سهى مازن القيسي
من الواضح أن نشر الملف الصوتي الخاص بحديث المرجع الديني الايراني الراحل المنتظري، بشأن إرتکاب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لمجزرة دموية بحق 30 ألف سجين سياسي من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق، قد تسبب بإحداث ردود فعل عنيفة داخل النظام من جهة و على مختلف الاصعدة من جهة أخرى، وهو ماقد أثبت مرة أخرى و بقوة الحضور و التأثير المستمر لمنظمة مجاهدي خلق على مسار الاحداث في إيران.
هذه الجريمة النکراء التي تعتبر أکبر جريمة بحق السجناء السياسيين منذ الحرب العالمية الثانية، هي جريمة فريدة من نوعها خصوصا وإنها قد جرت بحق سجناء کانوا يقضون فترات محکوميتهم بموجب أحکام قضائية صادرة من محاکم النظام، لکن رغبات و نزوات الخميني و البطانة الانتهازية المحيطة به قد وجدت في التمادي في إرتکاب الجرائم بحق المنتسبين لهذه المنظمة هو الخيار الوحيد من أجل إستمرار النظام.
نشر الملف الصوتي الخاص بتوثيق و تأکيد قيام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بتنفيذ مجزرة صيف عام 1988، بحق 30 ألفا من السجناء السياسيين في إيران، هو عامل و دافع مهم من أجل العمل بإتجاه تفعيل ثلاثة مطالب بالغة الاهمية وتتجلى فيما يلي:
1ـ نقل ملف إنتهاکات حقوق الانسان في إيران من جانب النظام الى مجلس الامن الدولي.
2ـ مبادرة المحکمة الجنائية الدولية من أجل مقاضاة و محاسبة القادة و المسٶولين الايرانيين المشارکين في مجزرة صيف 1988.
3ـ مطالبة جمع دول العالم باشتراط العلاقات مع النظام الإيراني بوقف الإعدامات في إيران.
هذه المطالب الثلاثة، هي مطالب حيوية و مستعجلة من أجل کبح جماح هذا النظام و ردعه عن ممارساته و مخططاته الاجرامية ضد الشعب الايراني، إذ إن ترك الحبل على غاربه له سوف يدعوه و يدفعه للمزيد من التمادي بإرتکاب جرائم و إنتهاکات أفظع و أسوء من السابق، ولذلك يجب أن يکون هناك جهدا إستثنائيا على الصعيدين ا؛اقليمي و الدولي من أجل الوقوف بوجه هذا النظام الذي لايکتفي بقتل و إبادة شعبه و يتجاوزه الى المنطقة و العالم، وإن تحقيق المطالب الثلاثة اعلاه سوف يکون کفيلا بمساعدة فعلية من أجل إستتباب السلام و الامن و الاستقرار في إيران و المنطقة و العالم.
من الواضح أن نشر الملف الصوتي الخاص بحديث المرجع الديني الايراني الراحل المنتظري، بشأن إرتکاب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لمجزرة دموية بحق 30 ألف سجين سياسي من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق، قد تسبب بإحداث ردود فعل عنيفة داخل النظام من جهة و على مختلف الاصعدة من جهة أخرى، وهو ماقد أثبت مرة أخرى و بقوة الحضور و التأثير المستمر لمنظمة مجاهدي خلق على مسار الاحداث في إيران.
هذه الجريمة النکراء التي تعتبر أکبر جريمة بحق السجناء السياسيين منذ الحرب العالمية الثانية، هي جريمة فريدة من نوعها خصوصا وإنها قد جرت بحق سجناء کانوا يقضون فترات محکوميتهم بموجب أحکام قضائية صادرة من محاکم النظام، لکن رغبات و نزوات الخميني و البطانة الانتهازية المحيطة به قد وجدت في التمادي في إرتکاب الجرائم بحق المنتسبين لهذه المنظمة هو الخيار الوحيد من أجل إستمرار النظام.
نشر الملف الصوتي الخاص بتوثيق و تأکيد قيام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بتنفيذ مجزرة صيف عام 1988، بحق 30 ألفا من السجناء السياسيين في إيران، هو عامل و دافع مهم من أجل العمل بإتجاه تفعيل ثلاثة مطالب بالغة الاهمية وتتجلى فيما يلي:
1ـ نقل ملف إنتهاکات حقوق الانسان في إيران من جانب النظام الى مجلس الامن الدولي.
2ـ مبادرة المحکمة الجنائية الدولية من أجل مقاضاة و محاسبة القادة و المسٶولين الايرانيين المشارکين في مجزرة صيف 1988.
3ـ مطالبة جمع دول العالم باشتراط العلاقات مع النظام الإيراني بوقف الإعدامات في إيران.
هذه المطالب الثلاثة، هي مطالب حيوية و مستعجلة من أجل کبح جماح هذا النظام و ردعه عن ممارساته و مخططاته الاجرامية ضد الشعب الايراني، إذ إن ترك الحبل على غاربه له سوف يدعوه و يدفعه للمزيد من التمادي بإرتکاب جرائم و إنتهاکات أفظع و أسوء من السابق، ولذلك يجب أن يکون هناك جهدا إستثنائيا على الصعيدين ا؛اقليمي و الدولي من أجل الوقوف بوجه هذا النظام الذي لايکتفي بقتل و إبادة شعبه و يتجاوزه الى المنطقة و العالم، وإن تحقيق المطالب الثلاثة اعلاه سوف يکون کفيلا بمساعدة فعلية من أجل إستتباب السلام و الامن و الاستقرار في إيران و المنطقة و العالم.