الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دَجَاجٌ وقِطَطٌ بقلم:حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2016-07-29
دَجَاجٌ وقِطَطٌ بقلم:حيدر حسين سويري
دَجَاجٌ وقِطَطٌ

قصة قصيرة

للكاتب: حيدر حسين سويري

   كُلما إلتقيا في مكانٍ ما، إفتعلا شجاراً، ومطارحةً كلاميةً سلمية، فهما يَجدانِ مُتعتهما في ذلك، حتى أن الحضورَ يَستمتعون كثيراً بحضور اللقاء...

   ينتهي اللقاءُ والنقاشُ دائماً، بعدم إقتناعِ أحدهما برأي الآخر، وكأنهما إتفقا على ألا يَتفقا... ذاتَ مرةٍ جَلسا (هو وهي)، في المطعمِ لتناولِ وجبةَ الغداءِ، بَعَدَ أخذِ إستراحةٍ مِنْ العَملِ، فجاءَ المضيف، وقال:

-        ماذا أُحضرُ لَكُما(بماذا تأمرون)؟

قال هو وبدون أيَّةِ مقدماتٍ:

-        دجاج

فقالت مُستنكرةً، بالرغمِ مِنْ رغبتها لأكلِ الدَجاجِ:

-        ولماذا الدجاج ؟!

-        أنا أُحبُ الدَجَاجَ كما أُحبُ المرأة، فهي: إما مشوية، أو مقلية، أو مسلوقةً ومصلية ....

وبعدُ لم يُتم كلامهُ بادرتهُ:

-        أو حَية؟

 قال، وهو ينظر إلى عينيها، اللتان تبادلِنَهُ النظر:

-        لا بأسَ، أستفيدُ مِنْ بيضها... لكنها الوحيدة التي تستطيع الهرب مني

 فَعادتْ بِظهرها إلى الوراءِ مُتكأةً على الكُرسي، وقالت:

-        لكن البعض يُشبَّهُ المرأة بـ(القطة)، وهي: إما منزلية أليفة، أو برية لطيفة، أو وحشية حرّيفة، وهي الوحيدة التي تستطيعُ أن تَلتَهمك .....

فنادى إلى المضيف قائلاً:

-        إجلب لنا كباباً من فضلك، ودع عَنك الدجاج! ....

.................
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف