فـــــــتـــــح تـــوحــدنـــا
بقلم الكاتب /سامي إبراهيم فودة
[email protected]
قال تعالي:(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً)
بياناً للناس زلزالاً بقوة 5.5 درجات ضرب شمال قطاع غزة وضواحيها أصاب العديد من غير المتوقعين لهذا الزلزال الفتحاوي بصدمات نفسية أسقطت فيها كل التكهنات والخيارات الخائبة وقلبت الطاولة على رأس كل المراهنين بضعف حركة فتح واحتواء رجالها الأوفياء كأصنام تحت آباطهم,متناسين بأن هؤلاء الرجال الأوفياء ولدوا أحرار وليس عبيد يساقوا إلى سوق النخاسة.....
كان لقاءً فتحاوي جامعاً حميم مفعم بروح المحبة والفداء والإيثار والانتصار لفتح وإرثها التاريخي المعمد بدماء الشهداء والجرحى وعذابات الأسرى والمعتقلين,ضم في طياته إعلام وأقطاب الحركة ومكوناتها ورأس شرعيتها,في قلب الشمال النابض,منطقة الشهيد حاتم السيسي,إقليم شمال قطاع غزة قلعة الشهيد المعلم القائد جمال أبو الجديان,والذي جرى يوم الأحد الموافق 21/8/ 2016م في تمام الساعة الخامسة ونصف مساءً...
وضع فيها النقاط على الحروف وطويت صفحة الماضي للأبد وأسس لمرحلة جديدة مبنية على الثقة المتبادلة والقواسم المشتركة,على قاعدة مقاربة استحقاقات الشمال بما له وما وعليه من تضحيات,بما أن الشمال درة الوطن وبوابة التاريخ والانتصارات المجيدة ومصنع الرجال,مخيم الثورة والصمود وصاحب الشرارة والشهيد والحجر الأول الذي منه انطلقت انتفاضة الحجارة وانطلقت العديد من المبادرات التي أسهمت في تغيير وجه المنطقة,لهوا قادر أن يعيد بوصلة التاريخ إلى مسارها...
فقد اتخذ الشمال قراراً بالالتفاف حول شرعية التنظيم,والمضي قدماً لاستعادة مكانتها التي يستحقها وسط الأقاليم والمحافظات الأخرى,وأن يضع حداً فاصلاً ما بين اليوم والأمس وان يجتمع على كلمة سواء يعلي فيها اسم الفتح ولتفوا حولها الأحرار الشرفاء ويستظل بظلها كل المنتمين الصادقين بعيداً كل البعد عن الاستزلام والمحورية والشللية وأصحاب المشاريع والأجندات الخارجية الخاصة...
حيث حضر هذا اللقاء الأخوي الهام للغاية العديد من الشخصيات التنظيمية منهم الأخ أمين سر إقليم الشمال ماهر أبو هربيد والقيادي جمال عبيد وإخوة وقيادة الإقليم وأمين سر منطقة الشهيد حاتم السيسي وأمين سر منطقة الشهيد اسعد الصفطاوي ولفيف من قيادات وكوادر الحركة وقادة الأجهزة الأمنية......
وقد أكد الجميع على ما يلي /
أولاً / الاحترام والالتزام بوحدة الحركة وأطرها وشرعيتها متمثلة بالسيد الرئيس القائد العام محمود عباس أبو مازن واللجنة المركزية ولجان الإقليم والمناطق والأطر التنظيمية الأخرى...
ثانياً / طي صفحة الماضي بمالها وعليها على قاعدة التجرد والخروج من كل الحالات والمحاور التي تمس وحدة وسلامة التنظيم وهيبته والتصدي بروح الفريق الواحد لكل العابثين وقطع اليد التي أوغلت بدماء قيادات وكوادر الحركة والتصدي لكل المؤامرات بؤذها في مهدها..
ثالثاً / العمل الجاد على إنجاح الحركة في المعركة الانتخابية القادمة للمجالس المحلية ودعم القوائم الخاصة بالبلديات وتعزيز عمل اللجان المختصة من خلال قيادة الأقاليم والمناطق التنظيمية وتعزيز وتصليب دور الإطار في العملية الديمقراطية..
رابعاً / أن القرار التنظيمي في شمال قطاع غزة يجب أن ينبع من الشمال والشمال وحده وعلى الجميع أن يعلم بأن الشمال قد بلغ الرشد منذ الأزل ويرفض التبعية والوصايا والاحتواء لأي جهة كانت خارج إطار التنظيم وشرعيته...
خامساً / أن كل الحالات والتجمعات المدنية والعسكرية يجب أن تأتمر بأمرالتنظيم وتحترم التسلسل التنظيمي والمرجعيات التنظيمية الشرعية....
سادساً / أن دمائنا واحدة موحدة وان أعراضنا وأموالنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا واحد وسوف نظل جبهة واحدة وسيفً على رقاب العابثين والمارقين ودرعاً حصيناً لفتح وأبنائها وقياداتها وكوادرها...
المجد كل المجد للشمال الصامد
والعزة والإباء لرجال الفتح الأوفياء
وإنها لثورة حتى النصر
بقلم الكاتب /سامي إبراهيم فودة
[email protected]
قال تعالي:(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً)
بياناً للناس زلزالاً بقوة 5.5 درجات ضرب شمال قطاع غزة وضواحيها أصاب العديد من غير المتوقعين لهذا الزلزال الفتحاوي بصدمات نفسية أسقطت فيها كل التكهنات والخيارات الخائبة وقلبت الطاولة على رأس كل المراهنين بضعف حركة فتح واحتواء رجالها الأوفياء كأصنام تحت آباطهم,متناسين بأن هؤلاء الرجال الأوفياء ولدوا أحرار وليس عبيد يساقوا إلى سوق النخاسة.....
كان لقاءً فتحاوي جامعاً حميم مفعم بروح المحبة والفداء والإيثار والانتصار لفتح وإرثها التاريخي المعمد بدماء الشهداء والجرحى وعذابات الأسرى والمعتقلين,ضم في طياته إعلام وأقطاب الحركة ومكوناتها ورأس شرعيتها,في قلب الشمال النابض,منطقة الشهيد حاتم السيسي,إقليم شمال قطاع غزة قلعة الشهيد المعلم القائد جمال أبو الجديان,والذي جرى يوم الأحد الموافق 21/8/ 2016م في تمام الساعة الخامسة ونصف مساءً...
وضع فيها النقاط على الحروف وطويت صفحة الماضي للأبد وأسس لمرحلة جديدة مبنية على الثقة المتبادلة والقواسم المشتركة,على قاعدة مقاربة استحقاقات الشمال بما له وما وعليه من تضحيات,بما أن الشمال درة الوطن وبوابة التاريخ والانتصارات المجيدة ومصنع الرجال,مخيم الثورة والصمود وصاحب الشرارة والشهيد والحجر الأول الذي منه انطلقت انتفاضة الحجارة وانطلقت العديد من المبادرات التي أسهمت في تغيير وجه المنطقة,لهوا قادر أن يعيد بوصلة التاريخ إلى مسارها...
فقد اتخذ الشمال قراراً بالالتفاف حول شرعية التنظيم,والمضي قدماً لاستعادة مكانتها التي يستحقها وسط الأقاليم والمحافظات الأخرى,وأن يضع حداً فاصلاً ما بين اليوم والأمس وان يجتمع على كلمة سواء يعلي فيها اسم الفتح ولتفوا حولها الأحرار الشرفاء ويستظل بظلها كل المنتمين الصادقين بعيداً كل البعد عن الاستزلام والمحورية والشللية وأصحاب المشاريع والأجندات الخارجية الخاصة...
حيث حضر هذا اللقاء الأخوي الهام للغاية العديد من الشخصيات التنظيمية منهم الأخ أمين سر إقليم الشمال ماهر أبو هربيد والقيادي جمال عبيد وإخوة وقيادة الإقليم وأمين سر منطقة الشهيد حاتم السيسي وأمين سر منطقة الشهيد اسعد الصفطاوي ولفيف من قيادات وكوادر الحركة وقادة الأجهزة الأمنية......
وقد أكد الجميع على ما يلي /
أولاً / الاحترام والالتزام بوحدة الحركة وأطرها وشرعيتها متمثلة بالسيد الرئيس القائد العام محمود عباس أبو مازن واللجنة المركزية ولجان الإقليم والمناطق والأطر التنظيمية الأخرى...
ثانياً / طي صفحة الماضي بمالها وعليها على قاعدة التجرد والخروج من كل الحالات والمحاور التي تمس وحدة وسلامة التنظيم وهيبته والتصدي بروح الفريق الواحد لكل العابثين وقطع اليد التي أوغلت بدماء قيادات وكوادر الحركة والتصدي لكل المؤامرات بؤذها في مهدها..
ثالثاً / العمل الجاد على إنجاح الحركة في المعركة الانتخابية القادمة للمجالس المحلية ودعم القوائم الخاصة بالبلديات وتعزيز عمل اللجان المختصة من خلال قيادة الأقاليم والمناطق التنظيمية وتعزيز وتصليب دور الإطار في العملية الديمقراطية..
رابعاً / أن القرار التنظيمي في شمال قطاع غزة يجب أن ينبع من الشمال والشمال وحده وعلى الجميع أن يعلم بأن الشمال قد بلغ الرشد منذ الأزل ويرفض التبعية والوصايا والاحتواء لأي جهة كانت خارج إطار التنظيم وشرعيته...
خامساً / أن كل الحالات والتجمعات المدنية والعسكرية يجب أن تأتمر بأمرالتنظيم وتحترم التسلسل التنظيمي والمرجعيات التنظيمية الشرعية....
سادساً / أن دمائنا واحدة موحدة وان أعراضنا وأموالنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا واحد وسوف نظل جبهة واحدة وسيفً على رقاب العابثين والمارقين ودرعاً حصيناً لفتح وأبنائها وقياداتها وكوادرها...
المجد كل المجد للشمال الصامد
والعزة والإباء لرجال الفتح الأوفياء
وإنها لثورة حتى النصر
