رسالة الى الرئيس التركي
حضرة السيد الطيب رجب اردوغان
السلام عليكم
أدرك مقدار انشغالك هذه الايام الصعبة التي تمر بها تركيا ، لكن من منطلق الجسد الواحد ، ومن باب ادراكنا لقيمة تركيا ودورها الحساس والهام في ملفنا الفلسطيني ، اجد ان من واجبي ان اكتب لك بعض الكلمات .
اولا - اتقدم لكم باصدق التعازي لارتقاء كوكبة من ابناء تركيا ، لتصبح دماؤهم امانة في عنق كل مخلص في تركيا والعالم .
ثانيا - لقد عاش شرفاء الامة ساعات صعبة جدا وهم يتابعون لحظة بلحظة احداث تركيا ومحاولة الانقلاب الفاشلة – الحمد لله – وقد ارتفعت الصلوات والادعية ليحفظ الله تركيا وشعبها و قيادتها.
ثالثا – لقد اثبت الشعب التركي انه شعب ينتمي لوطنه وقد توحدت كل مكونات الشعب من اجل الوطن ، بل شاهدنا صور رائعه لهذا الانتماء الذي جسده الجميع حتى المعارضه .
رابعا – وقفة الشعب التركي معكم ، وكذلك نصرة المسلمين لكم بالدعاء والترقب ما هو الا انعكاس للحب والمكانة التي حزتم عليها حضرتكم نتيجة افعالكم ومواقفكم التي لن ينساها المخلصين ، وهذا مؤشر لحضرتكم للبقاء على درب العطاء والانتماء لقضايا الامة .
خامسا – ان اعداء تركيا لن يتركوها ، والعداء هنا لا يتوقف عند فتح الله غولن ، بل هي تمتد عند كل الحاقدين على تركيا وكل الكارهين لبقاء تركيا قوية متينة صلبة ، لذا فلن تقف محاولاتهم ، وأظن ان الايام القادمة اصعب واخطر ، لان غيوم الظلام لم تنقشع ، وستسعى الغربان ان تبني اعشاشها على ارض تركيا .
سادسا – نتفهم حملة التطهير التي تنفذها الحكومة في كل اركان الدولة ، لكن اتمنى ان تكون هذه الحملة على اسس ومستنده للقانون والنظام ، لاننا لانريد لتركيا ان تعيش ما تعيشه شعوبنا العربية من ظلم وضياع للحقوق ، ولاني ادرك ان حضرتكم حزتم على حب الشعوب لما وجدوه عندك من عدل وعطاء.
سابعا – رغم انشغالكم بالشأن الداخلي ، لاتنسوا فلسطين فهي بحاجة لكم ، لا تنسوا الاقصى فهو بحاجة لكم ، لا تنسوا الاسرى في سجون الاحتلال فهم بحاجة لكم .
دمتم انتم وتركيا بخير وحفظكم الله
ثامر عبد الغني فايق سباعنه - فلسطين
السلام عليكم
أدرك مقدار انشغالك هذه الايام الصعبة التي تمر بها تركيا ، لكن من منطلق الجسد الواحد ، ومن باب ادراكنا لقيمة تركيا ودورها الحساس والهام في ملفنا الفلسطيني ، اجد ان من واجبي ان اكتب لك بعض الكلمات .
اولا - اتقدم لكم باصدق التعازي لارتقاء كوكبة من ابناء تركيا ، لتصبح دماؤهم امانة في عنق كل مخلص في تركيا والعالم .
ثانيا - لقد عاش شرفاء الامة ساعات صعبة جدا وهم يتابعون لحظة بلحظة احداث تركيا ومحاولة الانقلاب الفاشلة – الحمد لله – وقد ارتفعت الصلوات والادعية ليحفظ الله تركيا وشعبها و قيادتها.
ثالثا – لقد اثبت الشعب التركي انه شعب ينتمي لوطنه وقد توحدت كل مكونات الشعب من اجل الوطن ، بل شاهدنا صور رائعه لهذا الانتماء الذي جسده الجميع حتى المعارضه .
رابعا – وقفة الشعب التركي معكم ، وكذلك نصرة المسلمين لكم بالدعاء والترقب ما هو الا انعكاس للحب والمكانة التي حزتم عليها حضرتكم نتيجة افعالكم ومواقفكم التي لن ينساها المخلصين ، وهذا مؤشر لحضرتكم للبقاء على درب العطاء والانتماء لقضايا الامة .
خامسا – ان اعداء تركيا لن يتركوها ، والعداء هنا لا يتوقف عند فتح الله غولن ، بل هي تمتد عند كل الحاقدين على تركيا وكل الكارهين لبقاء تركيا قوية متينة صلبة ، لذا فلن تقف محاولاتهم ، وأظن ان الايام القادمة اصعب واخطر ، لان غيوم الظلام لم تنقشع ، وستسعى الغربان ان تبني اعشاشها على ارض تركيا .
سادسا – نتفهم حملة التطهير التي تنفذها الحكومة في كل اركان الدولة ، لكن اتمنى ان تكون هذه الحملة على اسس ومستنده للقانون والنظام ، لاننا لانريد لتركيا ان تعيش ما تعيشه شعوبنا العربية من ظلم وضياع للحقوق ، ولاني ادرك ان حضرتكم حزتم على حب الشعوب لما وجدوه عندك من عدل وعطاء.
سابعا – رغم انشغالكم بالشأن الداخلي ، لاتنسوا فلسطين فهي بحاجة لكم ، لا تنسوا الاقصى فهو بحاجة لكم ، لا تنسوا الاسرى في سجون الاحتلال فهم بحاجة لكم .
دمتم انتم وتركيا بخير وحفظكم الله
ثامر عبد الغني فايق سباعنه - فلسطين