوله من مستجدات, الشاب لا يقبل الضغط, مهما كانت الجهة الضاغطة, فهو يحاول الاحتفاظ باستقلاليته.         

العملية السياسية في العراق, وما اكتنفها من فساد, في الافكار والممارسات, تحتاج لعملية شبيهة بالحجامة, فقد تم تجربة ما أمكن تجربته, ولم يفلح العراق بالتعافي, وعليه فيجب استخدام الطب البديل, وكما قالت المرجعية المباركة:" المجرب لا يُجَرب".

وصل الحال بالعملية السياسية, كمن أصيب بالشلل الرباعي, فمتى يفكر كبارنا بالشباب, ليقوموا بدفع العجلة؟ فهم عماد الأمة والأوراق اليانعة. 


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف