محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلْمُعَلِّمْ
سَلْ عَنْهُ فِي جُنْحِ اللَّيَالِي الْمُظْلِمَةْ= سَلْ عَنْهُ فِي نَارِ الْجَحِيمِ الْمُضْرَمَةْ
سَلْ عَنْهُ نَفْساً فِي الْوَغَى مُتَأَلِّمَةْ= سَلْ عَنْهُ رُوحاً بِالْمُنَى مُتَبَسِّمَةْ
***
سَلْ عَنْهُ يَا ابْنَ النِّيلِ نَهْراً خَالِداً=مَا زَالَ يُعْطِي وَالْخُطُوطُ مُجَسَّمَةْ
سَلْ عَنْهُ دُسْتُوراً يُغَنِّي لِلْعُلَا=آهَاتُهُ بَيْنَ الطُّيُورِ مُنَغَّمَةْ
***
سَلْ عَنْهُ تَغْرِيدَ الْبَلَابِلِ فِي الْفَضَا=وَهُوَ الْكَفِيلُ بِجَعْلِهَا مُتَفَهِّمَةْ
سَلْ عَنْهُ نَاياً فَاضَ حُزْناً وَانْبَرَى=يَرْعَى النُّجُومَ جُمُوعُهَا مُتَأَلِّمَةْ
***
سَلْ عَنْهُ وَاذْكُرْ مَا يُلَاقِي بَاسِماً=وَسَطَ الْحَيَاةِ ظُرُوفُهَا مُتَأَزِّمَةْ
سَلْ عَنْهُ لَحْناً خَالِداً مُتَرَقِّياً=فَوْقَ النُّجُومِ طُيُورُهُ مُتَرَنِّمَةْ
***
سَلْ عَنْهُ قَاعَاتِ الدُّرُوسِ تُجِبْكَ يَا=أَمَلَ الْحَيَاةِ وَلَمْ تَزَلْ مُتَعَلِّمَةْ
مِنْ عِلْمِهِ مِنْ فَنِّهِ مِنْ شَدْوِهِ=مِنْ آهَةٍ لِفُؤَادِهِ مُتَأَقْلِمَةْ
***
مِنْ صَرْخَةٍ تَبْغِي الْخَلَاصَ وَرَجْعُهَا=هَزَّ الدُّنَا فَتَأَلَّقَتْ مُتَجَهِّمَةْ
أَنَا يَا بَنِي قَوْمِي أَرَدْتُ عُلُوَّكُمْ=فَلِمَ النِّزَاعُ إِذَا أَرَدْتُ الْمَكْرُمَةْ
***
هُزُّوا النَّخِيلَ وَلَا تَمَلُّوا هَزَّهُ=رُطَباً جَنِيًّا مِنْ سَمَاءِ الْمَرْحَمَةْ
وَتَعَهَّدُوا أَشْجَارَكُمْ وَزُهُورَكُمْ=تَتَفَتَّحُ الْأَزْهَارُ تَغْدُو مُنْعِمَةْ
بِعَبِيرِهَا وَجَمَالِهَا وَجَلَالِهَا=تَسْمُو الْحَيَاةُ بِهَا كَأَحْلَى مَلْحَمَةْ
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
سَلْ عَنْهُ فِي جُنْحِ اللَّيَالِي الْمُظْلِمَةْ= سَلْ عَنْهُ فِي نَارِ الْجَحِيمِ الْمُضْرَمَةْ
سَلْ عَنْهُ نَفْساً فِي الْوَغَى مُتَأَلِّمَةْ= سَلْ عَنْهُ رُوحاً بِالْمُنَى مُتَبَسِّمَةْ
***
سَلْ عَنْهُ يَا ابْنَ النِّيلِ نَهْراً خَالِداً=مَا زَالَ يُعْطِي وَالْخُطُوطُ مُجَسَّمَةْ
سَلْ عَنْهُ دُسْتُوراً يُغَنِّي لِلْعُلَا=آهَاتُهُ بَيْنَ الطُّيُورِ مُنَغَّمَةْ
***
سَلْ عَنْهُ تَغْرِيدَ الْبَلَابِلِ فِي الْفَضَا=وَهُوَ الْكَفِيلُ بِجَعْلِهَا مُتَفَهِّمَةْ
سَلْ عَنْهُ نَاياً فَاضَ حُزْناً وَانْبَرَى=يَرْعَى النُّجُومَ جُمُوعُهَا مُتَأَلِّمَةْ
***
سَلْ عَنْهُ وَاذْكُرْ مَا يُلَاقِي بَاسِماً=وَسَطَ الْحَيَاةِ ظُرُوفُهَا مُتَأَزِّمَةْ
سَلْ عَنْهُ لَحْناً خَالِداً مُتَرَقِّياً=فَوْقَ النُّجُومِ طُيُورُهُ مُتَرَنِّمَةْ
***
سَلْ عَنْهُ قَاعَاتِ الدُّرُوسِ تُجِبْكَ يَا=أَمَلَ الْحَيَاةِ وَلَمْ تَزَلْ مُتَعَلِّمَةْ
مِنْ عِلْمِهِ مِنْ فَنِّهِ مِنْ شَدْوِهِ=مِنْ آهَةٍ لِفُؤَادِهِ مُتَأَقْلِمَةْ
***
مِنْ صَرْخَةٍ تَبْغِي الْخَلَاصَ وَرَجْعُهَا=هَزَّ الدُّنَا فَتَأَلَّقَتْ مُتَجَهِّمَةْ
أَنَا يَا بَنِي قَوْمِي أَرَدْتُ عُلُوَّكُمْ=فَلِمَ النِّزَاعُ إِذَا أَرَدْتُ الْمَكْرُمَةْ
***
هُزُّوا النَّخِيلَ وَلَا تَمَلُّوا هَزَّهُ=رُطَباً جَنِيًّا مِنْ سَمَاءِ الْمَرْحَمَةْ
وَتَعَهَّدُوا أَشْجَارَكُمْ وَزُهُورَكُمْ=تَتَفَتَّحُ الْأَزْهَارُ تَغْدُو مُنْعِمَةْ
بِعَبِيرِهَا وَجَمَالِهَا وَجَلَالِهَا=تَسْمُو الْحَيَاةُ بِهَا كَأَحْلَى مَلْحَمَةْ
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه