تمر القضية الفلسطينية..في أصعب مراحلها ..منذ ضياع فلسطين ..فيما تلوح في الافق أمال لحلها ..سرعان ما تتبدد ..خاصة أن امريكا تقاعست عن الضغط على الطرف الاسرائيلي ..في كل مرة متذرعة بأن مقتضيات الحال والسياسة تتطلب ذلك ..فعندما يأت رئيس جديد ..لا بد له من أن يمر من بوابة القضية ..وسرعان ما يتنصل بعد أعتلاءه منصة الحكم ..فهو يأت بإرادة الصهيانة وأصواتهم ..ويرحل بعد أنتهاء مدة حكمة .. معتذرا للعرب بأن ملف القضية شائك ..وفعلها طل رؤوساء الولايات المتحدة قاطبة دون استثناء.
ويبقى الفلسطينيون ينتظرون أن تحل أزمات العالم ..والتي من شأنها جلب الامن والهدوء للكيان الغاصب .. فالملف الايراني متعثر..والمسألة السورية باقية على حالها ..كما هي المسألة اليمنية ..والعراق ..وليبيا .
تلك المصائب التي إبتلى بها العرب ..
فقد .. القى الملف الايراني بظلاله على القضية ..حينما فشل في تحريك العملية السلمية ..مما إضطر ساسة السلطة الفلسطينية للتهديد بتحديد العلاقة مع الاحتلال ..وذلك بالتنصل من الاتفاقيات ..واللجوء الى مجلس الامن بعرض ملف الاستيطان .وتبدو السلطة الوطنية مترددة في ذلك الامر الامر الذي ..شجع الكثيرين إلى قبول فكرة " الكونفدراليةمع الاردن "سعيا حثيثا إلى اخراج السلطة من مأزقها ..وكسر حالة الجمود السياسي ..والهروب من واقع الحال مع الاحتلال ..وهنا يكمن السؤال ..هل من جدية في الموضوع ..أم هومجرد بالونات في الهواء لاختبار صبرنا على الاحتلال ؟؟ .
وإذا تحقق الامر .. نكون بذلك قد تخلصنا من الاحتلال ..بطريقة تحفظ ماء وجهنا ..مع العلم ..وعلى يقين من أن إسرائيل سترفض الامر ..تحقيقا لاحلامها في التهام ما تبقى من الضفة الغربية واكمال مشروعها الاستيطاني الجديد القديم ..فنحن أشبه بالغريق الذي يتعلق بقشة فهل يا ترى ستكون الكونفدرالية مع الاردن هي القشة التي تنقذنا من الغرق ؟؟
فأين نحن من ذلك ..فالحديث في الموضوع – الكونفدرالية – يعلو صوته رويدا رويدا ..فيما يلقى من الفلسطينين التأيد وهل الاردن مستعدة لأن تتحمل تبعات تلك الاتحاد ..مع أنها وقبل ذلك كانت تدير وتحكم الضفة الغربية قبيل حرب عام 67..وإلا فما هو الحل لقضيتنا التي مضى عليها ستة عقود ... ؟؟. ومن المستفيد الاول ..بكل تأكيدالاحتلال .. ولا غير الاحتلال .. وعلى الرغم من كون الموضوع لا زال طي الكتمان إلا أن بعض التسربيات بدأ تداولها بين عامة الناس ..فهل تتحقق ..نبؤتهم والحلم يصبح حقيقة ...إنا ها هنا منتظرون ..!!..... والانتخابات القادمة هي احدى أرهاصات ... الحل ...!!
ويبقى الفلسطينيون ينتظرون أن تحل أزمات العالم ..والتي من شأنها جلب الامن والهدوء للكيان الغاصب .. فالملف الايراني متعثر..والمسألة السورية باقية على حالها ..كما هي المسألة اليمنية ..والعراق ..وليبيا .
تلك المصائب التي إبتلى بها العرب ..
فقد .. القى الملف الايراني بظلاله على القضية ..حينما فشل في تحريك العملية السلمية ..مما إضطر ساسة السلطة الفلسطينية للتهديد بتحديد العلاقة مع الاحتلال ..وذلك بالتنصل من الاتفاقيات ..واللجوء الى مجلس الامن بعرض ملف الاستيطان .وتبدو السلطة الوطنية مترددة في ذلك الامر الامر الذي ..شجع الكثيرين إلى قبول فكرة " الكونفدراليةمع الاردن "سعيا حثيثا إلى اخراج السلطة من مأزقها ..وكسر حالة الجمود السياسي ..والهروب من واقع الحال مع الاحتلال ..وهنا يكمن السؤال ..هل من جدية في الموضوع ..أم هومجرد بالونات في الهواء لاختبار صبرنا على الاحتلال ؟؟ .
وإذا تحقق الامر .. نكون بذلك قد تخلصنا من الاحتلال ..بطريقة تحفظ ماء وجهنا ..مع العلم ..وعلى يقين من أن إسرائيل سترفض الامر ..تحقيقا لاحلامها في التهام ما تبقى من الضفة الغربية واكمال مشروعها الاستيطاني الجديد القديم ..فنحن أشبه بالغريق الذي يتعلق بقشة فهل يا ترى ستكون الكونفدرالية مع الاردن هي القشة التي تنقذنا من الغرق ؟؟
فأين نحن من ذلك ..فالحديث في الموضوع – الكونفدرالية – يعلو صوته رويدا رويدا ..فيما يلقى من الفلسطينين التأيد وهل الاردن مستعدة لأن تتحمل تبعات تلك الاتحاد ..مع أنها وقبل ذلك كانت تدير وتحكم الضفة الغربية قبيل حرب عام 67..وإلا فما هو الحل لقضيتنا التي مضى عليها ستة عقود ... ؟؟. ومن المستفيد الاول ..بكل تأكيدالاحتلال .. ولا غير الاحتلال .. وعلى الرغم من كون الموضوع لا زال طي الكتمان إلا أن بعض التسربيات بدأ تداولها بين عامة الناس ..فهل تتحقق ..نبؤتهم والحلم يصبح حقيقة ...إنا ها هنا منتظرون ..!!..... والانتخابات القادمة هي احدى أرهاصات ... الحل ...!!