الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثلاثة مطالب حيوية لابد من تحقيقها بقلم:سهى مازن القيسي

تاريخ النشر : 2016-08-22
سهى مازن القيسي
من الواضح أن نشر الملف الصوتي الخاص بحديث المرجع الديني الايراني الراحل المنتظري، بشأن إرتکاب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لمجزرة دموية بحق 30 ألف سجين سياسي من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق، قد تسبب بإحداث ردود فعل عنيفة داخل النظام من جهة و على مختلف الاصعدة من جهة أخرى، وهو ماقد أثبت مرة أخرى و بقوة الحضور و التأثير المستمر لمنظمة مجاهدي خلق على مسار الاحداث في إيران.
هذه الجريمة النکراء التي تعتبر أکبر جريمة بحق السجناء السياسيين منذ الحرب العالمية الثانية، هي جريمة فريدة من نوعها خصوصا وإنها قد جرت بحق سجناء کانوا يقضون فترات محکوميتهم بموجب أحکام قضائية صادرة من محاکم النظام، لکن رغبات و نزوات الخميني و البطانة الانتهازية المحيطة به قد وجدت في التمادي في إرتکاب الجرائم بحق المنتسبين لهذه المنظمة هو الخيار الوحيد من أجل إستمرار النظام.
نشر الملف الصوتي الخاص بتوثيق و تأکيد قيام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بتنفيذ مجزرة صيف عام 1988، بحق 30 ألفا من السجناء السياسيين في إيران، هو عامل و دافع مهم من أجل العمل بإتجاه تفعيل ثلاثة مطالب بالغة الاهمية وتتجلى فيما يلي:
1ـ نقل ملف إنتهاکات حقوق الانسان في إيران من جانب النظام الى مجلس الامن الدولي.
2ـ مبادرة المحکمة الجنائية الدولية من أجل مقاضاة و محاسبة القادة و المسٶولين الايرانيين المشارکين في مجزرة صيف 1988.
3ـ مطالبة جمع دول العالم باشتراط العلاقات مع النظام الإيراني بوقف الإعدامات في إيران.
هذه المطالب الثلاثة، هي مطالب حيوية و مستعجلة من أجل کبح جماح هذا النظام و ردعه عن ممارساته و مخططاته الاجرامية ضد الشعب الايراني، إذ إن ترك الحبل على غاربه له سوف يدعوه و يدفعه للمزيد من التمادي بإرتکاب جرائم و إنتهاکات أفظع و أسوء من السابق، ولذلك يجب أن يکون هناك جهدا إستثنائيا على الصعيدين ا؛اقليمي و الدولي من أجل الوقوف بوجه هذا النظام الذي لايکتفي بقتل و إبادة شعبه و يتجاوزه الى المنطقة و العالم، وإن تحقيق المطالب الثلاثة اعلاه سوف يکون کفيلا بمساعدة فعلية من أجل إستتباب السلام و الامن و الاستقرار في إيران و المنطقة و العالم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف