الأخبار
إسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيد
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ليلى مراد تجمع التبرعات بقلم:وجيه ندى

تاريخ النشر : 2016-07-30
ليلى مراد تجمع التبرعات بقلم:وجيه ندى
ليلى مــراد تجمـــع التـــبرعات

وجيــه نــدى بحث وتحرير فنى - في عام 1952 اتهمت المطربة الشهيرة ليلى مراد بالتجسس لصالح الموساد واستغلال علاقتها بالملك لإمداد المخابرات الاسرائيلية بالمعلومات، وذلك بعد نشر خبر تسرّب الى الصحافة مفاده أن ليلى مراد زارت اسرائيل وجمعت تبرعات تقدر بـ( 50 ألف جنيه) لتمويل الجيش الصهيوني، وشجع على انتشار الخبر أنها يهودية مغربية الأصل•• وأحدث الخبر ردود فعل غاضبة منعت على إثرها أغاني ليلى مراد وأفلامها في سوريا، مما جعلها تقدم على إنتاج فيلم (الحياة حب) الذي تدور أحداثه حول ارتباطها وتعاطفها مع الجيش المصري لتحرير فلسطين•• وكان الفيلم ضعيف المستوى ولم يضف لتاريخها شيئا•• ونتيجة الحملة الشعواء ضدها تركت ليلى مراد الأضواء عام 1955 ، وأكدت وسائل الاعلام ساعتها أن دوائر الأمن السوري وراء تلك الشائعة لمنع أفلامها في سوريا•• وقد وصل تأثير الشائعات لدرجة أن السلطات المصرية عزمت على اعتقالها ومصادرة أموالها•• وبعد تحريات قام بها مجلس قيادة الثورة وتحت مراقبة ( الضابط محمد وجيه اباظه ) وتأكدت براءتها•• وتوسط جمال عبد الناصر لدى سوريا عام 1958 لرفع الحظر عن أغانيها وأفلامها • وبعد سماع ليلى مراد للخبر أغمي عليها وقالت: الله يجازيك يا أنور ـ تقصد أنور وجدي ـ، وكان انور جدى و بعد انفصاله عن ليلى مراد بسبب حصوله على النصيب الاكبر من انتاجهم الفنى و بعد غضب ليلى مراد منه كان الانفصال – وانور وجدى من اصل سورى واسمه محمد اتور يحيى الفتال وبعد الانفصال نشر فى الصحف السوريه بيان بان ليلى مراد تبرعت لدولة اسرائيل بمبلغ كبير مما اثار غضب جمال عبد الناصر و رجال الثوره وكانت مهمة محمد وجيه اباظه التحرى والمصداقيه فى هذا البيان – وبرأت ليلى مراد ساحتها من الخبر الكاذب ( وكان اقترانها الرسمى بالضابط ) وعقدت ليلى مراد مؤتمرا صحفيا نفت فيه جمع تبرعات لاسرائيل•• وهناك رسالة من أنور وجدي قال فيه إنه لم يطلق ليلى مراد بسبب خلاف ديني لأنها أشهرت إسلامها، أو بسبب خلاف سياسي أو ميول وطنية•• بل كان الطلاق لأسباب عاطفية•• ولحب ليلى مراد لمصر موطنها الاول شاركت فى جمع التبرعات للمصريين بسبب الفيضان من نهر النيل و عرق الاراضى الزراعيه وبالذات فى الصعيد وكانت التبرعات فى قطار الرحمه و الذى يجوب محافظات الجمهوريه وتخصصت فى قطار وجه بحرى ومعها من نجوم ونجمات التمثيل امينه رزق و ثريا حلمى و محمد فوزى و فاتن حمامه و مريم فخر الدين و غيرهن وكانت الشبهات تدور حول تورط أنور وجدي في هذه الشائعة انتقاما منها بعد طلاقها منه وزواجه من ليلى فوزى والذى لم يستمر اكثر من شهور قليله و اصيب باحد الامراض مما دعاه الى السفر للعلاج و توفى بعد فتره قصيره ودفن فى الاراضى المصريه رحم الله الجميع • بحث وتحرير فنى وجيــه نــدى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف