الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الذكرى الـ(17) لعيد العرش الملكي: استمرار "الأوراش التنموية الكبرى" بالمغرب بقلم: معتصم محسن

تاريخ النشر : 2016-07-28
الذكرى الـ(17) لعيد العرش الملكي: استمرار "الأوراش التنموية الكبرى" بالمغرب

بقلم: معتصم محسن

لطالما كان المغرب دائم الحرص على دعم القضية الفلسطينية، في مختلف المحافل الدولية، مركزا جهوده على مؤازرة جهود الشعب الفلسطيني لإقرار كامل حقوقه الوطنية والثابتة، بما يستجيب لتطلعاته في الحرية والكرامة والاستقلال، وإقامة الدولة وعاصمتها القدس، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس محمود عباس، حيث لم تتوانى المملكة المغربية، وعلى رأسها جلالة الملك محمد السادس، في  الذود عن القدس، حفاظا على طابعها الحضاري ووضعها القانوني، وصونا لمقدساتها.

ولأن فلسطين لا زالت حاضرة في وجدان المغاربة وضميرهم وملكهم، الذي استطاع بكل اقتدار الحفاظ على وحدة المملكة، وتعزيز استقرارها والحفاظ على دورها الهام، إقليميا ودوليا، استمرارا لنهج والده المرحوم الملك الحسن الثاني، الذي نذر حياته من أجل تحرير القدس، وظلت فلسطين في وجدانه ودعمها بكل السبل عبر رئاسته الدائمة للجنة القدس، يقيم مكتب تمثيل المملكة المغربية بدولة فلسطين، على غرار السنوات الفارطة، حفلا بمناسبة الذكرى السابعة عشر لتولي جلالة الملك محمد السادس عرش المملكة، في إطار علاقات الأخوة والمحبة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وتحتل القضية الفلسطينية صدارة اهتمامات المملكة المغربية، ملكا وحكومة وشعبا، ويعتبر المغرب قضية القدس الشريف، قضية الأمة العربية والإسلامية الأولى، وجوهر القضية الفلسطينية، ولب الصراع العربي- الإسرائيلي، ومافتئت المملكة المغربية تدعو المجتمع الدولي إلى التصدي لكل المحاولات الإسرائيلية الرامية لتغيير معالم المدينة ومقدساتها، وطابعها الحضاري ووضعها القانوني، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.

المغرب يطلق "الأوراش الكبرى" في مجالات التنمية

يشهد المغرب، منذ أكثر من عقد من الزمن، ثورة حقيقية في تطوره التنموي تعكسه مجموعة الأوراش الكبرى التي تهدف الى تعزيز المقدرات الاقتصادية الهائلة للمملكة.

وتاتي هاته الأوراش ضمن سياسة المغرب المتواصلة في الارتقاء بالنواحي الحياتية للمواطن، وترسيخ دولة القانون، وتعزيز المسلسل الديمقراطي، بالاضافة الى الارتقاء في مجال حقوق الانسان الذي تقدم هذه الاصلاحات والاولويات التي سارت بها المملكة منذ نهاية التسعينيات.

ويذكر ان جلالة الملك محمد السادس، ومنذ انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، سنة 2005، شدد على ضرورة الالتزام بمحاربة الفقر، من خلال انجاز مشاريع دعم البنيات التحيتة الاساسية والتنشيط الاجتماعي والثقافي والرياضي، إضافة إلى النهوض بالأنشطة المدرة للدخل، وإعادة دمج فئات الفقراء في الدورة الاقتصادية والاجتماعية.

وتعتبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منتوجا مغربيا محضا، استحدثت خلالها أساليب جديدة في مجال تدبير الشأن العمومي، حيث جعلت من الإنسان محور الأولويات الوطنية وجوهر الرهانات الديموقرطية والتنموية، وذلك عبر تبني منهج تنظيمي خاص قوامه الاندماج والمشاركة.

وإضافة إلى هذا الورش الهام، والذي يجعل المواطن المغربي في صلب معادلة التنمية والكرامة، عرف المغرب، مؤخرا، انطلاق مشروع ضخم في مجال الطاقة الشمسية والطاقات البديلة.

ولعل من أهم القطاعات الناجحة في المغرب، المخطط الأخضر الذي يروم تطوير القطاع الزراعي ومجال الموارد البحرية والتنمية القروية، إضافة إلى المخطط الأزرق الذي يهدف إلى مزيد تعزيز القطاع السياحي بالمغرب كوجهة متقدمة للسياحة الدولية. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف