الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتخابات البلديات 2016 " الحلقة 1 " بقلم:سامي إبراهيم فودة

تاريخ النشر : 2016-07-29
انتخابات البلديات 2016 " الحلقة 1 " بقلم:سامي إبراهيم فودة
انتخابات البلديات 2016 " الحلقة 1 "
بقلم الكاتب /سامي إبراهيم فودة
[email protected]
لقد شهدت المحافظات الجنوبية قطاع غزة بناءً على تقرير لجنة الانتخابات المركزية إقبالاً كثيفً في مراكز تسجيل الناخبين ومواقع الإلكترونية التابعة للجنة حيث تعتلي غزة عرش التسجيل للإنتخابات في العالم : 74 ألف مواطن يسجلون في الوقت بدل الضائع,حيث بلغت نسبة التسجيل 82 % ، قطاع غزة بنسبة 90 % وفي الضفة الغربية بنسبة 77%، بينهم 74 الف مواطن تم تسجيلهم في الـ 24 ساعة الأخير فيما زار 3 ونصف مليون مواطن المتصفح الخاص بالتسجيل على الإنترنت,
وهذا يدلل على اهتمام المواطنين في قطاع غزة بهذا الاستحقاق بالمهم والمحطة الهامة في تاريخ شعبنا بعد غياب وتغيب دام أكثر من عشر سنوات لحياة ديمقراطية وتجديد الشرعيات المنتهية عبر صناديق الانتخابات,
أن انتخاب البلديات مهنية وخدماتية بشكل عام ولكنها لها دلالات سياسية وقراءة لواقع حال التنظيمات الفلسطينية ووحدة قياس التيرمومتر يعكس حجم حضور الفصائل الفلسطينية,كذلك لأن الانتخابات نسبية بالكامل حسب نظام الكوتات ولأن الأمر كذلك فإننا نسلط الضوء بشفافية عن دور حركة فتح ولجنتها القيادية والدور المنوط بها وبالأطر التنظيمية الأخرى بالعداد والتجهيز لهذه المرحلة والتي ستبلغ ذروتها في الثامن من أكتوبر لهذا العام,والجدير ذكره بأن اللجنة المركزية قد أقرت بتشكيل لجنة عليا تضم خمس أعضاء من اللجنة المركزية تتكلف هي بوضع خطة إستراتيجية تعالج مختلف جوانب القضايا المتعلقة بانتخابات البلديات وتصور واضح حول الآليات والبرامج والخطط المتعلقة بالقوائم والبرامج الانتخابية وصولا إلى صندوق الاقتراع
- وعليه فإننا نضع بين أيديكم عدة من التساؤلات التي ينبغي التوقف عندها ملياً...
- هل تم الاتفاق على آليات تنضم وتحدد مرشحين الحركة لانتخابات المجالس المحلية مثلا أن يكون ذلك عبر انتخابات تمهيدية داخلية (البرايمز الداخلي) أو آلية أخرى تضمن مشاركة القوائم التنظيمية في صياغة قوائم الحركة تمكينها من الفوز....
- هل من المصلحة التنظيمية والوطنية والعامة أن تذهب فتح للانتخابات عبر قوائم ائتلاف وطني (قائمة الوحدة الوطنية) أو أن تذهب بقائمة حركية خاصة ومنفردة ....
- هل توجد ضمانات تمكن فتح في قطاع غزة من حرية الحركة في العمل والدعاية الانتخابية رغم حديث البعض عن وثيقة شرف تضمن ذلك ولم توقع حتى الآن......
- في حال تم رصد تجاوزات في الدعاية الانتخابية أو في يوم الاقتراع والطعون من شأنها أن تبطل سير العملية الانتخابية من هي الجهات القانونية في ظل الغياب للقضاء الشرعي والنائب العام على ساحة قطاع غزة...
- من هي الأجهزة الأمنية التي ستشرف على تنظيم وحماية العملية الانتخابية ومراكز وصناديق الاقتراع..
- وما هو مصير التراكمات والاستحقاقات الثقيلة التي ستورثها مجالس البلديات المنتخبة الجديدة في حال فوزها ابتداءً من التضخم الغير طبيعي في حجم الموظفين وتبعات حقبة زمنية قاتمة بالغة السواد استمرت عشر سنوات متتالية من بنى تحتية وديون وبطالة إلى,,,,,الخ...
- هل ستعترف حماس وحكومة الظل بغزة بنتائج الانتخابات وهل ستتمكن المجالس المحلية الجديدة من القيام بواجباتها دون تعطيل وعراقيل مفتعلة ومصنعة....
- من هي الجهات التنفيذية التي ستمكن المجالس البلدية من القيام بواجباتها أقلها إزالة التعديات...
- هل ستتبع المجالس البلدية المنتخبة إلى وزارة الحكم المحلي في حكومة معالي رئيس الوزراء دكتور رامي حمد لله على المستوى المالي والإداري والوظيفي أم هناك إجراءات أخرى......
- والتساؤل الأهم هل نحن في فتح قمنا بدراسة حيثيات قرار التوجه إلى انتخابات المجالس المحلية وهل نحن جاهزون على المستوى التنظيمي والوطني لهذا الاستحقاق الهام وما هي الخطوات التي من الممكن اتخاذها ويشعر بها المواطن الفتحاوي في الشارع....
- وما هو دور اللجنة القيادية في ذلك ومفوض عام التعبئة والتنظيم لقطاع غزة الذي لم يكلف نفسه بالقدوم إلى غزة منذ تكليفه لهذا الملف قبل ثلاث شهور وهل استفدنا كفتحاويين من التجارب والأخطاء السابقة التي أدت بنا إلى النتائج الكارثية التي شهدناها في الخامس عشر من يناير من العام 2006م...
إلى اللقاء بكم في الحلقة القادمة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف