الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حقائق لمن لا يعرف وكالة "وفا" بقلم:دعاس ذياب

تاريخ النشر : 2016-07-30
حقائق لمن لا يعرف وكالة "وفا" بقلم:دعاس ذياب
حقائق لمن لا يعرف وكالة "وفا"

كتب: دعاس ذياب

تعالت في الفترة الأخيرة أصوات أبت إلا أن تضع أصحابها في مواقف لا يحسدون عليها، كتبوا ونشروا وأخذتهم العزة بالإثم فوقعوا في شر أعمالهم.

*لا أريد استعراض ما جرى ويجري، ولكن من باب المسؤولية وكلمة الحق التي يجب أن تقال بلا حياد على اعتبار أن الموقف المحايد في معظم الأحيان يخذل الحق حتى لو لم ينصر الباطل، أقول: بعيدا عن الضجيج والاستعراضات الكاذبة، هناك موقع الكتروني على الشبكة العنكبوتية اسمه وكالة "وفا"، إنه ليس موقعا عابرا ولا مكانا للاستعراض، إنه يعكس الدقة بكل تجلياتها والحقيقة بكل أبعادها، والمهنية بما تحمل الكلمة من معنى، يعكس أنفاس الشهداء الأخيرة أفكار القادة العظام، مبادئ الثورة الفلسطينية، زخرفة العلم والدولة، إرث شعبنا وتراثه ونمط حياته، ينبض بروح منظمة التحرير الفلسطينية، والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها القائد العام الرئيس محمود عباس، يسعى لتجسيد مفهوم القرار الوطني المستقل وحق تقرير المصير، تتجسد فيه جهود خلية متكاملة على مستوى عال من الموضوعية، أخبار وقصص وتقارير تجسد آلام شعبنا وتعكس تطلعاته وطموحاته ومسيرته الوطنية والنضالية منذ انطلاق الثورة ومستمرة وصولا للدولة والقدس.

*رجال وأخوات رجال من محررين ومراسلين ومصورين بحثوا عن الحقيقة. أخبارهم من مصدرها منسجمة مع مشروع شعبنا لا يخدمون أجندات إقليمية ولا دولية، همومهم وطنية بامتياز. يعملون على مدار الساعة لا يعرفون العطل الرسمية برامج عملهم تضرب مصالحهم الشخصية وأحيانا علاقاتهم الاجتماعية، يعملون في الليل مع المعتقلين ويتألمون في نفس اللحظة التي يسقط بها الشهيد، يعيشون آلام الجرحى ومعاناة إخوتهم في سجون الاحتلال، اجتهدوا فوجدوا أن موقعهم أصبح مصدرا أساسيا للخبر حتى لمن يهاجم وكالتهم.

ولمن يدعي رحيل مهنية "وفا" برحيل الجيل الأول منها أقول: صحيح أن هناك قادة رحلوا وبعضهم كان على قدر من المهنية، لكن المهنية لم ترحل معهم، وإنما أكسبوها لمن بعدهم من أجيال، لأنهم لم يرحلوا دفعة واحدة وفي ساعة واحدة، وإنما على امتداد سنوات وربما عقود، ما يؤكد تواصل المهنية والموضوعية وتطويرها ربما لأضعاف في هذه المرحلة.

*أخبار وفا لم ولن تتوقف يوما، تراها في الأعياد، في كل المناسبات الوطنية والمؤتمرات الدولية التي تلامس قضية شعبنا، في الحروب في الانتفاضات في الممارسات الإسرائيلية المستمرة، تغطي كل جوانب القهر التي يعيشها شعبنا، تسير خلف القيادة في معركتها مهما كانت أشكالها، تراها في كل الأوقات التي يكون فيها منتقدوها يستجمون هنا وهناك، الصحفي عندنا لا يتقيد بساعات العمل المعروفة إداريا، إنه يعمل تحت كل الظروف ومتى طلب منه، لم اسمع يوما أن زميلا رفض مهمة.

*نعمل بصمت بعيدا عن الضجيج. لدينا رسالة وطنية هادفة منخرطة مع مشروعنا الوطني الكبير. نتلمس معاناة شعبنا ونتصيد لجرائم الاحتلال ونوصلها لا بعد مدى. كي نحشد من الاشقاء والأصدقاء ما يعلي من شأن قضيتنا العادلة.

*رجالات "وفا" هم رجال الشرعية الفلسطينية أقلامهم تسيل وكاميراتهم تلاحق الاحتلال وأعداء المشروع الوطني، ويعملون في اي زمان ومكان وعيونهم على الأقصى، انهم مرابطون مسلحون بالمبادئ ويحاربون بالكلمة والصورة ولا ينظرون للوراء.

وللمتطاولين أقول، إن قيادة "وفا" لا تعرف النوم الهادئ بساعاته المعهودة، إنها دائما على استعداد تحشد كل الامكانات المتاحة كي يخرج الخبر بصورة تليق بتضحيات شعبنا وقضيته العادلة، كما أن "وفا" قوية بانتماء العاملين فيها وبصدق روايتها الوطنية وسرعة استجابتها للحدث، ولا يضيرها سخافات الحاقدين المتربصين بالمشروع الوطني وتجار المواقف من أعداء الشرعية. 

وفي الختام أقول إنه إذا كان على "وفا" الاختيار بين الوطنية والمهنية في المواقف الحقيقية التي تحتاج إلى موقف، ستجدون "وفا" الوطنية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف