قنبله موقوته
بعد فتره غياب لمتابعه ما يحدث وانتظار ما يسفر عنه بعض القوانين والقرارات وقد حدث ما لا يحمد عقباه فقد اعلنت الحكومه ومجلس الشعب بعض القوانين والقرارات التي تضر بجلد وعضم المواطنالفقير والجلد والعضم هنا هو ما تبقي للمواطن بعد ان اختفي من جسده اللحم واصبح جلد علي عضم والحديث هنا عن ارتفاع سعر الدولار وزياده الاسعار وزياده سعر تذكره المترو وزياده شريحه الكهرباء وصولا الي علاج القضاه وما بينهم من قرارات وهنا ياتي الدور علي قياس قوه تحمل الفقير من اجل الوطن وتاخذنا هذه الجمله الي ما هو ابعد من ذالك وهو ان يدفع الفقير الفاتوره وحده فتذكره المترو وشريجه الكهرباء وزياده اسعار السلع الاساسيه وما قبلها من زياده اسعار السولار والبنزين والغاز والمياه والحد الادني ولا وجود للحد الاقصي حتي وصلنا الي قانون القيمه المضافه فكل هذه الاشياء والزيادات لا تضر غير الفقير وحده والفقير لا يتحمل كل هذه القوانين والقرارات فجسد الفقير اصبح هزيل ولا يتحمل ولا استطيع عقد مقارنه ما بين الغني والفقير لانها ستكون غير عادله فالغني يستطيع ان يدفع فاتوره استهلاكه فقط وهنا نجد ان الغني هو الغير قادر علي التحمل وهذا هوالغير منطقي والمنطقي هنا هو ان الفقير هو الغير قادر ولكن الحكومه تعمل علي طحن الفقير وتريد اختفاء الفقير من علي الارض وان ذهب الشعب فلن تجد الحكومه شعب تحكمه فهل تريد الحكومه ان تصل الي هذا واين دور سياده الرئيس من كل هذا العبث بالمواطن الفقير ونحن سمعنا كثيرا عن محاوله تحقيق العداله للجميع وما يحدث ليس به اي نوع من العداله ولا توجد شفافيه في العداله وكل ازمات الدوله من اقتصاديه او اجتماعيه يتحملها الفقير اين دور الغني وماذا يقدم للوطن الغني اصبح ياخد من البلدولا يدفع وعلي الفقير ان يدفع ولا ياخد وهنا تكمن القنبله التي هي علي وشك الانفجار ونحن لا نريد ان تنفجر حتي تمر البلاد وتصل الي بر الامان والفقير يعمل علي هذا ان تمر البلاد بسلام وعلي الحكومه والرئيس ان يعمل علي اخماد تلك القنبله وابطال مفعولها لان المتربصين بالدوله كثير وقيام حملات لاشعال فتنه ومحاوله تحريك الشارع ضد قرارات الحكومه ومجلس الشعب فهل تنتظر الحكومه وسياده الرئيس ان ينفجر الشعب وينجرف الي تلك محاولات المتربصين بالدوله نحن لا نرضي بهذه الاشياء وقيام الحكومه والرئيس بالتصدي لكل هذه المحاولات هو فرض عليهم وهذا واجبهم تجاه الشعب والعمل علي كل هذا القرارات والقوانين واحتياج الدوله لتوفير نفقاتها فيوجد الكثير من موارد عديده تستطيع الدوله ان تغطي احتياجتها دون المساس بالفقير وعلي سياده الرئيس وضع من هو ذو كفاءه واقعيه وعلي من هو غير مؤهل للقياده ان يستبعده وفورا والاستقرار علي الكفاءه فقط فالبلد بها الكفاءات كثيره وايضا بها الخبرات التي تستطيع ان تعبر بسفينه الوطن الي بر الامان والهدف هنا احياء الفقراء من جديد والوصول بهم الي حياه كريمه وهذا قانون واحد من قوانين الانسانيه التي هي فوق الجميع والقوانين الانسانيه هي في الاساس قوانين سماويه من المولي عز وجل فرجاء سياده الرئيس احذر من انفجار القنبله الموقوته بداخل الفقراء وابطال مفعولها وصد محاوله المتربصين بالدوله
اللهم انعم علينا بمن يعمل من اجل الوطن والمواطن
بقلم /ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي)
بعد فتره غياب لمتابعه ما يحدث وانتظار ما يسفر عنه بعض القوانين والقرارات وقد حدث ما لا يحمد عقباه فقد اعلنت الحكومه ومجلس الشعب بعض القوانين والقرارات التي تضر بجلد وعضم المواطنالفقير والجلد والعضم هنا هو ما تبقي للمواطن بعد ان اختفي من جسده اللحم واصبح جلد علي عضم والحديث هنا عن ارتفاع سعر الدولار وزياده الاسعار وزياده سعر تذكره المترو وزياده شريحه الكهرباء وصولا الي علاج القضاه وما بينهم من قرارات وهنا ياتي الدور علي قياس قوه تحمل الفقير من اجل الوطن وتاخذنا هذه الجمله الي ما هو ابعد من ذالك وهو ان يدفع الفقير الفاتوره وحده فتذكره المترو وشريجه الكهرباء وزياده اسعار السلع الاساسيه وما قبلها من زياده اسعار السولار والبنزين والغاز والمياه والحد الادني ولا وجود للحد الاقصي حتي وصلنا الي قانون القيمه المضافه فكل هذه الاشياء والزيادات لا تضر غير الفقير وحده والفقير لا يتحمل كل هذه القوانين والقرارات فجسد الفقير اصبح هزيل ولا يتحمل ولا استطيع عقد مقارنه ما بين الغني والفقير لانها ستكون غير عادله فالغني يستطيع ان يدفع فاتوره استهلاكه فقط وهنا نجد ان الغني هو الغير قادر علي التحمل وهذا هوالغير منطقي والمنطقي هنا هو ان الفقير هو الغير قادر ولكن الحكومه تعمل علي طحن الفقير وتريد اختفاء الفقير من علي الارض وان ذهب الشعب فلن تجد الحكومه شعب تحكمه فهل تريد الحكومه ان تصل الي هذا واين دور سياده الرئيس من كل هذا العبث بالمواطن الفقير ونحن سمعنا كثيرا عن محاوله تحقيق العداله للجميع وما يحدث ليس به اي نوع من العداله ولا توجد شفافيه في العداله وكل ازمات الدوله من اقتصاديه او اجتماعيه يتحملها الفقير اين دور الغني وماذا يقدم للوطن الغني اصبح ياخد من البلدولا يدفع وعلي الفقير ان يدفع ولا ياخد وهنا تكمن القنبله التي هي علي وشك الانفجار ونحن لا نريد ان تنفجر حتي تمر البلاد وتصل الي بر الامان والفقير يعمل علي هذا ان تمر البلاد بسلام وعلي الحكومه والرئيس ان يعمل علي اخماد تلك القنبله وابطال مفعولها لان المتربصين بالدوله كثير وقيام حملات لاشعال فتنه ومحاوله تحريك الشارع ضد قرارات الحكومه ومجلس الشعب فهل تنتظر الحكومه وسياده الرئيس ان ينفجر الشعب وينجرف الي تلك محاولات المتربصين بالدوله نحن لا نرضي بهذه الاشياء وقيام الحكومه والرئيس بالتصدي لكل هذه المحاولات هو فرض عليهم وهذا واجبهم تجاه الشعب والعمل علي كل هذا القرارات والقوانين واحتياج الدوله لتوفير نفقاتها فيوجد الكثير من موارد عديده تستطيع الدوله ان تغطي احتياجتها دون المساس بالفقير وعلي سياده الرئيس وضع من هو ذو كفاءه واقعيه وعلي من هو غير مؤهل للقياده ان يستبعده وفورا والاستقرار علي الكفاءه فقط فالبلد بها الكفاءات كثيره وايضا بها الخبرات التي تستطيع ان تعبر بسفينه الوطن الي بر الامان والهدف هنا احياء الفقراء من جديد والوصول بهم الي حياه كريمه وهذا قانون واحد من قوانين الانسانيه التي هي فوق الجميع والقوانين الانسانيه هي في الاساس قوانين سماويه من المولي عز وجل فرجاء سياده الرئيس احذر من انفجار القنبله الموقوته بداخل الفقراء وابطال مفعولها وصد محاوله المتربصين بالدوله
اللهم انعم علينا بمن يعمل من اجل الوطن والمواطن
بقلم /ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي)