الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فاروق شويخ:كلما تقدمت تجربة في الكتابة كلما زاد الوعي للبحث عن المعنى

فاروق شويخ:كلما تقدمت تجربة في الكتابة كلما زاد الوعي للبحث عن المعنى
تاريخ النشر : 2016-08-18
الشاعر فاروق شويخ الفكرة والقصيدة

بقلم الاعلامي الشاعر محمد درويش :

في حوار مع الشاعر فاروق شويخ جلنا خلاله في (قناديل لحنين داكن ) آخردواوينه في ما هو ميزان التطور اللغوي في تجربته الى جانب موقفه في الشعر بين اول اصداراته وآخرها ، وهناك مواقف بين الشعر والحياة ، ويطل الفيس بوك الذي يطعن اللغة ويريحها أحيانا" وماذا فعل هذا الشاعر الممتاز كي يواجه هذا الاختراع المختلف ؟

هنا الحوار :

قال  الشاعر اللبناني العربي فاروق شويخ:  ان الفيس بوك نافذة سحرية استثنائية توصل الكلمة الى غير المتوقع من القراء وهي من جهة ثانية تشجع غير الكتبة والشعراء على استعمال اللغة ايمانا" منهم واعتقادا" بأن الفيس بوك هو نافذة للتعبير والافصاح تظهر في هذه الحالة تجارب عديدة متفاوتة المستويات ولا بأس من أن يكثر المشتغلون باللغة وسعيهم الطيب لصناعة الجمال والابداع هذه هي غاية الكتابة .

ورأى  فاروق شويخ انه كلما تقدمت تجربة في الكتابة كلما زاد الوعي للبحث عن المعنى والتصويب على الفكرة الذي هو باعتقادي ضالة الشعراء

..ان الفكرة برأيي هي العمود الفقري للقصيدة فهي تتيح لك  الافصاح عن وجهة نظرك وموقفك من ظاهرة ما أو موضوع اجتماعي محدد كل ذلك في قالب من التجديد الرؤيوي واللغوي ..

وعندما سألناه أين العائلة في وجدانك وكتاباتك اليوم وأنت تمعن في اجتياز العمر ؟

أجاب شويخ .: . سؤال في صميم كتابي الجديد حيث انه صادر عن تجربة الحنين الى الماضي فكلما تقدم العمر توسعت دائرة (النستلوجيا  ) الى محطات تركت أثرها ونقوشها على جدران الذاكرة،  كنا نعتقد انها تزول مع الزمن لكن لجدتي وابي وامي وزوجتي وزينب واولادي  اثر كبير في شق قنوات لغوية وشعرية في محيط القصيدة.

وقال فاروق شويخ في اطار آخر لجواب على سؤال :  ان من الخطا أن يعتقد الشاعر ان المعنى في مكان آخر وان القصيدة تأتي من برجها العاجي فيما هو أي المعنى يشرق من شموس في غاية القرب عنيت بها الاسماء التي ذكرت انها ينابيع للقصيدة تكاد لا تجف لأن الخيال والعاطفة والفكرة تتجسد بأجمل صورها في تلك العناصر ..

يذكر انه كان قد صدر للشاعرالمثقف والخبير في  النقد وعلم الكلام والنحو وفرادة التجارب الشعرية والصوفية ،  فاروق شويخ من بلدة المنصوري جنوب صور  : (ما زلت أبحث عن وطن )و (مقامات ورقية )  و (وجه زينب )  و (قناديل لحنين داكن  ) وكتاب نثري بعنوان(أجنحة البيوت )  الى جانب كتاب يحمل عنوان  (شيخ القرى )  يؤرخ لسيرة القاضي الراحل العلامة الشيخ عبد الله مديحلي أحد رجال الدين البارزين في جبل عامل جنوب لبنان .



 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف