الأخبار
انفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزة
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحكم العقلاني في عالم السياسة بقلم باسم العجري

تاريخ النشر : 2016-08-23
الحكم العقلاني في عالم السياسة بقلم باسم العجري
*الحكم العقلاني في عالم السياسة**..*
*باسم العجري*
*الغياب عن السلطة لقرون، لم تستغله الطبقة السياسية، بشكل يخدم الشارع العراقي، ولان الشيعة هضموا دور المعارضة، لم تفارقهم هذه الروحية، خصوصا بعد تسلمهم السلطة اليوم، فمقارعة الطغاة، والوقوف بوجههم، من السمات التي يتمتع
بها الشيعة دون غيرهم، وغير موجودة في باقي الطوائف والأديان، بل إن المذاهب، تجتهد بطاعة ولي الأمر، وهو الحاكم، سواء كان برا أو فاسق، لذا تعرض الشيعة
للقتل، والتشريد، والتنكيل، نتيجة لمواقفهم ضد الطغاة**.*
*بعد أكثر من عق**د؛ هل تجاوزنا مرحلة المعارضة؟ أم إن العقدة ملازمة، للأحزاب الشيعية، وهذا الأمر يعود على السياسة المتبعة، في التعاطي مع الإحداث، ومجريات الساحة وكيفية التعامل معها، من يفكر بقيادة البلد، عليه التأني،
والتعقل، ويسير وفق منهج استراتيجي، يقدم الأولويات المهمة، فالجانب الأمني مثلا، يجب أن يتحقق أولا، ومن ثم التفكير، في جلب الاستثمارات الخارجية، وبهذا الترتيب، نخلق منهج جديد، لبناء دولة مؤسسات فاعلة على كل الأصعدة**.*
*إن الهالة الإعلامية الضخمة، التي تنتقد الحكم في العراق، بعد سقوط الطاغية، لو وجهت على أي دولة، في العالم لسقط، في غضون سنتين، بأكثر الاحتمالات، والدليل نظام مرسي، رغم انه فاز في الانتخابات، وله شرعيته في حكم مصر، سقط في
السنة الأولى، من حكمه، وغاب عن الساحة، في خلال ثلاث سنوات، لذا كان الشيعة أقوياء، في كل المواقف، التي حاولوا فيها، تسقيط حكمهم، وتجاوزوا المحن بصعوبة، لكن كانت النتيجة النجاح، بفضل المرجعية، التي نادت بالديمقراطية،
وبعض العقلاء السياسيين**.*
*الشارع العراقي مطالب؛ بإيجاد إلية اختيار ممثليه؛ وتجربة الدورتين السابقة، أذا تمعن الناخب جيدا، سوف يميز بين الصالح والطالح، وبين الحزب الحاكم، وبين الأخر الذي لم تسنح له الفرصة ليحكم، ويطبق رؤيته، وإستراتيجيته، وخططه
المنهجية، فالفرق كبير، بين المشارك بوزارة، أو وزارتين، وبين من يعتلي رأس السلطة، فيبقى رأس الهرم الحكومي هو المسؤول الأول، عن رسم السياسات للدولة**.*
*يتحمل الحزب السياسي؛ ما كان مقدار تمثيله في الحكومة، أي من خلال النسب المتفاوتة بالفشل والنجاح، وهنا هو الحكم العقلاني من قبل الشارع، ليصل إلى رؤيا واقعية، ولا يعتمد على القال والقيل، والتسقيط للشخصيات، والأحزاب، بل
عزل الطالح،هو الحل الأنجع، والفترة الماضية كشفت، كثير من ملفات الفساد الإداري والمالي**.*
*في الختام؛ العقل ميزان، أجعله يرى عين الحقيقة، فالحكم العقلاني في عالم السياسة، هو سبيلنا الوحيد للوصول إلى بر الأمان**.*
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف