الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحت الياسمينة بالليل رسالة حب فلسطينية لتونس !بقلم:خالد عيسى

تاريخ النشر : 2016-08-23
تحت الياسمينة بالليل رسالة حب فلسطينية لتونس !بقلم:خالد عيسى
تحت الياسمينة بالليل 

رسالة حب فلسطينية لتونس !

لأنها تونس قلب فلسطين الأخضر ، آخر أحضان الفلسطينيين بين " المنزه " ورام الله ، بين حمام الشط و المقاطعة ، حبيبة الفلسطينيين التي لا يقول الحبيب للحبيب : شكرا ، دموع محمود درويش على كتفها في الوداع الأخير ، وقلوبنا التي تركناها تحت الياسمينة في الليل .. ورحلنا !

هي تونس التي هرعت في بنزرت عن بكرة أبيها لتستقبل سفن الفلسطينيين من بيروت ، وتعلّق على صدورنا مشموم الفل ، وتمسك بيدنا وتأخذنا الى قرطاج ، مثلما فعلت مع " عليسه " الأميرة الفينيقية الهاربة من أهلها في صور !

تونس التي منحت ياسر عرفات عاصمة مؤقتة ، بانتظار القدس ، توأم الزيتون بين صفاقس وجنين ، استعارة دهشة زهر اللوز بين اريانة ونابلس ، صيفنا برائحة البحر بين سيدي ابو سعيد وغزة !

تونس آخر المنافي ، وأول الوطن ، وآخر حمولة قلب الفلسطينيين من العواصم .. من عمان الى بيروت الى رام الله !

رحل محمود درويش عن الدنيا دون أن يشفى من حب تونس ، وتركنا بهذا الحب الذي لا نريد له الشفاء !

ولأنها تونس حبيبة الفلسطينيين حين يتلعثم الحبيب في حضرة الحبيب ، صعب هي كتابة تونس دون أن تحضنها وتقبّل جبينها الأخضر ولا تقول لها : شكرا 

لا يقول الحبيب للحبيب : شكرًا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف