الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الازهار المميته وشرف البدوي بقلم:وجيه ندى

تاريخ النشر : 2016-08-23
الازهار المميته وشرف البدوي بقلم:وجيه ندى
الازهارالمميته وشرف البدوى
وجيــه نــدى بحث وتحرير فنى والتقدم السينمائى السريع للسينما المصريه وعلى الشاشات.. العربيه ايضا . خاصة فى كل من سوريا ولبنان والجزائر وايضا المغرب . السينما حياة متحركة، غنية بالأحداث، بالمعاني والأفكار، فهي ترسم لنا مقارنة بين القديم والحديث و كانت للسينما بداية على المستوى العالمي وآخر على المستوى المحلي في مصر خاصة. وهذا التحقيق يرسم لنا هذه البداية ويعايش هذه الصناعة ... وكيف تطورت حتى وصلت إلى مستواها الآن . بدأت صناعة السينما في مصر ... والتمثيل السينمائي كما كان يُطلق عليه، بمحاولات فردية في أول الأمر ... ثم عن طريق جمعيات أنشئت لهذا الغرض ... أخفق بعضها ونجح البعض الآخر...والواقع أن صناعة السينما في مصر تبدأ منذ عام 1917، ففي هذا التاريخ تألفت بمدينة الإسكندرية وفى منطقة السيوف تحديدا شركة لصناعة الأفلام وعرضها واستطاعت هذه الشركة أن تقوم بإخراج فيلمين في تلك الفترة ....هي " الأزهار المميتة " و" شرف البدوي " وقد عرض هذان الفيلمان بمدينة الإسكندرية في أوائل عام 1918. وهذان الفيلمان هما بداية صناعة السينما في مصر ... وبداية التفكير في خلق هذه الصناعة وتطورها بعد ذلك، وقيل أن ينتهي عام 1918 جاء بعض الأجانب واستعانوا ببعض هواة الفن بحي سيدنا الحسين في القاهرة لإخراج أفلام سينمائية. وفي عام 1921-1922 ظهر فصل سينمائي من إنتاج وتمثيل " فوزي منيب " ( الزوج الاول لمارى منيب) مكّون من فصلين تحت أسم " الخالة الأمريكانية " من اخراج جورج بنيت. كانت هذه هي محاولات السينما المصرية حتى عام 1923 وبالتحديد ظهور ممثلين مصريين في أفلام تعرض أمام الجمهور المصري... أما ظهور الفيلم المصري، الفيلم الذي يقوم على القصة ذات الحبكة السينمائية، فكان فيلم ليلى الذي اخرجه 3 فنانين وداد عرفى واستيفان روسيتى وعزيزه امير قامت ببطولته " عزيزة أمير " . ووداد عرفى واحمد جلال (المخرج فيما بعد) وكان ذلك نتيجة الخلاف العملى فى اخراج الفيلم وداد عرفى قادم من تركيا واستيفان روسيتى من اصل اجنبى وكانت عزيزه امير من دمياط وشاركت الراقصه بمبه كشر ومارى منصور ومحمود جبر (زوج منيره المهديه) وقد عرض هذا الفيلم بالقاهرة 16 نوفمبر 1927 بسينما متروبول وعرض ايضا فى الاسكندريه بسينما محمد على (قصر الابداع ) فى الجمعه 10 فبراير 1928 وتعتبر " عزيزه " هي الرائدة الاولى والحقيقية للسينما المصرية. ولم يمر شهرين حتى ظهر فيلم ( قبله فى الصحراء) من اخراج القادم من الغرب ابراهيم لاما وشقيقه الممثل بدر لاما والممثل المصرى ابراهيم عادل ذو الفقار ومجموعه من الاجانب منهم ديفيد ميفانو – ماريو دو فانو – ماتيو ليفى وكان العرض 25 يناير فى القاهره وفى الاسكندريه وسينما محمد على فى 12 مارس 1928 وكان الفيلم الثالث " سعاد الغجرية " وبطولة ثم فيلم " فاجعة فوق الهرم " لـ فاطمة رشدي من إخراج " إبراهيم لاما " وظهر أيضاً فيلم " غادة الصحراء " للسيدة آسيا. وفي أواخر عام 1928 ظهر الفيلم المصري الأول للدكتور محمد حسين هيكل ... بعنوان " زينب " من إخراج محمد كريّم، ثم جاء الفيلم الغنائي الثاني " الوردة البيضاء " للموسيقار محمد عبد الوهاب وإخراج محمد كريّم ... وقد قام محمد عبد الوهاب بدور البطولة في هذا الفيلم مع " سميرة خلوصي " وكان هذان الفيلمان هما بداية السينما الناطقة بعد فيلم " أولاد الذوات ". وبعد ذلك توالت ظهور الأفلام المصرية. وكان أبرز الممثلين بدر لاما وفيلم قبله فى الصحراء ويوسف وهبي وفيلم اولاد الذوات وجورج ابيض وفيلم انشودة الفؤاد ومحمد كمال المصرى ( شرفنطح) وفيلم مخزن العشاق احمد الحداد (الممثل القديم) وفيلم 5001 بهيجه حافظ وفيلم الضحايا ودولت ابيض وفيلم الخطيب نمره 13 واستيفان روسيتى وفيلم حوادث كشكش بيه بشاره واكيم وفيلم ابن الشعب فوزى الجزايرلى وتحيه كاريوكا وفيلم المندوبان امينه محمد ( خالة امينه رزق) وفيلم شبح الماضى وأحمد علاَّم وفيلم انشودة الراديو امينه رزق وفيلم سعاد الغجريه على الكسار وفيلم بواب العماره وعزيزة أمير وعمر وصفى وفيلم بنت النيل عبد السلام النابلسى وفيلم غادة الصحراء و والممثل احمد المشرقى ( الاسم الحركى للمخرج توجو مزراحى ) وفيلم الكوكايين نجيب الريحاني وفيلم صاحب السعاده كشكش بيه وسيد سليمان ومعه حسين المليجى وفيلم البحر بيضحك ليه و منسى فهمى وفيلم معجزة الحب ومارى كوينى وخالتها اسيا داغر وفيلم وخز الضمير وفاطمة رشدي وفيلم الزواج ومعها زوجها فى تلك الفتره عزيز عيد وايضا الممثل محمود المليجى وعبد المجيد شكرى زكى رستم وفيلم كفرى عن خطيئتك سليمان نجيب ومحمد عبد القدوس وفيلم الورده البيضاء زينب صدقى وفيلم الاتهام انور وجدى وروحيه خالد وفيلم الدفاع عبد الوارث عسر وفيلم دموع الحب وغيرهم . وبعد نشاط هذه الصناعة كان لا بد من وجود الأستديوهات الخاصة بهذه الصناعة. بدأ نشاط الأستديوهات في مصر عام 1917 وكان أول هذه الأستديوهات " أستديو باكوس " بالإسكندرية، ثم ظهر " أستديو رمسيس " ليوسف وهبي، و" أستديو لاما " و" أستديو شبرا " بالقاهرة ثم " أستديو وهبي "، وكان بالجيزه ولكن هذه الأستديوهات لم تتوافر لها وسائل الوجود المستمر نظراً لعدم تغطيتها للتكاليف المادية الخاصة بها، فتلاشت الواحد بعد الآخر... ولكن ذلك لم يمنع ظهور أستوديوهات أخرى منها: أستديو مصر أستديو الأهرام =أستديو جلال - أستديو ناصبيان - أستديو النحاس - أستديو رامي وقد ذهب بعض هذه الأستديوهات أيضاً، ولكن البعض الآخر ما زال موجوداً حتى الآن. كانت القاهره من أوائل بلاد العالم التي عرفت الفن السينمائي عام1896، بالإسكندرية، وفي العام نفسه، قدم أول عرض سينمائي في حديقة الأزبكية بالقاهرة. وقد أرسلت دار لوميير الفرنسية عام 1897 مبعوثاً لها إلى مصر ليقوم بتصوير أول شرائط سينمائية عن بعض المناظر في الإسكندرية، والقاهرة، والمناطق الأثرية على نيل مصر، وبلغ عدد هذه الشرائط 35 شريطاً عرضت في جميع دول العالم. وأقيم أول عرض سينمائي في مصر في ديسمبر 1897، بمدينة الإسكندرية بواسطة أحد أجهزة لوميير، على أنه ما لبث أن توقف العرض حتى عام 1900، عندما أقيمت أول صالة للعرض يملكها م.س كونجولينوس بالمدينة نفسها. أما في القاهرة فلم يبدأ عرض الأفلام السينمائية إلا في أبريل 1900 في صالة قهوة سانتي بجوار الباب الشرقي لحديقة الأزبكية، بواسطة فرانشسكو بونفيلي وزوجته. وكانت أسعار الدخول تتراوح بين قرش واحد وثلاثة قروش، وأحدث ذلك العرض دهشة عظيمة ولقي نجاحاً كبيراً، مما نبه إلى عظم ما يمكن أن يدره الاستغلال السينمائي من أرباح. وهكذا بدأ تأسيس دور خاصة للعرض السينمائي. وشهد عام 1905 وجود ثلاثة دور للعرض في القاهرة. ويتألف جمهور السينما في ذلك الوقت أساساً من عامة الشعب، فضلاً عن التلاميذ، والطلاب الذين أقبلوا عليها لكونها تسلية رخيصة الثمن، علاوة على حداثة اختراعها. أما المثقفون والأوساط المحافظة فلم تبد عليها إقبالاً يذكر. بدأ أول تصوير سينمائي مصري قامت به محلات عزر ودوريس بالإسكندرية عام 1907، وجرى التحميض والطبع في معاملها، وقامت بعرض باكورة إنتاجها بالإسكندرية. تكونت عام 1917 بالإسكندرية شركة سيتشيا السينمائية الإيطالية، بهدف إنتاج أفلام روائية نظراً لاعتدال الطقس وسطوع الشمس معظم أوقات السنة، إذ لم تكن الإضاءة الصناعية قد تقدمت في ذلك الوقت، وقام بتمويل رأس المال بنك روما بمبلغ 20 ألف جنيه، وكان أول إنتاجها الفيلم الروائي القصير "نحو الهاوية". وفي عام 1917 تكونت الشركة السينمائية المصرية بالإسكندرية، من مصور يدعى أمبرتو دوريس بالاشتراك مع بعض الإيطاليين، وبنك روما، وأنتجت فيلمين قصيرين هما الزهور المميتة وشرف البدوي. وعرض الفيلمان لأول مرة في عام 1918 بسينما سانت كلير في الإسكندرية. وقد أفلست الشركة بعد عرض الفيلمين بستة أشهر بسبب الخسارة الكبيرة التي تكبدتها بسببهما. وفي نفس العام أخرج لارتشي، فيلماً قصيراً باسم مدام لوريتا قامت بتمثيله فرقة فوزي الجزايرلي. وفي عام 1922 أقدمت فرقة فوزي منيب على تمثيل فيلم "الخاتم المسحور"، وقدمت في العام التالي فرقة علي الكسَّار فيلم "العمة الأمريكانية". وفي عام 1920، فكر بعض رجال الأعمال المصريين، وفي مقدمتهم طلعت حرب في وضع حجر الأساس لبناء مصر الصناعية، فأسسوا بنك مصر برأسمال قدره 80 ألف جنيه. ومما لا شك فيه أن بنك مصر قام بدور فعّال في نشر سياسة التصنيع، وفي حث الأمة على الإقبال على الصناعة. وتمّ إنتاج أول فيلم روائي طويل عام 1923، وهو فيلم "في بلاد توت عنخ آمون"، وكان تنفيذه وتصويره في مصر، وعرض بالخارج، ويحكي قصة اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، وبلغت تكاليف الفيلم 1900 جنيه، وتوالى بعد ذلك عرض الأفلام الروائية الطويلة المنتجة في مصر، فقد عرض فيلم "ليلى" من إنتاج عزيزة أمير في نوفمبر1927، وبلغت التكلفة الإجمالية حوالي ثلاثة آلاف جنيه، وقد عرض الفيلم بدار عرض سينما متروبول بالقاهرة. تأسست شركة مصر للتمثيل والسينما عام 1925 برأسمال 15 ألف جنيه، بعد أن كانت قسماً للسينما تابعاً لشركة مصر للإعلانات كأحد شركات بنك مصر، الذي أسسه طلعت حرب ليكون ركناً من أركان النهضة الاقتصادية المصرية، وقد طالب في ذاك الوقت محمد كريم بتمصير صناعة السينما، وبضرورة إنشاء شركة قومية للسينما برأسمالٍ مصري. وكانت نقطة التحول في هذه الصناعة، تشييد استوديو مصر عام 1934، حيث توالى إنتاج الأفلام المصرية، وكثر عدد المشتغلين في هذا الحقل الجديد. ويعتبر استوديو مصر المدرسة الأولى التي تخرَّج منها كافة العاملين في الحقل السينمائي. كما أرسى قواعد العمل السينمائي، ومثل مرحلة تطور هامة في تاريخ صناعة السينما وسحبها من أيدي الأجانب وتركيزها في يد المصريين، كما أرسلت بعثات السينمائيين المصريين للتدريب في الخارج ليكونوا نواة لهذه الصناعة. وأنشأ يوسف وهبي أول استوديو أقامه فنان مصري، وفقاً لأحدث المواصفات الفنية، وهو استوديو رمسيس، وقد كان نجاح استوديو مصر حافزاً لإنشاء استوديوهات جلال ولاما بحدائق القبة، وناصيبيان بالفجالة، والأهرام بالجيزة، وتوجو مزراحي بالقاهرة والإسكندرية، واستوديو شبرا، كذلك أنشئ معمل بالظاهر للطبع والتحميض. يكاد يجمع المشتغلون بالسينما في مصر على أن فيلم ليلى الذي أنتجته عزيزة أمير وعرض في 16 نوفمبر 1927 في دار سينما متروبول بالقاهرة، أول الأفلام المصرية الطويلة إنتاجاً. ذلك أنه على الرغم من أن فيلم "قبلة في الصحراء"، قد سبق فيلم ليلى في العرض، حيث عرض في أواخر فبراير 1927. إلا أنه قد تولى إنتاجه اثنان من الأجانب هما إبراهيم وبدر لاما اللذان وفدا على مصر من شيلي بأمريكا الجنوبية، ومعهما بعض الأموال، وأجهزة التصوير السينمائي، واستقرا في الإسكندرية حيث كونا شركة كوندور فيلم. وعلى أي حال فقد تعاقبت بعد ذلك المحاولات لإنتاج الأفلام الطويلة، وكثر المشتغلون بهذه الصناعة الوليدة من منتجين، وفنيين، وفنانين سواء من المصريين أو من الأجانب. ومع ذلك فلم يلبث إدخال الصوت في الأفلام في أواخر الثلاثينيات أن تمخض عن إصابة الصناعة المصرية الناشئة بخسارة فادحة، وإن لم يثبط ذلك من عزيمة السينمائيين المصريين الذين عمدوا إلى تحويل جهودهم نحو إنتاج الأفلام الناطقة ،ولكن عدم وجود أجهزة لتسجيل الصوت في مصر، وصعوبة استيرادها أدى إلى تسجيل الصوت في باريس، الأمر الذي كان يكبد المنتجين نفقات باهظة، وخاصة بسبب اضطرارهم إلى نقل معظم الفنانين والفنيين إلى هناك. وتهيأت للمصريين منذ البداية، في منافسة الأفلام الأجنبية في الأسواق العربية، ميزة تولَّدت عن إدخال الصوت في صناعة الأفلام، ألا وهي نطق الأفلام المصرية باللغة العربية التي يتكلم بها سكان الشرق العربي قاطبة. وكان فيلم "أنشودة الفؤاد" الذي أنتجته شركة "النحاس فيلم" بالاشتراك مع "إخوان بهنا" أول الأفلام الناطقة. وسجل الصوت في استوديوهات جومونت بفرنسا، وعرض الفيلم في عام 1931. وتلاه فيلم "أولاد الذوات" الذي أخرجه محمد كريم لحساب يوسف وهبي، وسجل الصوت في استوديوهات توبيس كلانج في باريس. ولقي الفيلم الأخير نجاحاً كبيراً عند عرضه في سينما رويال في القاهرة. وأمعن المنتجون المصريون في تزويد أفلامهم بالأغاني، وهكذا أنتجت شركة بيضافون عام 1933، أول فيلم ظهر فيه الفنان محمد عبدالوهاب وهو "الوردة البيضاء"، فنجح نجاحاً كبيراً، وظهرت افلام ياقوت –– ابن الشعب وغيرهم وفي عام 1935 ظهرت افلام شالوم الترجمان – الضحايا – بواب العماره – الدفاع – البحار - - الغندوره – معروف البدوى – عنتر افندى – المعلم بحبح وكان موسم 1936 وظهرت أم كلثوم في باكورة أفلامها "وداد" الذي أنتجته شركة مصر للتمثيل والسينما. وأنتج أول فيلم مصري - أجنبي مشترك وظهرت مجموعة افلام منهم بسلامته عايز يتجوز – البنكنوت – اليد السوداء – غفير الدرك – كله الا كدا – الابيض والاسود وموسم 1937 كانت هناك افلام شهيره ومنهم نشيد الامل لام كلثوم وتيتا وونج لامينه محمد – عز الطلب لبدريه رافت – الرياضى بطولة شالوم والسيد حوده لاعب نادى الاتحاد السكندرى – وراء الستار للمطربه رجاء عبده وعبد الغنى السيد – الساعه 7 لعلى الكسار وفي الموسم 38/1939 وصل عدد الافلام الى 16 فيلماً ومن اشهرهم بنت الباشا المدير – ساعة التنفيذ – نفوس حائره – انا طبعى كده – لاشين – بحبح باشا – وعثمان وعلى - - ليالى القاهره - - سلفنى 3 جنيه – وليله ممطره – العزيمه – خلف الحبايب – العوده الى الريف وكان موسم 1940 وافلام قليله بلغوا 11 فيلم ومن اشهرهم يوم سعيد – تحت السلاح – حياة الظلام – دنانير – صرخه فى الليل اما موسم 1941 فكان ايضا 11 فيلم فقط ومن اشهرهم ليلى بنت الريف – انتصار الشباب – مصنع الزوجات – عريس من استانبول – ليلى بنت مدارس وموسم 1942 كانت افلامه 20 فيلما ومنهم اولاد الفقراء – ممنوع الحب – على مسرح الحياه – محطة الانس – على بابا والاربعين حرامى – بحبح فى بغداد – ةاحلام الشباب – عايده – والمتهمه وكان موسم 1943 وافلام 14 فقط ومنهم من فات قديمه – جوهره – بنت الشيخ – البؤساء – تحيا الستات – حب من السماء وكان موسم 1944 وعدد 22فيلما ومن اشهرهم يسقط الحب – برلنتى – ليلى فى الظلام – رصاصه فى القلب – الابرياء – عريس الهنا – وحيده - - نادوجا – سيف الجلاد – شهداء الغرام – حسن وحسن – غرام وانتقام – شارع محمد على وكان موسم 1945 وعدد 30 فيلما ومنهم قبله فى لبنان – القلب له واحد – المظاهر – سفير جهنم – الحب الاول – الجنس اللطيف – ليلة الجمعه – سلامه – تاكسى حنطور – شهر العسل – الحظ السعيد – كازينو اللطافه – جمال ودلال – عنتر وعبله – القرش الابيض – السوق السوداء – قصة غرام وموسم 1946وعدد 51 فيلم ومنهم حرم الباشا – ماقدرشى – دنيا – انا وابن عمى - الماضى المجهول – اصحاب السعاده – الدنيا بخير – النفخه الكدابه – ملكة الجمال – نجف – الخمسه جنيه – الموسيقار - - احمر شفايف – راويه – بنت الشرق – لست ملاكا – ليلى بنت الاغنياء – ام السعد – يوم فى العالى – الطائشه – الاحدب – دايما فى قلبى – الملاك الابيض وفي عام 1947 وعدد 53 فيلم وظهر الإنتاج المشترك بين مصر والعراق بفيلم "القاهرة - بغداد"، وافلام لبنانى فى الجامعه – اه من الستات – غنى حرب – اسير الظلام – معروف الاسكافى – خاتم سليمان – ليالى الانس – قلبى وسيفى – حبيب العمر – امل ضائع – انا ستوته – شادية الوادى – كنز السعاده – العقل فى اجازه – هديه – بياعة اليانصيب – المنتقم – قلبى دليلى – ابو حلموس – حمامة السلام – فاطمه – الكل يغنى – بنت المعلم وكان موسم 1948 وايضا 53 فيلما من بينهم الستات عفاريت – الهوى والشباب – عدل السماء – ورد شاه – ليت الشباب – المليونيره الصغيره – المغامر – صاحبة العماره – حب وجنون – شمشون الجبار – الصيت ولا الغنى – ابن الفلاح – خلود – نرجس – طلاق سعاد هانم – السعاده المحرمه – الروح والجسد – عنبر – فتاه من فلسطين – احب الرقص – مغامرات عنتر وعبله – خيال امراه وكان موسم 1949 وعدد 43 فيلما ومنهم احبك انت – حدوة الحصان – ولدى – العيش والملح – المراه شيطان – الناصح – على قد لحافك – ست البيت – ارواح هائمه – سر الاميره – غزل البنات – لهاليبو – كل بيت وله راجل – عقبال البكارى – اوعى المحفظه – منديل الحلو – عفريته هانم – اسير العيون – بيومى افندى الاشتراك مع إيطاليا عام 1950 وفيلم "الصقر". وكان الانتاج بعدد 37 فيلما وبلغ عدد الأفلام المنتجة 241 فيلماً، أي نحو ثلاثة أضعاف الأفلام المصرية المنتجة منذ عام 1927. ووصل عدد دور العرض السينمائي إلى 244 داراً للعرض عام 1949، كما وصل عدد الاستوديوهات إلى 5 استوديوهات بها 11 ساحة للتصوير. ولعب الفيلم المصري دوراً مهماً في ربط المجتمع العربي والتعريف بمصر، وعمل أكثر من أي أسلوب آخر على نشر اللهجة المصرية، وبهذا حظي الفيلم المصري العربي وقتئذ على مكانة عالية. وتأثرت هذه المنزلة بما كان يطرأ على العلاقات العربية من موجات تُدعِّم هذه العلاقات أحياناً، وتوهن عراها في أحيان أخرى، مما أدى إلى حدوث مد وجزر في توزيع الفيلم المصري في البلاد العربية، وبدأت مقاطعة الفيلم المصري في فترات متقطعة في الخمسينيات وتعتبر فترة الستينيات مرحلة القطاع العام في السينما المصرية، وشهدت تلك المرحلة إنشاء المؤسسة العامة للسينما عام 1962، وفيها اضطربت صناعة السينما في مصر نتيجة عدم وضوح موقف الدولة من السينما، حيث لم تؤمم الاستوديوهات، والمعامل، ودور العرض السينمائي، لكنها في الوقت نفسه لم تعد في أيدي أصحابها. وتعددت في تلك المرحلة أشكال الملكية المؤسسة لهذه المنشآت، كما تعددت أشكال الهياكل الإدارية، وأشكال الإنتاج والتمويل، ولم تستقر لمدة عامين متتاليين، وكنتيجة لذلك انخفض متوسط عدد الأفلام من 60 إلى 40 فيلماً في السنة، وبلغ مجموع أفلام المرحلة حتى عام 1971 حوالي 416 فيلماً، منها 50% من إنتاج القطاع العام، وحوالي 40% من إنتاج القطاع الخاص، وكان تمويله من القطاع العام. وحوالي 10% من إنتاج القطاع الخاص مُموِّل من شركات التوزيع العربية. وانخفض كذلك عدد الأفلام الأجنبية المستوردة في متوسط 500 فيلم في السنة إلى 250 فيلماً في السنة. بدأ بث التليفزيون المصري، لأول مرة، في الستينيات، ولمدة ثلاث ساعات يومياً في المتوسط في 21 يولية 1960، ووصل متوسط ساعات الإرسال للقنوات التليفزيونية الثلاث إلى 20 ساعة يومياً عام 1963، وبدخول الخدمة التليفزيونية في مصر أصبحت لصناعة السينما المصرية منافساً جديداً إضافة إلى منافسة الفيلم الأجنبي. وتوقف القطاع العام عن الإنتاج السينمائي عام 1971 نتيجة خسائر مالية قدِّرت بحوالي 8 ملايين جنيه نتيجة لمشاكل إدارية. وبعد ذلك انتهى دور القطاع العام في مجال الإنتاج السينمائي، حيث صدر القرار في عام 1971 بتحويل المؤسسة العامة للسينما إلى هيئة عامة بعد ضم المسرح والموسيقى إليها، لتصبح الهيئة العامة للسينما، والمسرح، والموسيقي، ورغم توقف القطاع العام عن الإنتاج السينمائي إلا أن متوسط إنتاج الأفلام السنوي ظل كما هو حتى عام 1974، ثم ارتفع إلى 50 فيلماً عامي 1975، 1976، كذلك ارتفع عدد دور العرض السينمائي إلى 296 دار عرض عام 1972، وارتفع عدد الأفلام الأجنبية المستوردة إلى 200 فيلم سنوياً. وأنتجت الغالبية من الأفلام المصرية الطويلة في ظل القطاع الخاص منذ عام1971، على حين أنتج القليل من هذه الأفلام بضمان القطاع العام للقرض المصرفي، وهو النظام الذي اتبعه القطاع العام منذ توقفه عن الإنتاج. وبعد أن كانت غالبية الأفلام من إنتاجه، أو تمويله طوال فترة الستينيات. هذا وقد انتعش إنتاج الأفلام المصرية طوال فترة السبعينيات لعدة أسباب، أهمها، تحسن مستوى المعيشة في القاهرة، التي تعتبر المحك الرئيسي لنجاح الأفلام أو فشلها، وإقبال الجمهور على الأفلام المصرية، وتحرير السوق من بيروقراطية القطاع العام، وارتفاع أسعار الأفلام في دول منطقة الخليج. وتشهد الثمانينيات انتعاشاً في السينما المصرية، لا يلبث أن يستمر حتى منتصف التسعينيات، ليستمر بعد ذلك الانخفاض في إعداد الأفلام المنتجة، نتيجة لارتفاع أجور الفنانين ومنافسة التليفزيون، ثم الفيديو، وأخيراً القنوات الفضائية، الأمر الذي انعكس على الإنتاج السينمائي. وخلال التسعينيات تحدث تطورات مهمة في صناعة السينما في مصر، على مستوى اقتصاديات إنتاج وتوزيع الفيلم السينمائي، على الرغم من ظاهرة الانخفاض الحاد في عدد الأفلام المنتجة. وخلال هذه الفترة لوحظ ارتفاع عدد دور عرض الدرجة الأولى، من 20 إلى 100 دار، وارتفاع متوسط نفقات إنتاج الفيلم من ربع مليون جنيه، لتصل إلى مليون جنيه، كما ترتفع متوسطات إيرادات الفيلم، حيث بلغ أعلى متوسط إيراد للفيلم خلال الثمانينيات مليون جنيه، ارتفعت إلى 20 مليون في التسعينيات. وخلال التسعينيات فاز المخرج يوسف شاهين عام 1997، بجائزة اليوبيل الذهبي لمجمل أعماله في مهرجان كان السينمائي. وفي عام 1999 نالت الأفلام المصرية 42 جائزة عالمية في مهرجانات سينمائية دولية.اتمنى ان اكون وفيت حق السينما فى سرد وقائعها بحث وتحرير فنى وجيــه نــدى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف