أي ميزان تستخدمون .. وبأي مقياس تقيسون...!!
د. أحمد محيسن - برلين
فبل أيام شهدت مدن ألمانية بعض المظاهرات في الشأن التركي.. وكانت موجهة ضد الرئيس التركي مباشرة .. ترتدي ثوب اتهامه بقمع الحريات والديكتاتوري.. ة دون أن نسمع إدانة لمحاولة الإنقلاب ولمن تورط به .. وفي المقابل أراد الأتراك في ألمانيا تنظيم مظاهرة ضد محاولة الإنقلاب .. وانتصارا للديمقراطية .. وذلك يوم الأحد القادم في مدينة كولونيا الألمانية تحت شعار .. "للحرية - ضد الظلم... من أجل الديمقراطية - ضد الانقلاب".
والمفارقة العجيبة بين المشهدين هي... أن الإعلام تناول المظاهرات الأولى التي كانت ضد النطام .. وموجهة ضد الرئيس مباشرة .. بشكل إيجابي داعماً لتحركهم... وأما المظاهرة في كولونيا ضد محاولة الإنقلاب والمزمع إقامتها الأحد القادم 31:07 وشعارها واضح وضوح الشمس .. فتعامل من الإعلام بعكس ذلك .. !!
فالإعلام هنا لم ينصف من يدعو للحرية والديمقراطية وضد الإنقلاب ... ويبث خطاباً ليس محايداً .. مفاده وخلاصته بأن هذه المظاهرة وما شابهها من أنشطة تدعم خيار الشعب التركي.. إنما تصب في مصلحة الرئيس التركي.. ويتهمونه حتى بتنظيمها من بعيد...!!
وسمعنا قبل قليل بأن السلطات لا تستبعد عدم ترخيصها والسماح بتنفيذها.. والأعذار ستكون جاهزة...!!
حالة تستفز كل حر مخلص وتدعو للقرف من هذه الإزدواجية في المعايير ممن يدعون بتمسكهم بالديمقراطية .. ويبدو أن الديمقراطية مقاسات وأنواع ومذاقات .. تصلح فقط لفئة معينة من البشر...!!
د. أحمد محيسن - برلين
فبل أيام شهدت مدن ألمانية بعض المظاهرات في الشأن التركي.. وكانت موجهة ضد الرئيس التركي مباشرة .. ترتدي ثوب اتهامه بقمع الحريات والديكتاتوري.. ة دون أن نسمع إدانة لمحاولة الإنقلاب ولمن تورط به .. وفي المقابل أراد الأتراك في ألمانيا تنظيم مظاهرة ضد محاولة الإنقلاب .. وانتصارا للديمقراطية .. وذلك يوم الأحد القادم في مدينة كولونيا الألمانية تحت شعار .. "للحرية - ضد الظلم... من أجل الديمقراطية - ضد الانقلاب".
والمفارقة العجيبة بين المشهدين هي... أن الإعلام تناول المظاهرات الأولى التي كانت ضد النطام .. وموجهة ضد الرئيس مباشرة .. بشكل إيجابي داعماً لتحركهم... وأما المظاهرة في كولونيا ضد محاولة الإنقلاب والمزمع إقامتها الأحد القادم 31:07 وشعارها واضح وضوح الشمس .. فتعامل من الإعلام بعكس ذلك .. !!
فالإعلام هنا لم ينصف من يدعو للحرية والديمقراطية وضد الإنقلاب ... ويبث خطاباً ليس محايداً .. مفاده وخلاصته بأن هذه المظاهرة وما شابهها من أنشطة تدعم خيار الشعب التركي.. إنما تصب في مصلحة الرئيس التركي.. ويتهمونه حتى بتنظيمها من بعيد...!!
وسمعنا قبل قليل بأن السلطات لا تستبعد عدم ترخيصها والسماح بتنفيذها.. والأعذار ستكون جاهزة...!!
حالة تستفز كل حر مخلص وتدعو للقرف من هذه الإزدواجية في المعايير ممن يدعون بتمسكهم بالديمقراطية .. ويبدو أن الديمقراطية مقاسات وأنواع ومذاقات .. تصلح فقط لفئة معينة من البشر...!!