الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن اي عراق تتحدث ياشيخ بقلم:دهام محمد العزاوي

تاريخ النشر : 2016-07-29
على قدر المشقة التي واجهتني في رحلتي الاخيرة الى بلاد شنقيط موريتانيا فان المتعة قد حفتني بعبارات الترحاب وايات التكريم التي استقبلني بها المورتانيون حينما عرفوا انني من العراق . وقد قيض الله لي ان اجلس في الطائرة مع معتمر موريتاني كبير السن والخبرة ظل طوال ساعات الرحلة الستة يكيل مدحا قي العراقيين ويصفهم بصفات البأس والقوة والكرم والعروبة والحضارة والمواقف المبدأية التي لولاها لمابقي المورتانيون ينعمون بالحياة على حد وصفه . وفي الوقت الذي تملكني للحظة شعور الهيبة والفخر فان شعور الاسى والحزن قد سيطر على مشاعري حتى دنوت من رفيقي العراقي هامسا في اذنه (عن اي عراق يتحدث الشيخ ) ، فاما ان الشيخ يدري بحال العراق ويريد ان يوهم نفسه بالعيش في ماض جميل او انه يعلم ماحل بالعراق من مصائب وويلات فيعظم نفسه بالتغاضي . بكل تاكيد لم استطع ان اوقظ الشيخ من حلمه الجميل عن العراق وظلت غصة في حلقي ان اصارحه بالحقيقة واقول له ياشيخ ان العراقيين قد بدلوا من بعدك فتقاتلوا وتنابزوا بالقاب الطائفية والعنصرية وهجروا بعضهم وسرقوا اموالهم وقتلوا علمائهم وشتتوا شمل مثقفيهم واستسلموا للارادات الاجنبية فانبروا يتسابقون في تقديم الولاء لهذه الدولة او تلك ضانين ان الخلاص والنجاة ببيع الولاء وتكريس البراء . رجائي لك ياشيخ ان تبلغ اخواننا في شنقيط ومن تعرفهم من العرب المجتمعون في قمتهم العربية ان عراق الوحدة والعروبة الذي يرجون عودته قد ضاع ليس بسبب الاحتلالات وتفرق العراقيين فحسب وانما كذلك مع اول خنجر غرسه العرب في ظهره حينما اباحوا حصار ابناءه وتدمير مقومات نهضته طوال عقد ونصف من الزمن فقتلوا انفسهم حينما قتلوا العراق . ياشيخنا ان احلامك الجميلة اما ان تجعلك تعيش في وهم مستمر او انك تريد ان تجعل منها ستارا يحجب عنك رؤية الواقع العراقي الاليم .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف