الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جهاد الآباء يورثه الابناء.. بقلم:سعد بطاح الزهيري

تاريخ النشر : 2016-08-23
جهاد الآباء يورثه الابناء.. بقلم:سعد بطاح الزهيري
جهاد الآباء يورثه الابناء
سعد بطاح الزهيري
« فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة »،انطلاقا من هذة الأية المباركة،نجد أن الله سبحانه وتعالى والشارع المقدس،قد أولى اهتمام بالغ للمجاهدين،بل وفضلهم على الجميع،لابد لنا أن نميز وان نعطي للمجاهد حقه الذي فرضه الله سبحانه وتعالى.
كانت و مازالت سمه الجهاد تسير بخط مستقيم،مع أسرة لم ترى طعم للحياة والمسير إلى الآخرة،إلا عن طريق الجهاد،لتحقيق الأمل المنشود لهذه الأمة .عندما تعد رموز الجهاد في عالمنا المعاصر،ستجد في طليعة المجاهدين نجم ثاقب،وبيرق عالي،يدعى الحكيم،هنا كان للجهاد معنى عندما تكون في ركب سيد المجاهدين وقائدهم،أسرة الإمام محسن الحكيم هي التي أرست بهم سفينه الجهاد،إلى شاطئ الحرية عندما غيبت كلمة الحق بوجه سلطان جائر.ظهر نجم الحكيم ليشق للحرية معنى، ويرسم للحياة طريق النجاح،ببناء المجموعة الصالحة بخيرة الرجال من أبناء الوطن المظلوم،لمقارعة الظلم والفساد الذي جثم على صدر العراق،لثلاث عقود من الزمن،حيث كانت صولات الرجال تدك أوكار الظالمين،وتحقق النصر بعد النصر،حينها كانت للحكيم قوة عسكرية لا مثيل لها،من العدة والعدد،كون الرجال خير الرجال قلوبهم كزبر الحديد،لا يطلبون من الدنيا سوى الشهادة،لتحقيق دولة العدل الإلهي،عن طريق المرجعية الدينية.استمر جهاد الحكيم إلى يومنا هذا،وسيستمر إلى نهاية الطريق و سينتصر للمظلوم أينما كان،ويقول للظالم قف أينما كان، اليوم ونحن نعيش فتوى الجهاد الكفائي المقدسة،التي هي تحت عباءة المرجعية الدينية المباركة،و هي الطريق نحو الخلاص للحرية، نجد اسم الحكيم لامع كما كان في زمن الطغيان،و ها هو اليوم يمسك المحاور الأكثر خطورة في الميدان للخبرات العسكرية،و التي تستبقها الخبرات الأمنية.
ينقل احد قادة الحشد انه في قاطع الصقلاوية كان مجاهدي سرايا عاشوراء يتقدمون كل الفصائل مما بعث في انفس المجاهدين روح النصر والاصرار على التقدم وكانت الثمرة هو تحقيق النصر على مناطق واسعة من ذلك القاطع. يقول وهو احد المجاهدين في الاهوار ابان الحكم العفلقي: كنت اتذكر فيهم صولات محمد باقر الحكيم وتوجيهاته، هنا يحق التفاخر بهكذا رجال أشداء،لم يروا للحياة طعم إلا بسوح الجهاد والقتال،لله درك يا حكيم من مثلك يمتلك هكذا قوة عسكرية،هبت نصرة الوطن والدين والعقيدة.
من يمتلك هكذا أسماء في الميدان، سرايا عاشوراء، سرايا الجهاد،سراياالعقيدة،لواء المنتظر، لواء مجاهدي الأهوار،حشد التركمان،إلا أنت يا حكيم،فتحت كل فصيل من تلك الأسماء المجاهدة تجد الرجال الذين نذروا الأرواح والأموال،ولا قيمة لها عندهم إلا بتحرير الوطن.حقآ للجهاد معنى وتعيش به نشوة الانتصار تحت اسم الحكيم،كونك مع المرجعية ومع الغطاء الشرعي والطريق الممتد نحو المعصوم عليه السلام،لذلك ترى غالبية أبناء الرافدين بكل اطياقهم وألوانهم،هنا مع اسم الحكيم كونهم يرون الحقيقة ويمتلكون البصيرة التي رزقهم الله إياهم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف