سيادة وزير الموارد المائية د. حسن الجنابي المحترم، سرتني رؤيتك، في وسائل الاعلام، وأنت تتحدث بمسؤولية وطنية عالية، ذات وعي إنساني رصين؛ ما يجعلني وقطاعات الشعب، نثق بك ونتوسم خيرا منك، راجين توطيد تلك الثقة والبدء بتعزيز مسالك الخير، إمتثالا لكون "خير البر عاجله".
ومن نافلة الإجراءات، هو الشروع فورا بمراجعة عقود بيت الصراف مع وزارة الموارد المائية.. حسين الصراف وأحمد الصراف، وكل ما أبرم من صفقات بينهم والوزارة؛ لأنها فاسدة بشكل مطلق، فلا تدع بقايا من فساد راكد في الوزارة، يحسب عليك.. حاشى لله.
سيادة الوزير.. هذه الرسالة ذاتها، بعثنا نسختين منها الى وزيري النفط والكهرباء، كل بإختصاصه، طلبنا فيهما أن يراجعا عقود بيت الصراف، مع وزارتيهما، مع وعد.. لجنابك ولوزيري الكهرباء والنفط، بنشر وثائق تؤكد فساد العقود المبرمة، بين "الصراف" ووزارات "الموارد المائية" و"النفط" و"الكهرباء".
الوثلئق تفضح لا قانونية مشاريع رست عليهم من دون إتباع الخطوات الدستورية، في التعاقد مع وزارات الدولة، ومنها "حقن حقول النفط بالماء" و"الشراكة مع وزارة الكهرباء" و"مضخات الماء التي وصلت الى محافظات الجنوب عاطلة" وكثير سواها...
سيادة الوزير.. بيت الصراف، يفرضون سطوتهم على أعضاء لجنة الطاقة الكهربائية، في مجلس الوزراء، إذ يضيفونهم.. تباعا في عمان.. واحدا واحدا، يرشونهم كما لو يكبلون أيديهم بطوق من حديد؛ يجعل اللجنة طوع مصالح بيت الصراف الفاسدة.
تلك الالاعيب، إستخدمها بيت الصراف، في عقودهم التي وقعت مع وزارتك، قبل مجيئك، لكنها ما زالت نافذة، وهي عقود دونت فقراتها بإلتواءات، تضع العراق كله في رصيد "الصراف".
نزل الى الملعب لطيف الطرفة.. محافظ واسط الاسبق، الذي أقيل بفضيحة فساد، فعينوه مدير مكتب حسين الشهرستاني.. رئيس لجنة الطاقة، في مجلس النواب،...
عمل الطرفة هو تسريب المعلومات الى بيت الصراف.. قبل ان تقرها اللجنة وتعلن رسميا؛ كي يتخذوا التدابير النفعية، التي يربحون منها قبل سواهم، ويخسر العراق.. إنه جاسوس على وطنه، لا يؤتمن، إذ يمد شبكة علاقات فاسدة، مع مجموعة من تجار غير نزيهين.. يتربحون على حساب الوطن.
سيادة الوزير الجنابي.. لمست من أحاديثك وتصريحاتك الاعلامية، شهامة ولاء وطني ونبل ثقافة رصينة وكرما أصيلا.. فعّل هذه الصفات، وضعها نصب عينيك، طوال عملك وزيرا للموارد المائية، مبتدئا بعقود بيت الصراف، مع وزارتك.. الموارد المائية، والآتي أخطر، لكنه يصحح بعون من الله والهمم المخلصة، التي أتمنى ان تكون سيادتك في مقدمتها..
د. حسن الجنابي.. لهفتي على تنبيهك الى عقود بيت الصراف الفاسدة، مع الموارد المائية، تجيء من حرصي الوطني، الذي هو عنصر مشترك بيننا؛ فانا غير معني.. شخصيا.. بأي شأن سياسي او إقتصادي، داخل العراق؛ لأنني مكتفٍ بعملي استاذاً في جامعة لندن، ولا أفكر بغير المصلحة العامة لوطني الذي ما زال نسغ الجذور يصعد من عمق أرضه الى ضميري.. وهذا ما أتوسمه بشخصك وأتوخاه من إستثمارك للمنصب الجديد، في تدعيم اركان النزاهة، وتطهير "الموارد المائية" من الفساد.
ومن نافلة الإجراءات، هو الشروع فورا بمراجعة عقود بيت الصراف مع وزارة الموارد المائية.. حسين الصراف وأحمد الصراف، وكل ما أبرم من صفقات بينهم والوزارة؛ لأنها فاسدة بشكل مطلق، فلا تدع بقايا من فساد راكد في الوزارة، يحسب عليك.. حاشى لله.
سيادة الوزير.. هذه الرسالة ذاتها، بعثنا نسختين منها الى وزيري النفط والكهرباء، كل بإختصاصه، طلبنا فيهما أن يراجعا عقود بيت الصراف، مع وزارتيهما، مع وعد.. لجنابك ولوزيري الكهرباء والنفط، بنشر وثائق تؤكد فساد العقود المبرمة، بين "الصراف" ووزارات "الموارد المائية" و"النفط" و"الكهرباء".
الوثلئق تفضح لا قانونية مشاريع رست عليهم من دون إتباع الخطوات الدستورية، في التعاقد مع وزارات الدولة، ومنها "حقن حقول النفط بالماء" و"الشراكة مع وزارة الكهرباء" و"مضخات الماء التي وصلت الى محافظات الجنوب عاطلة" وكثير سواها...
سيادة الوزير.. بيت الصراف، يفرضون سطوتهم على أعضاء لجنة الطاقة الكهربائية، في مجلس الوزراء، إذ يضيفونهم.. تباعا في عمان.. واحدا واحدا، يرشونهم كما لو يكبلون أيديهم بطوق من حديد؛ يجعل اللجنة طوع مصالح بيت الصراف الفاسدة.
تلك الالاعيب، إستخدمها بيت الصراف، في عقودهم التي وقعت مع وزارتك، قبل مجيئك، لكنها ما زالت نافذة، وهي عقود دونت فقراتها بإلتواءات، تضع العراق كله في رصيد "الصراف".
نزل الى الملعب لطيف الطرفة.. محافظ واسط الاسبق، الذي أقيل بفضيحة فساد، فعينوه مدير مكتب حسين الشهرستاني.. رئيس لجنة الطاقة، في مجلس النواب،...
عمل الطرفة هو تسريب المعلومات الى بيت الصراف.. قبل ان تقرها اللجنة وتعلن رسميا؛ كي يتخذوا التدابير النفعية، التي يربحون منها قبل سواهم، ويخسر العراق.. إنه جاسوس على وطنه، لا يؤتمن، إذ يمد شبكة علاقات فاسدة، مع مجموعة من تجار غير نزيهين.. يتربحون على حساب الوطن.
سيادة الوزير الجنابي.. لمست من أحاديثك وتصريحاتك الاعلامية، شهامة ولاء وطني ونبل ثقافة رصينة وكرما أصيلا.. فعّل هذه الصفات، وضعها نصب عينيك، طوال عملك وزيرا للموارد المائية، مبتدئا بعقود بيت الصراف، مع وزارتك.. الموارد المائية، والآتي أخطر، لكنه يصحح بعون من الله والهمم المخلصة، التي أتمنى ان تكون سيادتك في مقدمتها..
د. حسن الجنابي.. لهفتي على تنبيهك الى عقود بيت الصراف الفاسدة، مع الموارد المائية، تجيء من حرصي الوطني، الذي هو عنصر مشترك بيننا؛ فانا غير معني.. شخصيا.. بأي شأن سياسي او إقتصادي، داخل العراق؛ لأنني مكتفٍ بعملي استاذاً في جامعة لندن، ولا أفكر بغير المصلحة العامة لوطني الذي ما زال نسغ الجذور يصعد من عمق أرضه الى ضميري.. وهذا ما أتوسمه بشخصك وأتوخاه من إستثمارك للمنصب الجديد، في تدعيم اركان النزاهة، وتطهير "الموارد المائية" من الفساد.