محمد حسين المياحي
الاهتمام الاعلامي الاقليمي و العالمي غير المسبوق بأحداث تجمع 9 تموز 2016، للمقاومة الايرانية في العاصمة الفرنسية باريس، أصاب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بحالة تکاد أن تقترب من فقدان الصواب، ولاسيما بعد أن دفعه لردود فعل إنفعالية مثيرة للسخرية و الاستهزاء تجسدت في سعيه من أجل فرض نهجه و اسلوبه القمعي على فرنسا و الدول التي شارك ممثليها في هذا التجمع.
هذا النظام الذي سعى بکل الطرق و الوسائل و السبل من أجل إستصغار و تهميش دور المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق بشکل خاص، وبذل کل مابوسعه من أجل الادعاء و الزعم بإن المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق لاتمثلان سوى معارضة صغيرة لاتأثير و دور لها، لکن الذي حدث و جرى في تجمع9 تموز 2016، قد قلب الامور کلها رأسا على عقب وأکد بأن المقاومة الايرانية عموما و منظمة مجاهدي خلق خصوصا تمثلان المعارضة الانشط و الاکثر حضورا و تأثيرا في داخل إيران.
التجمعات السنوية التي دأبت المقاومة الايرانية على إقامتها کل سنة من أجل التضامن مع نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية، والتي کان النظام وعلى الرغم من توجسه و خوفه منها، لايتصور أبدا بإنها ستصل الى نتيجة و مستوى بحيث تستقطب إهتماما و دعما و تإييدا إقليميا و دوليا غير مسبوقا، کما جرى في تجمع 9 تموز 2016، و الذي شهد بنجاحه الاستثنائي العالم کله.
طوال أکثر من 36 عاما، لم يتوقف نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ولو للحظة واحدة عن ممارساته القمعية التعسفية ضد أبناء الشعب الايراني، وظل يتمادى في إجراءاته و ممرساته هذه بحيث وصلت الى حد صار العالم کله يتحدث عن تفاقم الاوضاع في إيران في ظل النظام الحاکم، وإن هذا الوضع قد أثار حفيظة المقاومة الايرانية خصوصا وإنها تجسد صوت و إرادة الشعب الايراني، ولذلك فقدعملت کل مابوسعها من أجل الرد ليس على الممارسات و الاجراءات القمعية لهذا النظام مٶخرا وانما طوال أکثر من 36 عاما.
تجمع 9 تموز 2016، والذي کان حدثا و تطورا سياسيا إستثنائيا أبهر العالم کله و أطار صواب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و أفقدها رشدها، لم يفاجئ هذا النظام فقط وانما أخذ منه زمام المبادرة و وضعه في موقف دفاعي بائس يثبت ضحالة و سطحية مزاعمه غير المنطقية و المتعارضة و المتناقضة مع المصالح العليا للشعب الايراني، أثبت بإنه لم يکن ردا عاديا للمقاومة الايرانية على النظام وانما کان ردها على قمع عمره أکثر من 36 عاما.
الاهتمام الاعلامي الاقليمي و العالمي غير المسبوق بأحداث تجمع 9 تموز 2016، للمقاومة الايرانية في العاصمة الفرنسية باريس، أصاب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بحالة تکاد أن تقترب من فقدان الصواب، ولاسيما بعد أن دفعه لردود فعل إنفعالية مثيرة للسخرية و الاستهزاء تجسدت في سعيه من أجل فرض نهجه و اسلوبه القمعي على فرنسا و الدول التي شارك ممثليها في هذا التجمع.
هذا النظام الذي سعى بکل الطرق و الوسائل و السبل من أجل إستصغار و تهميش دور المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق بشکل خاص، وبذل کل مابوسعه من أجل الادعاء و الزعم بإن المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق لاتمثلان سوى معارضة صغيرة لاتأثير و دور لها، لکن الذي حدث و جرى في تجمع9 تموز 2016، قد قلب الامور کلها رأسا على عقب وأکد بأن المقاومة الايرانية عموما و منظمة مجاهدي خلق خصوصا تمثلان المعارضة الانشط و الاکثر حضورا و تأثيرا في داخل إيران.
التجمعات السنوية التي دأبت المقاومة الايرانية على إقامتها کل سنة من أجل التضامن مع نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية، والتي کان النظام وعلى الرغم من توجسه و خوفه منها، لايتصور أبدا بإنها ستصل الى نتيجة و مستوى بحيث تستقطب إهتماما و دعما و تإييدا إقليميا و دوليا غير مسبوقا، کما جرى في تجمع 9 تموز 2016، و الذي شهد بنجاحه الاستثنائي العالم کله.
طوال أکثر من 36 عاما، لم يتوقف نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ولو للحظة واحدة عن ممارساته القمعية التعسفية ضد أبناء الشعب الايراني، وظل يتمادى في إجراءاته و ممرساته هذه بحيث وصلت الى حد صار العالم کله يتحدث عن تفاقم الاوضاع في إيران في ظل النظام الحاکم، وإن هذا الوضع قد أثار حفيظة المقاومة الايرانية خصوصا وإنها تجسد صوت و إرادة الشعب الايراني، ولذلك فقدعملت کل مابوسعها من أجل الرد ليس على الممارسات و الاجراءات القمعية لهذا النظام مٶخرا وانما طوال أکثر من 36 عاما.
تجمع 9 تموز 2016، والذي کان حدثا و تطورا سياسيا إستثنائيا أبهر العالم کله و أطار صواب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و أفقدها رشدها، لم يفاجئ هذا النظام فقط وانما أخذ منه زمام المبادرة و وضعه في موقف دفاعي بائس يثبت ضحالة و سطحية مزاعمه غير المنطقية و المتعارضة و المتناقضة مع المصالح العليا للشعب الايراني، أثبت بإنه لم يکن ردا عاديا للمقاومة الايرانية على النظام وانما کان ردها على قمع عمره أکثر من 36 عاما.