هالات من النور في اقتراب الميلاد
ميلاد قائد الثورة وزعيم الأمة
الرئيس الخالد ياسر عرفات
في الرابع من شهر آب
دفء حريري يتلمس الروح ويطوف بها معلنا الميلاد..فيتجدد العمر.
عصافير الفجر تطلق اغنياتها،والأشجار تنحني اجلالا،وأمواج البحر تطل صافية النقاء،
وأريج الفل والحناء يروي الحكاية.
عندما أشرقت شمس الوجود، تبشرنا بميلاد الزعيم الخالد ياسر عرفات،
اشتعلت الأضواء، وطاف الروح،وتفجرت الينابيع في حدائق التكوين،
لتحيا فلسطين....
من ذاكرة العشق الأبدي،واطلالة الفكرة الخالدة،
أنسج كلماتي بعتق الحب والوفاء،ونرجسية الروح الشامخة به،واستعارات الصباح في احتضان فجر الثورة،
وعمق الكلمة التي ترسم ملامح الكوفية..
ومن حروف النور في الجلجلة،وطريق الآلام،
ونداء فلسطين،الله أكبر الله أكبر،وطيب الثرى،وأريج "أزاهير الدم"،
أرى الطيف المقدس عابرا الينا، ليضئ النفق المظلم،
ويرى النصر قريبا بسواعد الرجال.
اليه كلماتي في ايقاعها،تشق زمن الغياب،
في اقتراب الخطى
في قهر المستحيل..
"جدد عهود المجد خير مجدد
ودع المواجع في يراع أسود
وانشر أريج النصر في درب العلى
أنت الفؤاد وأنت أعظم سيد
قلبي ينادي والنضال طريقنا
والراية الشماء ترفع في يدي
يا من عرفت بقربه صوت الفدى
ورأيت أحلاما تردد في غدي
ناديت نور الفجر أرجو قربه
قد كان أبعد من مدار الفرقد
فأطل وجهك في الظلام ينيره
ليعيد مجد الخالدين ويفتدي
اني أسير اليك في درب الفدى
ولقد فديتك من فدائك مولدي
أنت الذي قاد الأسود لنصرها
وأشاد ثورتنا بروح السؤدد
كم ساءلوني عن عيونك انها
نار تشع ونورها في المسجد
أهواك يا بطل الأسود بمهجتي
أهواك يا حبا تفجر في غدي
أهواك مفخرة وثورة أمة
أهواك نارا والبنادق موقدي
كحلت رمشك في عيوني عندما
عانقت أرواح الشباب الخلد
عمدت أطفالا تصفق للردى
عمدت أطفال الحجارة فاشهد
*****
ميلاد قائد الثورة وزعيم الأمة
الرئيس الخالد ياسر عرفات
في الرابع من شهر آب
دفء حريري يتلمس الروح ويطوف بها معلنا الميلاد..فيتجدد العمر.
عصافير الفجر تطلق اغنياتها،والأشجار تنحني اجلالا،وأمواج البحر تطل صافية النقاء،
وأريج الفل والحناء يروي الحكاية.
عندما أشرقت شمس الوجود، تبشرنا بميلاد الزعيم الخالد ياسر عرفات،
اشتعلت الأضواء، وطاف الروح،وتفجرت الينابيع في حدائق التكوين،
لتحيا فلسطين....
من ذاكرة العشق الأبدي،واطلالة الفكرة الخالدة،
أنسج كلماتي بعتق الحب والوفاء،ونرجسية الروح الشامخة به،واستعارات الصباح في احتضان فجر الثورة،
وعمق الكلمة التي ترسم ملامح الكوفية..
ومن حروف النور في الجلجلة،وطريق الآلام،
ونداء فلسطين،الله أكبر الله أكبر،وطيب الثرى،وأريج "أزاهير الدم"،
أرى الطيف المقدس عابرا الينا، ليضئ النفق المظلم،
ويرى النصر قريبا بسواعد الرجال.
اليه كلماتي في ايقاعها،تشق زمن الغياب،
في اقتراب الخطى
في قهر المستحيل..
"جدد عهود المجد خير مجدد
ودع المواجع في يراع أسود
وانشر أريج النصر في درب العلى
أنت الفؤاد وأنت أعظم سيد
قلبي ينادي والنضال طريقنا
والراية الشماء ترفع في يدي
يا من عرفت بقربه صوت الفدى
ورأيت أحلاما تردد في غدي
ناديت نور الفجر أرجو قربه
قد كان أبعد من مدار الفرقد
فأطل وجهك في الظلام ينيره
ليعيد مجد الخالدين ويفتدي
اني أسير اليك في درب الفدى
ولقد فديتك من فدائك مولدي
أنت الذي قاد الأسود لنصرها
وأشاد ثورتنا بروح السؤدد
كم ساءلوني عن عيونك انها
نار تشع ونورها في المسجد
أهواك يا بطل الأسود بمهجتي
أهواك يا حبا تفجر في غدي
أهواك مفخرة وثورة أمة
أهواك نارا والبنادق موقدي
كحلت رمشك في عيوني عندما
عانقت أرواح الشباب الخلد
عمدت أطفالا تصفق للردى
عمدت أطفال الحجارة فاشهد
*****