الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اعتماد خورشيد وغضب الاخرين بقلم:وجيه ندى

تاريخ النشر : 2016-07-31
اعتماد خورشيد وغضب الاخرين  بقلم:وجيه ندى
اعتماد خورشيد وغضب الاخرين
وجيــه نـدى بحث تحرير فنى - وحوار قد تم نشر مع الحسناء مريم فخر الدين من مجلة الجزيرة وما حقيقة ما قيل في هذا الوقت بأن د. الطويل تم إجباره على الانفصال عنك بعد التهديدات التي تعرض لها من صلاح نصر رئيس جهاز المخابرات في هذا الوقت؟ كل هذه كانت شائعات لا صلة لها بالحقيقة. إذاً ما حقيقة علاقتك بصلاح نصر ومواقفك منه؟ والحكاية بتفاصيلها حدثت بالإسكندرية حينما شعرت بالملل من القاهرة وكنت وقتها ما زلت متزوجة من د.محمد الطويل وحامل منه في نجلي محمد وكنت لا أعمل وهو مشغول دائماً في عمله فتركته بالقاهرة وسافرت للإسكندرية وهناك التقيت صديقتي (زيزي) أعز صديقة لي في المدرسة الألمانية ووجهت لي الدعوة على العشاء معها فاعتذرت لعدم وجود السيارة معي فأرسلت لي سيارتها في المساء ووجدت السيارة تتوقف أمام فيلا صغيرة من دورين لها باب خشبي وعند دخولي لم أجد زيزي في استقبالي فقد شاهدت أربعة رجال مفتولي العضلات وفوجئت بوجود صلاح نصر فابتسم لي وقال: شفت عرفت أجيبك إزاي؟ فأدركت أن زيزي تعمل لحسابه فشعرت برعب شديد قلت له: لو لم تحضرني أنت فمن يستطيع إذن؟ وقلت له: معقول هؤلاء الرجال سيحضرون الحوار بيننا فأمرهم بالانصراف وأعطيته الأمان إلى أن انشغل بشيء ما ففتحت الشباك وقفزت منه وعدت للقاهرة. وما ردك على ما قالته اعتماد خورشيد التي كانت متزوجة من صلاح نصر في هذا الوقت وقالت أنك لم تستطيعي الإفلات منه كما لم يفلت غيرك وأكدت أنك استسلمت له؟ هذه السيدة سيعاقبها الله على كل ما تقوله وتفعله فقد تجنت على الجميع وقالت كلاماً لم يحدث ولم يكن منطقياً أو مقبولاً ونشرت أشياء لم تحدث لتحقيق الشهرة التي فشلت في تحقيقها في الماضي رغم كل ما سعت لفعله لتلفت الأنظار نحوها وإن شاء الله عقابها عند الله سيكون كبيراً على كل ما قالته في حقي وحق الكثيرين.
شويكار لم اكن من ضحايا صلاح نصر من مجلة الجزيرة أنا صاحبة تاريخ فني عريق لا ينكره إلا (جاهل) وإذا شعرت ان أحداً لا يقدر هذا التاريخ أدبياً ومادياً، لا أتعامل معه أبداً احتراماً لنفسي وفني وتاريخي بهذه الكلمات التي تعبر عن اعتزازها بنفسها بدأت الفنانة الكبيرة شويكار حديثها مع محاور مجلة الجزيرة وقالت اعتماد خورشيد انك كنت ضمن الفنانات اللاتي كنا ضحايا لصلاح نصر رئيس جهاز المخابرات في الستينات ورجاله. هذه المرأة افترت كثيراً وروجت لقصص وحكايات عني وعن غيري لا صلة لها بالحقيقة وعقابها في كل ما قالته عند الله وأؤكد لكم أنني لم التق بصلاح نصر ولم اكن أبداً من ضمن ضحاياه.
وهنا يتحدث نجله الدكتورهاني صلاح نصر‏,‏ طبيب العيون الشهير‏,‏ ومسيرة أحد الضباط الأحرار أركان حرب‏,‏ الكتيبة‏13‏ ليلة ثورة‏23‏ يوليو‏1952,‏ ورئيس واحد من أقوي مخابرات في العالم‏.‏‏‏ يقول حين أدركت ووعيت وعرفت أن والدى هو صلاح نصر‏,‏ وقرأت وسمعت ورأيت ما يقال عن والدى,‏ أحسست بتناقض غريب‏,‏ ووقعت في حيرة‏,‏ فصلاح نصر الذي رباني وعلمني كان رجلا طيبا‏,‏ حنونا‏,‏ ورعا يتقي الله‏,‏ تمتليء عيناه بالدموع إذا شاهد طفلا وحيدا يبكي في الشارع‏,‏ وكان طوال وقته مشغولا عنا ومهموما بعمله‏,‏ وفي المرات التي كنا نراه فيها كان يصطحبني للفسحة ويحضر لنا هدايا‏‏,‏ كتبوا عنه كذبا وتدليسا وإشاعات مغرضة لا علاقة لها بهذا الرجل الطيب الذكي القوي الذي استطاع أن يدير جهاز مخابرات شهد له العالم كله بتفوقه‏.‏‏*‏ وكان يعشق الرئيس جمال عبدالناصر وكانت بينهما صداقة قوية‏,‏ وبرغم أن عبدالناصر حكم علي والدي بالسجن أربعين عاما قضي منها سبع سنوات إلا أن والدي رفض رفضا قاطعا في عهد أنور السادات أن يستخدم في التشهير بعبدالناصر‏,‏ برغم أنه كان يمتلك من الأوراق التي ساومه عليها الرئيس عبدالناصر التي كانت جرعة السم له في مشروب عصير الجوافة‏,‏ والثابت من رواية الشهود أنه خرج من استراحة المريوطية التي كانت خاضعة في الأساس للمخابرات العامة‏,‏ جثتين وفي الغالب هما من قادة الحرس‏.‏
وهل كان تنحي الرئيس جمال عبدالناصر كان تمثيلية مدبرة مسبقا؟ والدي كانت لديه التفاصيل ويعرف ما يصنعه أفراد الاتحاد الاشتراكي ويعرف أيضا ما كان يصنعه السيد سامي شرف‏,‏ فالمتظاهرون جاءوا من الصعيد حيث تحركوا ووصلوا إلي القاهرة مبكرا قبل إذاعة البيان‏,‏ وتم حجزهم داخل اللوريات التي حملتهم حتي تمت إذاعة البيان‏,‏ وبعد البيان تم إطلاق سراحهم‏.‏
و هناك من تظاهروا في لبنان وليبيا وسوريا ومعظم الدول العربية‏,‏ ان الشعب المصري والشعب العربي عاطفي‏,‏ ويحتاج لشرارة البداية لينطلق بعدها متأثرا‏,‏ فالتخطيط بدأ ثم نفذ الشعب التمثيلية‏.‏و لماذا استقال والدك ثلاث مرات رغم أنه يحب جمال عبدالناصر
لأن الاخير كان يريد أن يوكل إليه أشياء لم يكن والدي راضيا عنها‏,‏ فالاستقالة الأولي كانت نتيجة استقالة المشير عامر عام‏1962,‏ لأن صلاح نصر انحاز للمشير علي الرغم من أن صلاح نصر كان وسيطا نزيها في التعامل بين الصديقين ناصر وعامر وهو الذي أقنع عامر بالعودة‏.‏ واستقال أيضا بسبب قضية الإخوان المسلمين لأن عبدالناصر كان يريد أن يوكلها للمخابرات العامة‏,‏ وبعد‏1967‏ أصيب والدي بجلطة نتيجة الضغوط التي كانت عليه وتم حجزه حجزا طبيا في حجرته بجهاز المخابرات وزاره جمال عبدالناصر وقال له‏:‏ البلد محتاجة لك وقال والدي إن هذه كانت لحظة إنسانية بينهما لا تتكرر‏,‏ وظل والدي في المخابرات العامة حتي ‏26 اغسطس وكان عبدالناصر يريد أن يوكل إليه مسئولية وزارة الحربية ورفض لأن والدي قرر ألا يضع نفسه في أي مكان كان يشغله عبدالحكيم عامر‏,‏ فطلب جمال عبدالناصر من والدي أن يقترح عليه اسما‏,‏ فاقترح عليه الفريق عبد المحسن مرتجي‏.‏ وما حقيقة تجنيد والدك لنساء وممثلات في جهاز المخابرات المصري؟- هناك قسم في جهاز المخابرات يسمي قسم السيطرة‏,‏ يستخدم سيدات متطوعات للإيقاع بالجواسيس مثل أي جهاز مخابرات في العالم‏,‏ وكانت هؤلاء النساء يأتين برغبتهن‏,‏ لكن المشكلة أن الفترة التي تلت نكسة‏1967‏ كانوا يتصيدون فيها أي أخطاء لجهاز المخابرات الذي أدي دوره كاملا في الحرب‏,‏ والذي كان بشهادة جمال عبدالناصر نفسه من أقوي أجهزة المخابرات في هذه الفترة‏,‏ وتم تكريم والدي وقتها بحصوله علي قلادة النيل وهي أرفع وأعلي وسام مصري عام‏1966 ‏ عن الدور الذي كان يقوم به‏.‏
‏‏ واما قضية والدى علي فاتن حمامة؟ لأنه نشر كلام علي لسان السيدة فاتن حمامة لم تقله‏,‏ كلام نشر في الجرائد‏,‏ وفي مجلة آخر ساعة‏,‏ وهي كذبت هذا الكلام‏,‏ واضطر والدي إلي رفع قضية لكي يكذب هذا الكلام‏,‏ وكان هذا من أساليب الدعاية المثيرة التي كان يقوم بها مصطفي أمين‏.‏ وصلاح نصر تولي جهاز المخابرات عام‏1957,‏ وتمت الإستعانة لأول مرة بالعنصر النسائي في جهاز المخابرات عام‏1962‏ إذن هناك سنوات خمس من عقد وتأسيس صلاح نصر لجهاز المخابرات العامة بشكل عصري جدا ومتطور جدا‏,‏ ولعل أحد المقولات المهمة لصلاح نصر‏:‏ إن مشكلتي الحقيقية أنني أنشأت جهازا متطورا جدا وعلي أرقي أسلوب في دولة من دول العالم الثالث‏,‏ وتمت الاستعانة بالنساء لأنه كان هناك طلب من الرئيس عبدالناصر بتكثيف العمل الداخلي إلي جانب الأعمال والمهام الخارجية في جهاز المخابرات لأن هذه الفترة أعقبت الانفصال المصري ـ السوري وكان الرئيس عبدالناصر يحس بالخطر ويحس بأن هناك انقلابات عسكرية وشيكة‏,‏ وتم بالفعل اكتشاف بعض الخلايا النشطة داخل القوات المسلحة‏,‏ وكان هناك تحرك من الإذاعات الخارجية ضد الرئيس عبدالناصر وبعض الدول والأنظمة العربية التي كانت تدير مؤامرات وتدعي صداقة مع الرئيس عبدالناصر‏.‏ وهل فاتن حمامة هربت من مصر بسبب والدك؟ قالت فاتن حمامة في حديث صحفي لها منشور في مجلة المصور عدد‏12‏ إبريل‏1991:‏ جاءني رجال من المخابرات عن طريق شقيق فنان يعمل في الاستعلامات‏,‏ ومعه كتب غريبة عن الجاسوسية وطلب مني قراءتها‏,‏ وقال لي‏:‏ إننا نثق فيك وأنك لن تتكلمي رغم أننا نعلم أن لك أشقاء يتكلمون‏,‏ ومن أجلك أنت لم نؤذ أحدا منهم‏,‏ تهديدنا كان مباشرا تقريبا‏,‏ طلب مني التعاون‏,‏ فسألته كيف؟ فقال أبدا فقط اقرئي هذه الكتب ومضي‏,‏ وقرأت أحذ هذه الكتب ولم تنم‏,‏ أسبوع لم يغمض لها جفن‏,‏ وكرهت النظام كله‏,‏ وسافرت ولم تعد لمصر إلا بعد وفاة عبدالناصر‏,‏ ويؤكد كلامها سعد الدين وهبة‏,‏ حين كان رئيسا لمجلس إدارة الشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي فلمنتاج في يوليو عام‏1966‏ حين استدعاه زكريا محيي الدين‏,‏ رئيس الوزراء‏,‏ وقال له إن الرئيس عبدالناصر يقول إن فاتن حمامة ثروة قومية لابد أن تعود إلي مصر بأي شكل وأن الريس مستعد لتنفيذ كل متطلباتها‏,‏ ولم تعد؟‏!‏ اما سعاد حسني تم تجنيدها في جهاز المخابرات بالفعل وكان والدي يري أنها عميلة مخابرات خايبة‏,‏ وأنها لم تكن تؤدي المهام التي أوكلت إليها بكفاءة لأنها كانت تهتم بحياتها الشخصية‏,‏ ورغباتها أكثر من المهام الموكلة إليها‏.‏ لم تكن بينهما خلافات ولا أي مشاكل‏,‏ لكن الظروف السياسية ومحاولة تقرب السادات من الأمريكان وإفراجه عن مصطفي أمين‏,‏ ضايق والدي بسبب ما كان يكتبه مصطفي أمين في الأخبار‏,‏ وعلي أمين في الأهرام‏,‏ ضد والدي وفي الحقيقة الناس معذورة أن تنظر لوالدي هذه النظرة‏,‏ ولو كان والدي يريد أن يركب الموجة لكان قد وافق علي ما أرسله له مصطفي أمين وهو في السجن‏,‏ حيث كان والدي في حبس مرضي في مستشفي قصر العيني‏,‏ وأرسل له عن طريق طبيب بالمستشفي وقال له‏:‏ السادات سوف يفرج عني وأعرف أنك مظلوم وسوف أكلمه لكي يخرجك‏,‏ وكل ما أطلبه منك أن تقول إن جمال عبدالناصر هو الذي لفق لي قضية التجسس‏,‏ وكان مصطفي أمين يريد من والدي أن يوقع علي هذا الكلام ولكن والدي رفض وأرسل لأنور السادات قائلا‏:‏ أفضل أن أبقي طيلة عمري في السجن علي أن أخرج منه علي يد جاسوس‏,‏ - وعاش الرئيس السادات قلقا من صلاح نصر
وكان يشك بأنه قد تم في عهد تولي والدى المخابرات تسجيل خاص به‏,‏ ولاداعي لذكر تفاصيل هذا التسجيل‏,‏ وفي الحقيقة تم بالفعل هذا التسجيل‏,‏ لكن والده قطع يمينا علي نفسه بأنه لن يتم أخذ أي تسجيلات للسادات أثناء تولي والدي جهاز المخابرات‏.‏ وكيف كان يري والدك زيارة الرئيس السادات للقدس؟ كنا نحس أننا في مأتم‏,‏ كأن مصيبة حلت بنا‏,‏ علي الرغم من أن صلاح نصر تلقي في أعقاب النكسة مباشرة عرضا من الأمريكان بحل القضية الفلسطينية تماما وعودة كل الأراضي المصرية والسورية مقابل الاعتراف الضمني بإسرائيل‏,‏ وهذا الكلام موجود بوثائق‏,‏ حيث كان جمال عبدالناصر فاتح سكة مع الأمريكان بعد الحرب‏,‏ وعبدالناصر رفض هذا العرض وهناك خطابات من جونسون مع والدي خاصة بهذا الأمر‏.‏ وكان الطيار عبدالله النجومي الأخ غير الشقيق لك وكان الطيار الخاص للرئيس السادات‏,‏ ووالدك كان في السجن؟ لقد كان أخي أحد أسباب الإفراج الثاني عن والدي‏,‏ حيث كان عثمان أحمد عثمان علي الطائرة مع الرئيس السادات وقال له مازحا‏:‏ هل تعرف أن هذا الطيار ممكن يقتلك‏,‏ فسأله السادات لماذا؟ قال له لأن أبيه صلاح نصر وهو في السجن‏,‏ وطلب عبدالله من الرئيس السادات الإفراج عن والدنا وتم الإفراج الثاني عنه بالفعل‏.‏والى مقالات اخرى لكم كل الحب بحث و تنسيق فنى وجيــه نــدى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف