البرلمان وحلم اهل الفنون
وجيــــه نـــــدى بحث و تحرير فنى وحكاية نجوم السينما داخل البرلمان المصرى وكان منهم موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب و ايضا المطربه فايده كامل وعاشت مجموعه منهن تحلمن بالانضمام لمجلس الشعب لذلك كنا نجد التوجيهات والنصائح على صفحات الجرائد وطالبت لولا صدقى بتحويل مجرى النيل وايضا حسين رياض يهاجم الحكومة بعد وصول ايجار الشقق لعشرة جنيهات ولا تختلف رسالة أهل الفن كثيرا عن رسالة نواب الشعب فكلاهما الفنان و النائب – يعمل على نهضة بلاده و كلاهما يسوق النصح و يوجه رسائل التحذير وأن كان لكل منهما طرقه وقنواته المختلفه ، الفنانون الذين خاضوا تجربة العمل السياسى بشكل مباشر كثيرون وبعضهم خاض الأنتخابات لتمثيل الشعب فى مجلسه الذى تغير اسمه عدة مرات على مدار التاريخ وربما كان أشهرهم حسين صدقى قبل رحيله كما حظى الفن بتكريم القيادة السياسية عندما أختارت بعض ابنائه وعينتهم نوابا ونعنى هنا المرحومة أمينة رزق والنجمة الكبيرة مديحة يسرى وان دخول المجلس على وجه الخصوص حلم قديم راود فنانى زمان قبل ستين عاما وهو ما دفع بعض الصحف والمجلات الفنية الموجودة وقتها أن تطرح سؤالا محددا على العديد من نجومنا وهو ماذا تفعل لو كنت عضوا فى البرلمان ؟ ونبدأ جولتنا بالأجابات والتصريحات التى أدلت بها نجماتنا القدامى مع ملاحظة أنه لم يكن لها من الأصل حق التصويت ! وقد تركزت معظم الأجابات حول النهوض بحقل السينما والعاملين بها، أجابت النجمة " الصاعدة " فاتن حمامة أن دخول البرلمان حلم صعب المنال وفى حالة حدوث معجزة وتحققه على يديها فإنها ستطالب بإبعاد الدخلاء على مهنة التمثيل لتنقية أجواء السينما والنهوض بأحوالها وهو نفس ما ركزت عليه ميمى شكيب التى قالت أنها ستعمل على حل الشركات السينمائية التى تنتج أفلاما دون المستوى تسىء الى سمعة السينما المصرية والعمل على تشجيع الشركات الجادة التى تقدم فنا راقيا أما هدى الشمس الدين فكان لها رأى أكثر ايجابية اذ اكدت انها ستدعو من خلال البرلمان الى تحديد يوم من كل عام يكون بمثابة عيد السينما يقام فيه مهرجان حافل يشترك فيه المطربون والممثلون مجانا على أن تخصص الأيرادات لمحاربة ثالوث الفقر والجهل والمرض.
أشتركت معظم الفنانات – إن لم يكن جميعهن – فى الرغبة ان يعبرن عن مصالح المهنة و لكن كان لبعضهن العديد من الأراء فى جوانب أخرى ومن ذلك ما أكدت عليه كل من هدى سلطان ولولا صدقى فيما يتعلق بتأكيدهن على إثارة مسألة حقوق المرأة السياسية ووجوب حصولها عليها وممارستها على غرار ما تقوم به المرأة فى الدول المتقدمة وقد اشارت لولا صدقى الى مسألة اخرى شديدة الاهمية وهو انها ستعمل على المطالبة بأنشاء فروع أو قنوات أخرى للنيل للأستفادة من المياه التى تصب فى البحر المتوسط بدون جدوى وأستغلالها فى زراعة مساحات أضافية من الارض وتعمير الصحراء .
اما عن العمال والفلاحون فكان محور اهتمام كل من المطربة صباح والفنانة الشاملة ثريا حلمى حيث أكدت الاولى على أنها ستكون مندوبة عن العمال فى البرلمان للدفاع مصالحهم والعمل على أنشاء مصانع جديدة لأستيعاب الزيادات السكانية " الرهيبة " التى تعيشها مصر بعد أن قارب عدد سكانها اثنين وعشر مليونا ! من ناحيتها ركزت ثريا حلمى على أحوال الفلاحين المتردية واكدت أنها ستكون صوتهم فى البرلمان المطالب بالأرتقاء بهم. ومن نساء الفنانين الى رجالهم حيث ننتقى أطرف وأهم الأراء التى ادلوا بها بأدئين بالنجم الكوميدى بشارة واكيم الذى أكد أنه سينادى بالمزيد من الأهتمام بالاقاليم وخاصة بلدته اسيوط وسوف يحث الحكومة على تنفيذ وعدها بأنشاء جامعة بها لتوفير المشقة على ابناء الصعيد غير مدرك أنه بعد بضعة عقود سوف يكون الصعيد بمفرده به سبع جامعات – وكانت تلك الامنيات داخل اهل الفنون ومن خلال مجلس الامه والى مقاله اخرى لكم كل الحب بحث وتحرير فنى وجيــــه نــــدى
وجيــــه نـــــدى بحث و تحرير فنى وحكاية نجوم السينما داخل البرلمان المصرى وكان منهم موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب و ايضا المطربه فايده كامل وعاشت مجموعه منهن تحلمن بالانضمام لمجلس الشعب لذلك كنا نجد التوجيهات والنصائح على صفحات الجرائد وطالبت لولا صدقى بتحويل مجرى النيل وايضا حسين رياض يهاجم الحكومة بعد وصول ايجار الشقق لعشرة جنيهات ولا تختلف رسالة أهل الفن كثيرا عن رسالة نواب الشعب فكلاهما الفنان و النائب – يعمل على نهضة بلاده و كلاهما يسوق النصح و يوجه رسائل التحذير وأن كان لكل منهما طرقه وقنواته المختلفه ، الفنانون الذين خاضوا تجربة العمل السياسى بشكل مباشر كثيرون وبعضهم خاض الأنتخابات لتمثيل الشعب فى مجلسه الذى تغير اسمه عدة مرات على مدار التاريخ وربما كان أشهرهم حسين صدقى قبل رحيله كما حظى الفن بتكريم القيادة السياسية عندما أختارت بعض ابنائه وعينتهم نوابا ونعنى هنا المرحومة أمينة رزق والنجمة الكبيرة مديحة يسرى وان دخول المجلس على وجه الخصوص حلم قديم راود فنانى زمان قبل ستين عاما وهو ما دفع بعض الصحف والمجلات الفنية الموجودة وقتها أن تطرح سؤالا محددا على العديد من نجومنا وهو ماذا تفعل لو كنت عضوا فى البرلمان ؟ ونبدأ جولتنا بالأجابات والتصريحات التى أدلت بها نجماتنا القدامى مع ملاحظة أنه لم يكن لها من الأصل حق التصويت ! وقد تركزت معظم الأجابات حول النهوض بحقل السينما والعاملين بها، أجابت النجمة " الصاعدة " فاتن حمامة أن دخول البرلمان حلم صعب المنال وفى حالة حدوث معجزة وتحققه على يديها فإنها ستطالب بإبعاد الدخلاء على مهنة التمثيل لتنقية أجواء السينما والنهوض بأحوالها وهو نفس ما ركزت عليه ميمى شكيب التى قالت أنها ستعمل على حل الشركات السينمائية التى تنتج أفلاما دون المستوى تسىء الى سمعة السينما المصرية والعمل على تشجيع الشركات الجادة التى تقدم فنا راقيا أما هدى الشمس الدين فكان لها رأى أكثر ايجابية اذ اكدت انها ستدعو من خلال البرلمان الى تحديد يوم من كل عام يكون بمثابة عيد السينما يقام فيه مهرجان حافل يشترك فيه المطربون والممثلون مجانا على أن تخصص الأيرادات لمحاربة ثالوث الفقر والجهل والمرض.
أشتركت معظم الفنانات – إن لم يكن جميعهن – فى الرغبة ان يعبرن عن مصالح المهنة و لكن كان لبعضهن العديد من الأراء فى جوانب أخرى ومن ذلك ما أكدت عليه كل من هدى سلطان ولولا صدقى فيما يتعلق بتأكيدهن على إثارة مسألة حقوق المرأة السياسية ووجوب حصولها عليها وممارستها على غرار ما تقوم به المرأة فى الدول المتقدمة وقد اشارت لولا صدقى الى مسألة اخرى شديدة الاهمية وهو انها ستعمل على المطالبة بأنشاء فروع أو قنوات أخرى للنيل للأستفادة من المياه التى تصب فى البحر المتوسط بدون جدوى وأستغلالها فى زراعة مساحات أضافية من الارض وتعمير الصحراء .
اما عن العمال والفلاحون فكان محور اهتمام كل من المطربة صباح والفنانة الشاملة ثريا حلمى حيث أكدت الاولى على أنها ستكون مندوبة عن العمال فى البرلمان للدفاع مصالحهم والعمل على أنشاء مصانع جديدة لأستيعاب الزيادات السكانية " الرهيبة " التى تعيشها مصر بعد أن قارب عدد سكانها اثنين وعشر مليونا ! من ناحيتها ركزت ثريا حلمى على أحوال الفلاحين المتردية واكدت أنها ستكون صوتهم فى البرلمان المطالب بالأرتقاء بهم. ومن نساء الفنانين الى رجالهم حيث ننتقى أطرف وأهم الأراء التى ادلوا بها بأدئين بالنجم الكوميدى بشارة واكيم الذى أكد أنه سينادى بالمزيد من الأهتمام بالاقاليم وخاصة بلدته اسيوط وسوف يحث الحكومة على تنفيذ وعدها بأنشاء جامعة بها لتوفير المشقة على ابناء الصعيد غير مدرك أنه بعد بضعة عقود سوف يكون الصعيد بمفرده به سبع جامعات – وكانت تلك الامنيات داخل اهل الفنون ومن خلال مجلس الامه والى مقاله اخرى لكم كل الحب بحث وتحرير فنى وجيــــه نــــدى
