الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جرف السيل تعبير عن الغضب الذى يفقد المرونة بالأعلى للثقافة

تاريخ النشر : 2016-08-23
جرف السيل تعبير عن الغضب الذى يفقد المرونة بالأعلى للثقافة
"جرف السيل" بالأعلى للثقافة

الغضب الذى يفقد المرونة

أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د. أمل الصبان, ضمن سلسلة كاتب وكتاب، حفل توقيع ومناقشة كتاب"جرف السيل" تأليف د.محمد سعيد شهاب الدين،بقاعة المجلس , بمشاركة د. يسرى عز العرب, محمد الدغيدى.

وأوضح سعيد دفء وعظمة الصعيد بحضارته وتقاليده محاولاً نقل القارئ إلى مجتمع الجنوب بعلاقاته الإنسانية , واصفاً طبيعة المكان بشكل تفصيلي، وأن أسم الرواية " جرف السيل " تعبير عن الغضب الذي يفقد المرونة، فهو حادث شتوي  كارثي ومؤسف يروع الآمنين ويهدم المنازل, فلا بد من وجود حلول ايجابية لمواجهة هذا الحدث قبل وقوعه , مشيراً الى أن بقايا الكنيسة المهدمة من أثار السيل، كما تناول رؤيته للجبل والناس والحياة القبلية البعيدة عن التمدن، وكيفية صعوبة وقوع السيل ,.

وتناول الشاعر الناقد د. يسري عز العرب برؤية نقدية بحته للرواية أن أسمها هو المسار الطبيعي الذي تسير عليه أحداث الرواية كما نظمها الكاتب , فالعنوان موفق من وجهه نظره، وأن البناء الروائي لهذا  العمل الضخم هو يتمثل في عدد الصفحات والأجزاء حيث تتضمن الرواية عشرة أجزاء فيوجد بعض الفصول كثيرة الصفحات وبعض الأجزاء قليلة الصفحات، كما يوجد مبالغة في تصوير جوانب القوة الغير عادية في شخصية الشيخ محمود التي تتمركز حولها الرواية, بينما وجد قصور في بعض الشخصيات الهامة ألآخري، كما رأى أن الحوار لا بد وان يكون بالعامية لبساطة الشخصيات وأميتها ولكن جاء الحوار بالصفحة.

كما أوضح محمد الدغيدي من خلال دراسته النقدية للعمل أن الرواية تصف المدينة والقرية والحاجر والعزبة الملتصقة بالجبل وكيفية معيشة الأشخاص في ذلك المكان , ووصفه للمكان هو لجذب القارئ للرواية، وذكر أن صياغاته اللغوية تعبيرية رائعة، وتتضمن الرواية أفكار ومضامين أكثر منها شخوص، ويتضح ولع الكاتب بالحكي، وعدم انفصال الكاتب عن الرواية كطبيب أمراض نساء، ووصف الرواية بأنها تثير تساؤلات يطرحها النص الروائي هامة للقارئ وتجيب عليها.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف