الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من مأثورات القيادات والمرجعيات الرياضية بقلم:أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2016-07-30
من مأثورات القيادات والمرجعيات الرياضية بقلم:أسامة فلفل
كتب أسامة فلفل- غزة

هناك مشهد لا يمكن أن تنساه الذاكرة الرياضية الفلسطينية، ذلك المشهد الذي اجتمع فيه أبناء الوطن الواحد وكان بمثابة ضربة قاصمة للاحتلال الصهيوني وأعاد للوطن والرياضة الفلسطينية مجدها وعزها يوم أن عبر أبطال خليل الرحمن أهلي الخليل لغزة العزة التي لم تكن بعد التقطت أنفاسها بعد الحرب المجنونة التي طالت كل مكوناتها لملاقاة فرسان المقاومة أبناء نادي اتحاد الشجاعية الذين عزفوا لحن الصمود والإيباء على أوتار الوطن المكلوم وصاغوا واقعا وطنيا جديدا في ذهاب كأس فلسطين.

لم يقتصر مهرجان الفرح على محافظات الجنوب وإنما امتد إلى جميع محافظات الوطن وتواصلت هذه الأجواء ذاتها وعادت رايات الاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم شامخة ترفرف في سماء الوطن وانتصرت الإرادة الوطنية الصلبة التي قلبت الموازين وصفعت الاحتلال بتتويج الوحدة ولم الشمل الرياضي الفلسطيني بعد سنوات طويلة من الغياب والتيه.

و قالت القيادات والمرجعيات والرموز الرياضية والوطنية الفلسطينية في ذلك الوقت أن الحركة الرياضية بدأت عهدًا جديدًا ولا يوجد قلق على مسيرتها الظافرة ,وأن هذا الانجاز الوطني سيبقى مكون أصيل من مكونات العزة والمجد وجزء هام من نضالات القيادة الرياضية التي تبحر اليوم في عباب البحر وهى واثقة ببلوغ مرفأ السلامة وملامسة النجاح.

للتاريخ إن القيادة الرياضية الفلسطينية لم يكن في مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء الجماهير الرياضية التي استدعت دورها الرياضي والتفت حول القيادة الرياضية التاريخية في معركتها مع الاحتلال في كل مواقع النضال والتحدي ولا سيما معارك كونغرس الفيفا.

لقد استشعرت القيادة الرياضية الفلسطينية وانطلاقاً من رؤيتها الثاقبة، أن الحركة الرياضية وجموع الرياضيين ومن خلفهم قيادات ورموز الرياضة الفلسطينية يدعوها لنصرة الحركة الرياضية ورد الاعتبار لها ولعناصرها وهيئاتها وأفرادها، تلك هي الرسالة التي تلقتها القيادة الرياضية من الحملة الوطنية لدعم موقف القيادة في مطلبها ، وقد استوعبت بدورها هذه الرسالة التاريخية الهامة وفهمت مقصدها وقدرت ضرورتها واقتربت من تحقيقيها آملة وراغبة وملتزمة بكل حدود الواجب والمسؤولية الوطنية والتاريخية.

ومن يتتبع التاريخ يدرك كم من الجهود المضنية والتضحيات التي بذلت على مدار شهور طويلة وشبكة ومنظومة الاتصالات والمتابعة مع الأشقاء والأصدقاء لتقدير الموقف الاستراتيجي ورؤية القيادة والاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم.

لقد كان الأمل معقودًا على وفاق مع الأشقاء ودعم الأصدقاء يضع خارطة مستقبل ويوفر أسباب الثقة والطمأنينة والاستقرار للمنظومة الرياضية الفلسطينية وإنهاء حالة الحصار والاستهداف للرياضة الفلسطينية وعناصرها.

اليوم نستذكر صفحات مضيئة من سجل صفحات المجد والتاريخ التي كتبت رغم التحديات والمعيقات للاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم الذي نجح في تحقيق الوحدة والتواصل بين أبناء الوطن الواحد ولم الشمل الرياضي على إيقاع صور التحدي والبطولة.

اليوم تعود عجلة التاريخ لترسخ الوحدة الجامعة الشاملة لأبناء الوطن الواحد في لقاء التواصل والوحدة بين أبطال أهلي الخليل ونادي شباب خانيونس على أرض غزة هاشم ضمن ذهاب كأس فلسطين ,فليكتب المؤرخون والكتاب هذه الملحمة الجديدة التي أدار مراحل فصولها قادة ورجال متمرسون عرفوا جيدا طريق الحب والانتماء للوطن ومنظومته الرياضية وآثروا على أنفسهم ركوب المصاعب والتحديات من أجل رفعة الوطن وتقدم منظومته الرياضية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف