الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسطين ومخيم الشباب القومي في تونس بقلم:رامز مصطفى

تاريخ النشر : 2016-08-23
فلسطين ومخيم الشباب القومي في تونس بقلم:رامز مصطفى
فلسطين ومخيم الشباب القومي في تونس" بلاد العرب أوطاني من الشامي لبغدان ومن يمن الى نجد الى مصر فتطواني " . هو النشيد اليومي والدائم مع افتتاح كل نشاط أو محاضرة واختتامها ، كان يردده شباب جاءوا من اكثر من عشر دول عربية ، إنهم مئة وسبعين شابا وشابة حضروا الى تونس الخضراء في مخيم الشباب القومي العربي في دورته الخامسة والعشرون . جاءوا ليآكدوا ورغم الحرائق المندلعة في أكثر من بلد عربي ، والهم القطري بقضاياه يتقدم على ما سواه من هموم وقضايا ، لا زال الهم القومي وقضاياه حاضرة في وعيهم وعقلهم ووجدانهم ، وفلسطين وقضيتها ومقاومتها في المقدمة منها .وهذا لا يعني انهم متطابقون في المواقف والتوجهات حول ما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات ، فهم أي الشباب المشاركين من مشارب وتوجهات سياسية وفكرية مختلفة . وفي تقديري هذا امر طبيعي وبل هو صحي إذا ابتعد عن الغلو والتطرف . ولكن كانت مواقفهم تتقاطع وتتطابق عند قضيتي فلسطين والمقاومة .في أيامهم العشرة التي أمضوها في المخيم كانوا ذوي همتنا وحيوية عالية ، كيف لا فهم الشباب بناة المجتمع وقادته في المستقبل . ولكن اللافت في كل زاوية من المخيم كانت عبارات العروبة وفلسطين والمقاومة والدعوة للمقاطعة ورفض التطبيع ، والدعوة للوحدة في مواجهة التحديات . وحتى امسياتهم وحلقاتهم الثقافية والفنية كانت تعبر بشكل واضح عن تلك الكتابات ، وهنا كانت الانتفاضة الفلسطينية الثالثة وقضية الأسرى وانتفاضة الأمعاء الخاوية حاضرة بقوة خلال أيام المخيم .وخلال أيام المخيم العشرة كان ما حظي الشباب القومي العربي المشارك ، من محاضرات هو العنوان الأبرز في البرنامج اليومي للمخيم ، والمحاضرون من عدد من الأقطار العربية ، وكان لي شرف أنني واحد من السادة المحاضرين الذين قدموا لهؤلاء الشباب من عصارة وقتهم وما كتبوه من عناوين تتلائم وتطلعات الشباب وطبيعة الظروف المحيطة بأمتنا وما تواجهه من تحديات ومخاطر في ظل ما يصر عليه البعض أن يجعل من نفسه ومقدراته وقدراته أن يكون الأداة الطيعة والمطيعة لتنفيذ المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة ، وتبديل أولويات الصراع وحرف وجهته إلى مكان غير وجهته الحقيقية ألا وهو العدو الصهيوني الأوحد لأمتنا العربية والإسلامية . واللافت في تفاعل شباب وشابات المخيم هو كم الوعي الذي يتمتعون به ، وهذا ما كان واضحا في مناقشاتهم ومداخلاتهم وأسئلتهم مع انتهاء كل محاضرة . وهذا إن دل على شيء ، إنما يدل على شيء واحد وهو أن الرهان على شبابنا لا زال قائما على الرغم من الصورة القاتمة لما آفرزته النتائج الكارثية المدمرة لما سمي ب" الربيع العربي " وثوراته .- رامز مصطفى -
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف