الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مدينة الأحزان بقلم:أحمد صبحي النبعوني

تاريخ النشر : 2016-07-29
مدينة الأحزان بقلم:أحمد صبحي النبعوني
من وحي الكارثة والمصاب الجلل وبحزن الروح الشهيدة وبمداد الوفاء نكتب للقامشلي لحن قصيدة وخيط دخان أسود .يزلزل النفس والجرح نبع غليان وغضب .

لقامشلي نصلي 
ونحج....
كل صباح ...
لمدينة منكوبة 
لطفل يرضع
لفطور الأيتام
لطبيب يداوي 
لصبية تحلم 
كل هذا 
الركام ....
زهق المكان 
والأوطان 
ليغني ناقوس 
الحزن ...
ويبكي لعنة 
الأوطان ..
على كتف 
الأوهام.. 
ليعيش فلان
أبن فلان ...
لمدينة يعشقها 
المغترب الثمل
تحت شجيرات 
الأشتياق..
يزف لها 
الدم والبارود
والدخان ...
كي يبقى 
السواد
يلف المكان 
ويلغي الأنسان 
وتنبت شوكة 
تلعن النسيان 
أو الغربان 
كي لا تفرح 
أو تغني 
لشمس 
أو ريح 
أو نكهة 
تخيط ثوب
الكراهية 
والعدوان 
لمدينة نذرت 
نفسها 
للسواد 
والحزن 
والخونى العظام
لقامشلي نبكي 
يا أحزاب يا أقزام
يا لصوص يا خدام
لقامشلي ...
تخونون 
وتعلنون 
الخصام 
والمكيدة 
وكل هذا 
الغدر 
والبركان .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف