الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نميمة البلد: الانتخابات المحلية والشباب بقلم:جهاد حرب

تاريخ النشر : 2016-07-31
نميمة البلد: الانتخابات المحلية والشباب  بقلم:جهاد حرب
نميمة البلد: الانتخابات المحلية والشباب

جهاد حرب

تمثل عضوية مجالس الهيئات المحلية محطة هامة لاكتساب الخبرة في العمل العام، وتعتبر الخزان الرئيسي، الى جانب النقابات المختلفة، لانتاج القيادات السياسية على انواعها السياسية والمجتمعية، وهي بذلك تحتاج الى حسن التدبير لترشيح وفرز قيادات المستقبل أو خوض التجربة الضرورية للتعاطي مع القضايا العامة وادارة الهيئة المحلية كوحدة اساسية للدولة أو ادارة الدولة.

تشير المعلومات المعلنة من لجنة الانتخابات المركزي أن أكثر من 80% من المواطنين الذين قد سجلوا في السجل الانتخابي وهي نسبة كبير مقارنة مع الدول الاخرى، كما تدل على رغبة كبيرة من المواطنين للمشاركة في الانتخابات الفلسطينية ناهيك عن ان نسبة هامة منهم لم يشاركوا في اي من الانتخابات التي جرت في البلاد؛ فقد انقضت عشر سنوات دون انتخابات في قطاع غزة، ونسبة اخرى لم تشارك في الانتخابات المحلية التي جرت في الضفة الغربية عام 2012.

توضح الخارطة العمرية للمجتمع الفلسطيني، وفقا لنتائج الرئيسية لمسح الشباب الفلسطيني 2015، أن الشباب (15-29 سنة) في المجتمع الفلسطيني يمثلون حوالي 40% أي هي قوة هامة في تحديد مستقبل أي نظام أو حزب سياسي في البلاد، فيما يشكل من هم دون هذه الفئة عمريا (0-14 سنة) أيضا حوالي 40%. وباحتساب لمن هم في سن الانتخاب وفقا لفئة الشباب هذه، بعد حذف نسبة الذين هم أقل من ثمانية عشر عاما، فإنهم يمثلون 32% من المجتمع أي حوالي ثلثي الهيئة الناخبة أو الذين يحق لهم المشاركة في اختيار ممثلي الشعب أو الذين يفوضون ممثليهم بممارسة السيادة نيابة عنهم، أي هم بمعنى آخر عصب الاحزاب السياسية ومبتغاها.

كما أن انتخابات المجالس المحلية فرصة لاعادة التوازن في الحياة العامة أو لانهاء عزوف الشباب عن المشاركة في الحياة العامة والسياسية منها على وجه الخصوص التي أشارت اليها نتائج مسح الشباب التي اعلنها الجهاز المركزي للاحصاء التي تظهر حوالي 13% فقط من الشباب بين عمر  (15-29) يشاركون في الحياة العامة؛ (6.3%) من الشباب ينتمون الى اندية ومراكز رياضية، و(3%) ملتحقين بجمعيات أهلية أو ثقافية أو منظمات غير حكومية، و(2.4) ينتمون إلى اتحادات ونقابات بمختلف أشكالها، فيما أقل من 1.5% من الشباب ينتمون لاحزاب أو حركات سياسية.

التعاطي مع الشباب باعتبارهم قوه انتخابية سلبية أي دورهم ينحصر في التصويت يوم الاقتراع تحتاج الى اعادة النظر من قبل الفصائل والاحزاب الفلسطينينة من خلال تحويل هذه القوة الانتخابية الى قوة ايجابية من خلال ترشيح نسب "وافرة" في القوائم الانتخابية تمنح امكانية الاستفادة الاعظم من قوتهم وتستثمر في المستقبل لخلق أو انتاج قيادات جديدة قادرة على فهم التحديات والصعوبات العملية لاحيتاجات الحكم. خاصة أن  40% من الشباب أفاد أنهم سيشاركون في أي استحقاق انتخابي، وقال 29% انهم ربما يشاركوا وفقا لنتائج الرئيسية لمسح الشباب الفلسطيني 2015.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف