الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فذا هوانا عراقي ونيسان بقلم: بهاء الدين الخاقاني

تاريخ النشر : 2016-07-29
فذا هوانا عراقي ونيسان

أبيات من قصيدة بهاء الدين الخاقاني

مهرجان امريكا/ تموز 2016– شوال 1437

..........................................

حبيبتي فاسعدي للحب عنوانُ .. فذا هوانا عراقي ونيسان

ليس العراق حدودا بل مدى وطن .. كم مُدّ منه حضاراتٌ وانسانُ

مهما ارتحلنا فنفسي نغمُ طائره .. تظل تشهقها في الأرض اشجانُ

فسائلي المشرق الآفاق كم فلِقت .. على عراقته في الغرب اركانُ

وكم ظمئنا فانسجتُ العراق ندى .. عى شفاهكِ والارشافُ ريّانُ

ألمحتُ عينيكِ منّي حصنَ عاشقةٍ .. في الرافدين لها للعشق فنّانُ

عانقت منك كمالنهرين ابحرَها ... فموّج الشوقَ في الاضلاع سفّانُ

ماذا أقول وليلى فيك لوعتها .. من قيس في غربتي شعرٌ وألحانُ

سل البغاة سل الأعداء كم حزموا .. مقاتلا، ففم الغدار ملآن

حشّدْنَ من طعنات الحقدِ أضلعنا .. عرسا من استشهدوا ذبّا وما هانوا

ظنوا الجراحات تنفين وتعدمنا .. فخضّرتْ رغم شوكِ البيد فتيانُ

حتى العروش وما أوفتْ سياستُها .. كنَا بصدق وهم في الخلفِ قد كانوا

فلا تخافي دعي أخلاق من عذلوا ... شعارُنا الحبّ في الدنيا ووجدانُ

هذي العقيدة لا مَنْ سنّها ظلما ... هذا هو الخُلقُ لا مْنْ فيه قد خانوا

هيّا فهذي لّاِنسانية حضنت ... نظائرَ الخلق والأديانُ اخوان

وحكمة الهجرة الخضراء تلهمنا ... قامت لنا وبنا البلدان أوطانُ

اهديك منها بامريكا نرصعها ... تسمو عراقية فينا وبلدانُ

مرّي على معرض الأيام وابتهجي .. فاِنّنا من قيم الأزمان برهان

................................

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف