الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ورا الباب بقلم:عادل عياد

تاريخ النشر : 2016-08-23
الصحاب ومليون ضحكه
لعبنا لحد ما لمسنا السحاب
وعملنا ألف مغامره مجنونه
كانت أغربهم من غير ملامح
كانت عباره عن خوف جامح
نقله لينا صاحبنا الجديد
من جوا حدوته مفزوعه
لما سمع أصوات ممزوجه 
مربوطه
مخلوطه بدخان بيرسم أشباح وهميه
وطلاسم على جدران
شبت فيها ألسنة اللهب
ورق شجر حزين وهايج
بيبكي على طرده من قلب الفروع
وصوت ظاهر بس مش ظاهر
ظاهره غريبه ..
ناس سامعه
وناس تايهه
صوت بيانو في عزف حزين على غير العاده
كان صوت من نار :
نأتي من بين الأشياء
دون أن تفهم ما نشاء
هوس العقل فينا
يجعلك إلينا في اشتياق .. 
أعوام من الخوف
ويوم ما تتمنى تشوف
نختفي من حياتك
فتفضل دايماً شارد 
ملهوف 

بيوت مليها الأشباح 
أشباح مخدوعه ومأسوره
وللا البيوت مليها خوف الناس
دا كان تعبيري وتفسيري
وقلنا نواجه خوفنا
ونكون جزء ولو بسيط 
من الحدوته الخرافيه

اتسحبنا ..
ظهر قدامنا جدار مشقوق
وفي الخفاء تحس بقوه خفيه
وملوك الظلام حاضرين
غير مرئيين
فتحس جواك برعشه مميته
فيزيد خوفك خوف
قدام باب معجز
ومغطيه التراب
العنكبوت عشش وفرد خيوطه
على شكل شيطان
وغزل لوحه مليها الضباب
كان باين على الباب
إنه محضنشي مفتاحه من سنين
قلبه كان واضح
مكشوف بإزاز غامق مزخرف
بيعكس الرعب على المسافرين في السلم
مسكت الزمام من إيد الخيالات المرعبه
ودقيت على الباب
تك .. تك .. تك .. تك تك 
سمعت قلوب حواليا بتموت من الخوف
بصيت ورايا
لقيت غيوم 
لقيت عيون مرعوبه 
عايزه تهرب من وشوشها

فجأه طلع صوت غريب
وقع أقدام عنيف
خبط خفيف
حس خارج من قلب الخشب
زي المسامير
لبنت كاسره العشرين
- أيوه مين ! ..
- أنا .. أنا .. أنا صاحب صاحب البيت
- عايز مين ؟
- زين ..
- مفيش حد هنا بالإسم ده
- ممكن تفتحي ؟ ..
- لأ .. مقفول عليا من زمان
- مين قافل عليكي ؟
- ..........
- افتحي ..
- ..........
زاد السكوت فجأه
وفجأه ظهرت خيالات من خلف الإزاز
حوافر عايزه تنهش الأجساد
ونور أحمر كأنها بتقول :
" هشرب من دمكم في كاسات "
أصوات عربيات
تكسير حاجات
صراخ
لمبة السلم اهتزت
ونورها اترعب فارتعش
رزع جامد في قلب الباب
كأنه طوفان هايج بيعانق الرعد
الكل جري
وساب وراه حدوته
وجواه ألف قصه عن اللي ورا الباب

سبنا المكان بس المكان سكن فينا
كل اصحابي اترعبوا 
وانا حبيت 
البنت اللي ورا الباب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف