الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أم الشهيد بقلم: جنان زيدان

تاريخ النشر : 2016-07-30
أم الشهيد بقلم: جنان زيدان
أم الشهيد
بقلم: جنان زيدان.. كاتبة لبنانية

وابتسمت يوم قالوا لها "ابنك أصبح شهيداً" بدموع أنقى من قطر الندى، حمدت اللّه أنها زفّته من أجل الوطن عريساً... طارت فرحاً وماتت حزناً... وفي يوم مأتمه طلبت من الله أن يكون مثواه الجنّة فلا شيء غير ذلك يُعوّض عليها ويجعلها سعيدة... قالوا لها: "نأسف لخسارتك العظيمة"، فرفعت رأسها فخراً وأجابتهم... "ولمَ الأسف ابني أصبح شهيداً..." امتزجت دماؤه بتراب الوطن واستحقّ أن يرحل رحيل البطل.. كل يوم تدخل غرفته.. تنام في سريره وتتنشّق رائحته.. تحضن ثيابه وتستعيد كلماته، كل ما كان يقوله يُفرحها..

"رضاك يا أمي أكثر كلمة كانت تحبها.." لكنها الآن تقتلها.. كم اشتاقت أن تسمعها.. اشتاقت أن تحتضنه بشدّة.. اشتاقت لقطعة من قلبها أن تعود إلى جسدها.. تبكيه بشدة.. تبكيه بوجع لا يتحمّلهُ إنسان.. تموت وتعيش بلحظة.. ثُكلّمه لكنّه لن يسمعها.. وحين تخرج من غرفته.. تُقفل الباب على وجعها بصمت.. يسأل البعض حين يلتقيها للمرّة الأولى من تكون؟ فتَرفع رأسها بفخر وتبتسم... تبتسم ابتسامة يرسمها قلبها الحزين قائلة.. "أنا أم الشهيد".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف